الزار
الزار هو نوع من العلاج المحرّم للتسلط الشيطاني
الزار هو نوع من العلاج المحرّم للتسلط الشيطاني
وأيضا يطلق على من به مس شيطاني بأن عنده زار وهو
من الأمور الصعبة علاجها لأن الشياطين المتسلطة
أقوى من غيرها غالباً وخاصة إذا كان المريض بالمس
قد ذهب كثيراً إلى المعالجين بالزار وتعالج على
طريقتهم التي فيها الذبح والتلطخ بالدماء وطلب
الذهب والفضة ولبس الأحمر والخضوع لطلبات الشياطين
والسجود لهم والتعظيم لهم وأحببت أن أورد ماقيل
وكتب عن الزار لتتضح الصورة جلياً
مع العلم أني احببت أن يتمعن القارئ في مايحدث في
الزار وما يقال فيه من كلمات كفرية وفارغة ليس لها
معنى وليحذر من يذهبون إلى الزار ويناقشهم بعلم
شرعي وبعلم من واقع مايجري في دور وحلقات الزار
.................................................. ...........................
الزار هو الجني أو الجنية، فيقال لمن ركبته روح
شريرة: (فيه زار).
قال الحنفي(زار لفظة من اللغات اللارية والكراشية
والبستكية بمعنى حالة تظهر على العبيد فيرقصون
ويتواجدون ويسمونها- زارك- )
ــــــــــــــ
معجم الألفاظ الكويتة.
وعند العوام في الامارات اعتقاد سائد كاعتقاد
العوام في البلدان العربية الأخرى، وبعض الناس في
البلدان الاجنبية، بأن معظم الامراض العضوية
والنفسية تأتي من حلول روح شريرة في جسم
المريض.فعندهم اعتقاد بان الجن يسكن أجسام البشر،
وهذا الجن إما ان يكون جنيا ارضيا، وهذا يسهل
إخراجه من الجسم، أو جنياً بحرياً، وهذا يصعب
خروجه لحد ما. وهناك جن سماوي قادم من السماء،
بأمر الله عز وجل، وبه يصبح المريض مصابا بمرض
عضال لا يرجى منه شفاء.
وتختلف طريقة معالجة المصاب بالزار عند البدو عما
هي عند الحضر، كما انها تختلف اختلافات طفيفة بين
قبيلة وأخرى، وبلد وآخر.فعند البدو، اذا أصيب احد
بهذه الروح جلب له (المسكن) (بضم الميم)، ويكون
المسكن في الغالب مصابا سابقا بمثل هذا المرض وقد
شفي منه، ليقوم بإخراج الجنية من جسم المريض، وذلك
بان يوضع المريض وسط الدار، ويغطى وجه ورأسه بقطعة
قماش، ويجتمع حوله الأهل والأقارب والأصدقاء،
ويباشرون في إشعال البخور لطرد الأرواح الشريرة من
المكان، وضرب الدفوف، وتلاوة الأدعية والتوسلات
إلى الله ورسوله وصحبه المؤمنين. كقولهم: (ليلة
الاثنين حادي تنزل السادات فيها)، فاذا باشر
المريض (بالنعش) أي بتطويح رأسه يمينا شمالاً، كان
ذلك علامة على ان الجني يوشك عن يخرج.وهنا يتصايح
القوم: (مرحبا .. مرحبا) وهم يرحبون بالجني الذي
سيغادر الجسم، أو سيتكلم بعد برهة على لسان
المريض.
وهنا يباشر (المسكن) بالكلام مع المريض، فيسأله
وهو يقصد ان يحادث ويسأل الجني بداخله: (من اين ان
قادم) فيجيب المريض، وهو يتكلم على لسان الجني، أو
ان الجني يتكلم من لسان المريض، كما يعتقدون،
فيقول اما من البحر، أو يقول من البر، أو من بلاد
مجاورة .. الخ.
