صلاة قطب العارفين
الحبيب احمد بن حسن العطاس رضي الله عنه
قال سيدي الإمام الرباني قطب العارفين، المجمع على علو مرتبته بين الناس، الحبيب أحمد بن حسن العطاس، في إجازته لسيدي الإمام الرباني الشيخ يوسف النبهاني رضي الله عنه وبعد أن ذكر عدد من مرائيه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
قال: ورأيته صلى الله عليه وسلم مرة أخرى، وعرضت عليه الصلوات التي فتح الله بها علي فاستحسنها، وهي هذه:
اللهم صل صلاة كاملة كما هي في علمك صلاة كاملة، وسلم سلاماً تاماً كما هو في علمك سلام تام، على سيدنا ومولانا محمد وعلى آل سيدنا ومولانا محمد، عدد صلاتك عليه، وعدد صلاة من صلى عليه من خلقك، ومثل صلاتك عليه، ومثل صلاة من صلى عليه من خلقك، وعدد سلامك عليه، وعدد سلام من سلم عليه من خلقك، ومثل سلامك عليه، ومثل سلام من سلم عليه من خلقك، في الأول والآخر، والظاهر والباطن، والسر والعلانية، ملءَ الميزان، ومنتهى العلم، ومبلغ الرضى، وعدد النعم، وعدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، وكلما ذكرك وذكره الذاكرون، وكلما غفل عن ذكرك وذكره الغافلون، وعدد ما كان وما يكون، وما هو كائن في علمك، وزنة ما كان وما يكون وما هو كائن في علمك، وملء ما كان وما يكون وما هو كائن في علمك، وعدد كل ذرة من ذلك الف مرة، وزنة كل ذرة من ذلك ألف مرة، وملء كل ذرة من ذلك ألف مرة، وفي كل لمحة ولحظة وخطرة وطرفة يطرف بها أحدٌ من أهل السموات وأهل الأرضين وجميع المخلوقين،صلاةً تكون لك رضىً ولحقه أداءً، وسلاماً يكون لك رضى ولحقه أداء، وترضى بهما عنا وعن والدينا وعن أولادنا وعن مشايخنا وعن معلمينا وعن اهل الحقوق علينا وعن جميع المسلمين في الدين والدنيا والآخرة، وأجرِ يا رب لطفك الخفي في أموري وأمورهم وأمور المسلمين في الدين والنيا والاخرة آمين يا رب العالمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل وسلم بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، وصل وسلم بصفاتك العظمى كلها ما علمت منه وما لم أعلم، وصل وسلم بكلماتك التامات كلها ما علمت منها وما لم أعلم، وصل وسلم باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر، وصل وسلم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلتهُ في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، على روح سيدنا محمد في الأرواح، وعلى جسده في الأجساد، وعلى قبره في القبور، بكل صلاة وبكل سلام، صليت وسلمت بهما عليه، وبكل صلاة وبكل سلام صلى بهما عليه احدٌ من خلقك، في الأول والآخر، والظاهر والباطن، والسر والعلانية، ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضى وعدد النعم وعدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وكلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكرك وذكره الغافلون، وعدد ما كان وما يكون وما هو كائن في علمك، وزنة ما كان وما يكون وما هو كائن في علمك، وملءَ ما كان وما يكون وما هو كائنٌ في علمك، وعدد كل ذرة من ذلك ألف مرة، وملء كل ذرة من ذلك ألف مرة، وزنة كل ذرة من ذلك ألف مرة، وملء كل ذرة من ذلك ألف مرة، وآته الوسيلة والفضيلة والشرف والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدتهُ، وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة، واجزه عنا ما هو أهله، بما هو اهله في الدين والدنيا والآخرة، آمين يا رب العالمين، سبحان ربك رب العزة عما تصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين