(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همِّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)
من قرأ (يس) أمام حاجته قضيت له
فمن قرأها
(إن كان جائعاً أشبعه الله وإن كان ظمآن أرواه الله وإن كان عرياناً ألبسه الله وإن كان خائفاً أمنه الله وإن كان مستوحشاً آنسه الله وإن كان فقيراً
أغناه الله وإن كان في السجن أخرجه الله وإن كان أسيراً خلّصه الله وإن كان ضالاً هداه الله وإن كان مديوناً قضى الله دينه من خزائنه)
.
تفسير النسفي.
وجاء في سنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدري قال:دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامه فقال يا أبا أمامه: مالي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة ...؟؟!
فقال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله فقال:- ألا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله – عز وجل – همك وقضى دينك ...؟؟
قال:قلت: بلى يا رسول الله .
قالقل إذا أصبحت و إذا أمسيت)
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخلوأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)
قال: فقلت ذلك ، فأذهب الله – عز وجل-
همي وقضى عني ديني.
وروى الترمذي: قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)
لعلي: يا علي ألا أعلمك كلمات لو كان عليك دين مثل جبل أحد أدَّاه الله عنك ٌقل:
(اللهم إكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك)
وروي إنه جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)
فقال: يا رسول الله إني ذو عيال وعليَّ دين
وقد إشتدت حالي فعلمني دعاء إذا دعوت به رزقني الله ما أقضي به ديني وأستعين به على عيالي فقال:يا عبد الله توضأ وأسبغ الوضوء
ثم (صلِّ ركعتين) تتم الركوع و السجود فيهما ثم قل:
(يا ماجد يا واحد يا كريم أتوجه بك إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك ورب كل شيء أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته وأسألك نفحة من نفحاتك
وفتحاً يسيراً ورزقاً واسعاً ألمُّ به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي)
رواه
البخاري في صحيحة