ويعود المسكن، فيسأله: ماذا تريد حتى تخرج؟ فيجيب
المريض متكلماً بلسان الجني ايضا: إنه يريد ذهبا
أو فضة، أو انه اذا اعطوه (الراي والامان) أي الا
يصيبه احد بأذى، وبعدها يخرج من جسم المريض، ويشفى
بعدها المريض.
وقد يستمر العلاج عدة ايام على هذه الصورة إلى ان
يخرج الجني، فان عصى عن الخروج عالجوه بالضرب
بالعصا، وسموا الطريقة (الرعب) أي تخويف الجني
وضربه ليغادر الجسم، وسموه (زار معصي) أي عاص عن
الخروج.
ومن معتقداتهم في هذا الصدد ان الجن قد يصيب
الفتاة ويسكن جسدها من يوم مولدها، ويكتشف امر هذا
الجني اذا تزوجت الفتاة، فاذا انجبت مولوداً حياً
ثم مولوداً ميتاً، وهكذا، فإنهم يقولون انها مصابة
(بأم الصبيان) وهي جنية شريرة.
كما يعتقدون بان الفتاة التي تبقى عانسا لا تتزوج،
تصاب ايضا بالزار، ويعالجونها بالايحاء لها
بالكلام عن مشكلتها.
ومن الجدير بالذكر انني حضرت مجلساً للزار اقامه
جماعة من قبيلة المناصير، ولا بد لي من القول بان
طريقة المعالجة هذه ، فيها الكثير من العلمية
والواقعية، وان مهمة (المسكن) كانت كمهمة الطبيب
النفساني، الذي يعالج مرضاه بالايحاء لهم بالكلام
عن مشاكلهم النفسية والعصبية، وهي طريقة عملية
حديثة، يقوم بها علماء النفس في أوروبا وامريكا في
يومنا هذا، علاوة على انها طريقة دينية يسودها
الكثير من الوقار والاحترام والتشفع عند الشفيع
الاعظم، لكي يبرئ المريض من علته.
أما في المدن فان بعض (البنابيس) وهم الافارقة
العبيد الذي يسكنون المنطقة، لهم طريقة تكاد تشابه
طريقة البدو في مظهرها العام، إلا انها تتم وسط جو
صاخب من الرقص والغناء، فهم يباشرون بترديد تراتيل
غريبة، كقولهمSad ودي وله دوي يا وار ...يوم ماما
ودوي يابرا ريبه با برار .. وردة مامه هوي يامو يا
مرار).
وهذه لغة افريقية سواحلية ظاهرة، ثم يعقبها إيقاع
راقص على الطبول والدفوف، مع تصفيق بالاكف وغناء
سواحيلي على وزن (المامبو) المعروف. ويباشر الجمع
بالرقص وهز الاكتاف، وهم جلوس حول المريض، ينفخون
في وجهه دخان لفائفهم ونرجيلاتهم، التي من المحتمل
ان يكون فيها بعض الدخون المخدرة كالحشيش وما
إليه. وقد يبلغ (هوس) الرقص عند بعضهم، بان يلقي
براسه بين ركبتيه وهو جاثم على ركبتيه على الأرض.
فيغطي راسه بملفعة، ويبدأ بالاهتزاز والتمايل.
فيتركه المجتمعون برهة، وهو يؤدي رقصته المجنونة،
ثم لا يلبث ان يتقدم اليه واحد أو اثنان منهم،
ويحوطانه بأذرعهم، ليهدئوا من حدة انفعالاته ورعشة
بدنه، إلى ان يهدأ أو يسكن. فاذا اصابت هذه الحالة
المريض نفسه استبشروا بذلك، وأوقفوا العزف والرقص
والضجيج، وكلموا الجني الذي يسكن جوف المريض، وإلا
فانهم يعالجونهم بالضرب بالعصا.والرجل المصاب
بالزار له عدة اسماء حسب شدة مرضه، فهو (فاسل) أو
(سيف) أو (شنكر) أو (ودل) أو (شيطان).
