وَلَوْ كَانُوا أُوْلي قُرْبىَ
قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
"مَا كَانَ لِلنّبِيِّ وَالّذِينَ ءامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"
[سورة التوبة/113].
معناهُ لا يجوزُ الاستغفارُ لمن ماتَ على الكفرِ أو التّرحّمُ عليه فإنّ هذا تكذيبٌ للقرءانِ، وقد قالَ اللهُ تعالى:
"إِنّ الّذِينَ كَفَرُوا وصَدّوا عَن سَبِيلِ اللهِ ثُمّ مَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ"
[سورة محمد/34] ،
ومعلومٌ أنّ تكذيبَ القرءانِ مُخرِجٌ من الإسلامِ فليُحذَرْ من طَلَبِ المغفرةِ لمن ماتَ كافرًا.