[type=174959]
لماذا نقول قضاء وقدر ؟؟
مدخل ...
أحياناً نضع لأنفسنا اهدافاً أكبر من قدراتنا
ولا نرى الفرقَ الكبيرَ بين حدودِ أمكانياتنا
ومتطلبات ذلكَ الهدف ...
كثيراً ما نرغب في أشياءٍ – هنا مفردةُ أشياءَ تشتملُ كل ما يتمناهُ المرء من قطعةِ ثيابٍ او عطرٍ او وظيفةٍ او مالٍ ... الخ – وتلبيةً لهذه الرغبات نسعى بشتى الوسائل لتحقيقها ... بعضنا يبحثُ عن وسائلِ – شريفة- تحتاجُ الى الكثيرِ من الصبرِ والجهدِ وبعضنا الآخر لا يملكُ من ذاكَ الصبرِ الا اليسير فيلجأ الى وسائل ملتوية ... في النهاية الكل يسعى جاهداً ويثابر لنيل مبتغاه ...
أما مَّن يرغبُ في الحصولِ على قلبِ أحدهم .. يسعى لدخولهِ عنوةٍ ..يبحثُ عن كل الطرق التي تمكنهُ من ذلكَ القلب .. تارةً يعتمدُ على صفاتهِ الشخصية .. من رقةِ صوتٍ .. جميلِ قوامٍ .. حلو حديثٍ .. وتارةً أخرى يرى في الأقتحامِ المسلحِ خير وسيلةٍ .. وهذا الخيار عادةً يكنْ في آخرِ المطاف بعد ثبوت فشل كل الوسائل الأخرى ..
هنا يجب أن نُبعد القلبَ حيناً عن منصةِ النقاش .. نتيح المجال واسعاً للعقلِ ليسرد رؤيته لما حدث .. حين يصف العقل تلكَ المحاولات لن يستخدم غير بضع مفردات منها
" تنازلات .. ألحاح .. أنكسار .. ضعف .. أوهام .. نزوة .. غباء .. جنون " ...
فيما أذا أستحضرنا القلب فله مفردات تختلف تماماً لا تخرج عن أبعاد
" حب .. تحدي .. تضحية .. أمل .. سعادة .. مستقبل "
ونحثُ السير بدرب ذاك الامل غير مبالين بكل ما يسقط منا أثناء تلك المسيرة ... ضحكاتٌ نخسرها .. راحةَ بالٍ نفتقدها ..وأموراً كثيرة مهمة غفلنا عن أختفائها , لتتسمر أبصارنا على ذلك القلب الذي نبتغي نيله .. والعيش معه ..
يجب أن تكون للنفسِ هنا وقفة : كيف هو حال من لم يستمع لكلماتِ العقل .. طّربت نفسه لحروفِ القلب وأستهواهُ ذلكَ اللحن المعزوف على أوتار الخيال .. وما يكون الحال بعد الصدمةِ .. الأنكسار والشتات وخسارة العنفوان والرغبة في الحياة ... ما يكون العذر حينها .. نعم ليس هناك من عذر سوى :
لم يكن الآمر بيدي ولا من أختياري بل هو القدر !!!
هنا يحضرني مثل فارسي يقول :-
" إذا قفزتَ الى قعرِ بئرٍ فلنْ يكون القدر مجبراً على أنقاذك "
والعشق بلا عقل يرسمُ لنا حقيقة الأمور ... يكنْ بئراً ...
مخرج ...
مَّن قال أن علم الرياضيات لا يستخدم في الحب!!!
فمن الواجب قبل أن نُحب أن نتأكد بأن المعادلة
صحيحة وأن معطياتنا دقيقة والبرهان أثباته ممكناً }
[/type]
لماذا نقول قضاء وقدر ؟؟
مدخل ...
أحياناً نضع لأنفسنا اهدافاً أكبر من قدراتنا
ولا نرى الفرقَ الكبيرَ بين حدودِ أمكانياتنا
ومتطلبات ذلكَ الهدف ...
كثيراً ما نرغب في أشياءٍ – هنا مفردةُ أشياءَ تشتملُ كل ما يتمناهُ المرء من قطعةِ ثيابٍ او عطرٍ او وظيفةٍ او مالٍ ... الخ – وتلبيةً لهذه الرغبات نسعى بشتى الوسائل لتحقيقها ... بعضنا يبحثُ عن وسائلِ – شريفة- تحتاجُ الى الكثيرِ من الصبرِ والجهدِ وبعضنا الآخر لا يملكُ من ذاكَ الصبرِ الا اليسير فيلجأ الى وسائل ملتوية ... في النهاية الكل يسعى جاهداً ويثابر لنيل مبتغاه ...
أما مَّن يرغبُ في الحصولِ على قلبِ أحدهم .. يسعى لدخولهِ عنوةٍ ..يبحثُ عن كل الطرق التي تمكنهُ من ذلكَ القلب .. تارةً يعتمدُ على صفاتهِ الشخصية .. من رقةِ صوتٍ .. جميلِ قوامٍ .. حلو حديثٍ .. وتارةً أخرى يرى في الأقتحامِ المسلحِ خير وسيلةٍ .. وهذا الخيار عادةً يكنْ في آخرِ المطاف بعد ثبوت فشل كل الوسائل الأخرى ..
هنا يجب أن نُبعد القلبَ حيناً عن منصةِ النقاش .. نتيح المجال واسعاً للعقلِ ليسرد رؤيته لما حدث .. حين يصف العقل تلكَ المحاولات لن يستخدم غير بضع مفردات منها
" تنازلات .. ألحاح .. أنكسار .. ضعف .. أوهام .. نزوة .. غباء .. جنون " ...
فيما أذا أستحضرنا القلب فله مفردات تختلف تماماً لا تخرج عن أبعاد
" حب .. تحدي .. تضحية .. أمل .. سعادة .. مستقبل "
ونحثُ السير بدرب ذاك الامل غير مبالين بكل ما يسقط منا أثناء تلك المسيرة ... ضحكاتٌ نخسرها .. راحةَ بالٍ نفتقدها ..وأموراً كثيرة مهمة غفلنا عن أختفائها , لتتسمر أبصارنا على ذلك القلب الذي نبتغي نيله .. والعيش معه ..
يجب أن تكون للنفسِ هنا وقفة : كيف هو حال من لم يستمع لكلماتِ العقل .. طّربت نفسه لحروفِ القلب وأستهواهُ ذلكَ اللحن المعزوف على أوتار الخيال .. وما يكون الحال بعد الصدمةِ .. الأنكسار والشتات وخسارة العنفوان والرغبة في الحياة ... ما يكون العذر حينها .. نعم ليس هناك من عذر سوى :
لم يكن الآمر بيدي ولا من أختياري بل هو القدر !!!
هنا يحضرني مثل فارسي يقول :-
" إذا قفزتَ الى قعرِ بئرٍ فلنْ يكون القدر مجبراً على أنقاذك "
والعشق بلا عقل يرسمُ لنا حقيقة الأمور ... يكنْ بئراً ...
مخرج ...
مَّن قال أن علم الرياضيات لا يستخدم في الحب!!!
فمن الواجب قبل أن نُحب أن نتأكد بأن المعادلة
صحيحة وأن معطياتنا دقيقة والبرهان أثباته ممكناً }
[/type]