اما المرأة المصابة بالزار، فهي مصابة بجنية قد
يكون اسمها: (كوكابيه) أو (يوسفيه) أو (وركه) ...
الخ.
ومن المفيد ان نذكر ان هذه الطريقة في العلاج
اصبحت من الاشياء والعادات التي لا يهتم بها الجيل
الجديد في الامارات، ويعتبرونها سفسطة، ويضحكون
عليها عندما يمارسها بعضهم.
___________________________________________
الزار - طقوس وثنية افريقية
اسياد لجميع المناسبات والأقاليم والمهن
اعداد: نورة الشيخ حامد عطي
من العادات الغرائبية والتي دخلت الى الثقافة
العربية طقوس الزار والذي عرفه العالم الغربي في
فتراته المتأخرة حيث عرف كما قيل في القرن التاسع
عشر حيث لم يعرف قبل هذا القرن ولم ترد اشارات عنه
او وصف مقارب له ونحن هنا نعرض لهذه الشعوذة
للتعريف بغرائبية وعجائبية هذا الطقس فما هو الزار..
حفل نسائي لطرد الاسياد التي تتقمص الاشخاص, او
استرضائها بتقديم أضاحي وقرابين واداء رقصات
ايقاعها سريع على دقات دفوف صاخبة على اعتقاد بان
استحضار هذه الاسياد وبافصاحها عن اسمها تفقد
قوتها.
والزار في اصله طقس وثني للقبائل الافريقية
البدائية, انتقل من الحبشة الى السودان ثم الى مصر
(ح ـ 1870م فباقي البلاد العربية ولفظ زار
محرف من جار ـ إله وثني عند الكوشيين ـ ثم غدا في
الحبشة بعد دخول النصرانية عفريتا حقودا (اسياد
شريرة.
وبعد دخول الزار الى النسق الثقافي العربي عن طريق
العبيد الأحباش طرأ عليه تغير في سماته فهو في
المعتقد الشعبي وسيلة للشفاء من امراض نفسية
وجسمية على حد سواء (الاكتئاب, الصداع, ولادة
اطفال مشوهين او ميتين. وهو بذلك يختلف عن
اصله بكونه لا يستنطق الاسياد عن امور الغيب.
ترث دور الوسيط بين الملبوسين والأسياد من أمها,
فان لم يكن لها بنت تورثه لإحدى العرائس (المساعدات
وتتعامل الكودية مع كافة الأسياد وهذا ما يجعلها
تحمل أعدادا كبيرة من التمائم بعدد الأسياد. بينما
العروس تحمل قيمة السيد الذي يتلبسها فقط.. تقيم
الكودية ثلاثة انواع من حفلات الزار ..حفل زار
كبير, وآخر اسبوعي, وحفل زار حولي.
فالزار الاسبوعي يقتصر الاحتفال فيه على إظهار
الاحترام للسيد واسترضائه وحاضرات هذا الحفل
يسميهن (كريس مدمنات زار كون حضورهن الزار
يمنحهن الشعور بالراحة واعتقادهن بعدم قدرتهن على
الحياة بدون المشاركة في حفل الزار.
اما الحفل الكبير فهو الذي تمارس فيه طقوس كل
عناصر الزار (موسيقى, رقص, ملابس, تمائم, بخور,
أغاني ويستهدف منه شفاء المريض بمعرفة
الأسياد ومحاولة إرضائها وتقديم القرابين لها.
والحفل الحولي يقام كل عام في شهر رجب تخصصه
الكودية لكافة الأسياد المعروفة لها وتتوقف حفلات
الزار بكل أنواعها طوال شهر رمضان, بلا استثناء
لأي نوع منها.
تستعين الكودية بفرق تدق على انواع من الدفوف
والطبول وارتباط كل سيد من الاسياد بإيقاع خاص
ونوع الفرقة, فأبسط الفرق "الفرقة البلدي" مكونة
من خمس نساء ثلاث منهن على المزاهر, واحدة على
الطلبة النص والأخرى على مرجص.
