قطع غيار بشرية
كشف باحثون بريطانيون عن نجاحهم في تصنيع أعضاء بشرية من خلايا المريض في المعمل، في خطوةٍ اعتبروها تنهي مشكلة البحث عن متبرعين بأعضائهم البشرية للمرضى.
وقال البروفيسور ألكسندر سيفاليان المسؤول عن المشروع بجامعة -لندن كوليج- في تصريحات لصحيفة -ديلي ميل- البريطانية "بإمكاننا قريبا أن نجعل الحديث عن التبرع بالأعضاء شيئا من الماضي"، مشيراً إلى أن الفضل يعود في ذلك إلى مشروعه الحالي الذي يركز على إنتاج الأعضاء البديلة وأجزاء الجسم باستخدام خلايا المريض نفسه، لافتاً إلى أنه ينوي تحويل المشروع إلى مصنع.
وأضاف سيفاليان، الذي يعمل بقسم النانوتكنولوجي والطب التجديدي، إلى أنه يعمل حاليا على تجهيز أنف لأحد المرضى من خلال إعطاء الفرصة لمجموعة من الخلايا التي تم أخذها من بدنه في النمو والتكاثر على نفس هيئة وشكل العضو المطلوب استبداله.
واعتبر أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يقوم فيها أحد بتصنيع أنف في المعمل"، مؤكداً أن "هذا النجاح يحتاج إلى التجريب على أكبر عدد من المرضى للتأكد من نجاعته".
وبشأن كيفية إجراء عملية النقل للأعضاء البشرية المصنعة معمليا الأعضاء، أشار الباحثون القائمون على المشروع إلى أنه عندما يكتمل العضو عبر إعادة التكوين والتشكيل من خلايا المريض ويأخذ الشكل المطلوب مثل عضو الأنف يتم نقل العضو المصنَّع مثل الأنف إلى المريض بعد إجراء اختبار له أسفل جلد الذراع، وبعد 4 أسابيع فإن الجلد والأوعية الدموية تكون قد نمت وخضعت للمراقبة، فتنقل بعد ذلك للوجه.
وقال أديلولا أسيني أحد أعضاء الفريق العلمي "هناك جماعات أخرى حاولت زراعة الأنف، لكننا وجدنا أنها لا تستمر، وتغير شكل الأنف، لكن الطريقة التي نعمل بها لا تؤدي لهذه المشكلات
كشف باحثون بريطانيون عن نجاحهم في تصنيع أعضاء بشرية من خلايا المريض في المعمل، في خطوةٍ اعتبروها تنهي مشكلة البحث عن متبرعين بأعضائهم البشرية للمرضى.
وقال البروفيسور ألكسندر سيفاليان المسؤول عن المشروع بجامعة -لندن كوليج- في تصريحات لصحيفة -ديلي ميل- البريطانية "بإمكاننا قريبا أن نجعل الحديث عن التبرع بالأعضاء شيئا من الماضي"، مشيراً إلى أن الفضل يعود في ذلك إلى مشروعه الحالي الذي يركز على إنتاج الأعضاء البديلة وأجزاء الجسم باستخدام خلايا المريض نفسه، لافتاً إلى أنه ينوي تحويل المشروع إلى مصنع.
وأضاف سيفاليان، الذي يعمل بقسم النانوتكنولوجي والطب التجديدي، إلى أنه يعمل حاليا على تجهيز أنف لأحد المرضى من خلال إعطاء الفرصة لمجموعة من الخلايا التي تم أخذها من بدنه في النمو والتكاثر على نفس هيئة وشكل العضو المطلوب استبداله.
واعتبر أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يقوم فيها أحد بتصنيع أنف في المعمل"، مؤكداً أن "هذا النجاح يحتاج إلى التجريب على أكبر عدد من المرضى للتأكد من نجاعته".
وبشأن كيفية إجراء عملية النقل للأعضاء البشرية المصنعة معمليا الأعضاء، أشار الباحثون القائمون على المشروع إلى أنه عندما يكتمل العضو عبر إعادة التكوين والتشكيل من خلايا المريض ويأخذ الشكل المطلوب مثل عضو الأنف يتم نقل العضو المصنَّع مثل الأنف إلى المريض بعد إجراء اختبار له أسفل جلد الذراع، وبعد 4 أسابيع فإن الجلد والأوعية الدموية تكون قد نمت وخضعت للمراقبة، فتنقل بعد ذلك للوجه.
وقال أديلولا أسيني أحد أعضاء الفريق العلمي "هناك جماعات أخرى حاولت زراعة الأنف، لكننا وجدنا أنها لا تستمر، وتغير شكل الأنف، لكن الطريقة التي نعمل بها لا تؤدي لهذه المشكلات