والنوع الثاني فرقة الطنبورة او الفرقة السوداني,
ويضرب علي الطنبورة بعض افراد من اصل زنجي, وعازف
منجور واثنتان من عازفات الطبلة.
النوع الثالث: فرقة ابوالغيط, تتكون من راقص يقوم
بنفس دور المنجور, واثنين من عازفي الصفارة وتقوم
زوجة الراقص بالضرب على الرق.
والعنصر الأهم في حفل الزار هو القرابين, والأضاحي.
فلكل سيد مطلب يطلبه من المرضى محددة أدق تحديد
منها أنواع من التمائم, والملابس, والرقصات,
فالتمائم فهي متنوعة في شكلها ومضمونها وحجمها لا
يقتصر استخدامها في الزار فقط ومن ابرز هذه
التمائم الخلخال,وله صفاته الخاصة فهو رفيع ينتهي
برأس كروي, وله شروط في المعقتد الشعبي يجب أن
تتوافر ليكون له فاعلية, ان يكون مصنوعا من الحديد,
ان يشترى بمال شحذه أصحابه من الناس, ان يكون
الحداد (صانعه قد ورث مهنة الحدادة عن آبائه
وأجداده الى سابع جد, وتلبس الكودية مجموعة كبيرة
من التمائم المصنوعة من القطع المعدنية التي
تعلقها حول رأسها فوق منديل الرأس, وهناك عدا هذا
مجموعة من التمائم والمعلقات المصنوعة من معادن
اخرى او من صدف, او من البلاستيك وهي ذات اشكال
وتنويعات وكتابات متباينة..
أما الملابس التي يطلبها الأسياد فتكون عند البعض
دقيقة ومعقدة فالست السودانية مثلا تتطلب زيا
كاملا متعدد العناصر, فتطلب من عروستها ان ترتدي "ملاءة
سودانية" كبيرة مزينة مربعات سوداء وبيضاء وبكنار
احمر اللون عرضه حوالي 8سم, وتطلب طاقية مشغولة
ومزركشة بالخرز والاصداف الدقيقة ذات الألوان
المتعددة. وعقدا من الاصداف المثبتة في نسيج مشغول,
وحزاما يبلغ عرضه نحو 12سم, وعقدا مشغولا بالخرز
والصدف, وخلخالا وأساور, ويزيد على العقد سلاسل
حول الرقبة تتعدد من حالة لأخرى, وتكون في العادة
مثبتا فيها تميمة أو أكثر على هيئة كيس داخل في
تكوين العقد وتحمل العروس علاوة على ذلك خنجرا ذا
مقبض مصنوع من الخشب او العظم والحراب الموضوع فيه
مزين بالحرز الملون كذلك وتحمل ايضا عصا يبلغ
طولها نحو 60 سنتميترا محاطة من جميع جوانبها
بالخرز, واحيانا ترتدي طربوشا مزينا بالقصب.
اما السلطان ذو الاصل البدوي فيطلب عباءة بيضاء
محلاة برسوم ومنقوش على ظهرها جمل وراع وراء هذا
الجمل وعلى الجانبين اهداب زرقاء اللون ذات نقوش
دائرية الشكل وترتدي عروس هذا السلطان العربي ايضا
كوفية حريرية بيضاء, مزركشة بزهور ذهبية اللون,
ويرتدي فوقها عقالا عربيا, اما اخته الست العربية
فتطلب "ملس" حريريا ابيض بأكمام طويلة منقوش على
حوافه وعليه برقع تتدلى منه بعض العملات المعدنية
المذهبة اللون بصورتها التقليدية المعروفة كما
تتدلى فوق الملبس بعض قطع الخرز والصدف الزرقاء
والبيضاء والحمراء علاوة على الحزام البدوي
التقليدي.
اما "الست السفينة" فتبدو في مظهرها امرأة في
نصفها الاعلى وسمكة في الاسفل من جسدها, ولا تطلب
لنفسها ملابس خاصة, ولكن حين الغناء لها لابد ان
يكون هناك اناء كبير من النحاس, مملوء الى نصفه
بالماء, وتعوم فيه بعض الاسماك الحية لكي تلعب بها
المريضة, وتغمس رأسها ايضا وتلعب بالاسماك اثناء
الغناء".
ولا يمكننا هنا ان نعرض طلبات كل الأسياد في
الملابس, الذين بدورهم لا يمكن احصاؤهم ولكن يمكن
القول ان هناك مجموعات داخل كل مجموعة يوجد سلطان
او سيد أكثر أهمية من غيره. ولا يمكن أن تصنف هذه
الاسياد فهي لا تستند على أساس موحد, والمعتقد
الشعبي لم يضمها في أشكال ثابتة متسقة مع بعضها
ولا يمكن لأي كودية ان تتصور وجود علاقة بين
الأسياد ثابتة من الأسياد كما أشار كريس.
وقد قسم دارسو علم الانتربولوجيا الاسياد الى
الفئات التالية:
أ ـ ارواح اقليمية.
ب ـ ارواح طبيعية.
جـ ـ أرواح قبطية واسلامية.
د ـ ارواح تدل على اصحاب مهن.
هـ اضاف ليتمان فئة خامسة وهي الأرواح التي تسمى
بأسماء الاشخاص.
تضم المجموعة الاقليمية عددا من المجموعات الفرعية
:
[ المجموعة السودانية: وفيها الطنبورة السودانية.
[ المجموعة الحبشية : وعلى رأسها سلطان الحبش
واخوانه وهوانم الحبشة والست الكبيرة او حبوبة
الحبوبات, وتعتبر جدة للأرواح الحبشية.
[ المجموعة الصعيدية: على رأسها الصعيدي ابودنفا
ويعتقد انه يظهر على ثلاث مراحل كما اشار كريس وله
اخت تعرف باسم الست الصعيدية.
[ المجموعة العربية: على رأسها العربي ورفيقته
العربية "عرب العربان".
[ المجموعة المغربية: على رأسها السلطان المغربي
ويطابق المعتقد الشعبي بين السلطان المغربي
وعبدالقادر الجيلاني.
ب ـ الأرواح الطبيعية:
وينتمي اليها مجموعة النار وعلى رأسها "سلطان الجن
الاحمر واخواته.. واسياد الماء او اسياد البحر
وعلى رأسها السطان البحري واخواته, وكذلك الاسياد
المؤنثة التي تعرف باسم "الست سفينة" والمجموعة
الجبليةوعلى رأسها السلطان الجبلاوي واخته جندر
ويعتقد كريس ان هذا الاسم مشتق من اسم جندر مدنية
في الحبشة.
ج ـ المجموعة القبطية والاسلامية:
وعلى رأس هذه المجموعة السلطان النصراني او سلطان
الدير والسلطانة ماري والمجموعة الإسلامية فيبرز
فيها اسم الدرويش وأسماء عدد من الأولياء المسلمين..
وأصحاب الطرق: اما عن الشخصيات النسائية الإسلامية
فتذكر "ام الغلام" وقد دار جدل طويل حول تحديد
السيدة المقصودة بهذا الاسم فطرح احتمال أن يكون
المقصود بهذا الاسم القرينة او أم الصبيان.
د ـ المجموعة المهنية: وعلى رأسها الأرواح ذات
الأسماء العسكرية او الحربية وينتمي إليها "الياوري
بك" واخته الست ركاش هانم وفي صورته الرفيعة باسم
"سلطان اللواء" وفي صورته الوضيعة باسم العسكري
والحكيم باشا.
هـ ـ مجموعات اخري.. ومنها السلطان رينا والسلطان
روم النجدي..