في أمّة كثرت مصائبُها وسيطر عليها اليأس والاحباط، بات المواطن يبحث عن ذرّة تفاؤل علّه يشفي بها قلقه ويعلق عليها آماله، فتجده يلجأ الى الفلك والابراج عسى أن يجد بها ما يُفرّج أمره ويحيي أمله، ولم يقتصر الامر على المواطن المغلوب بل امتد ليطال كبار السياسيين والإعلاميين والفنانين الذين يقصدون المنجمين لمعرفة خفايا المستقبل.
ورغم شكّنا المستمر بما يقوله المنجمون والمتنبؤون لا يمكن تجاهل واقع حصول الكثير من هذه التوقعات، وكان أبرزها لميشال حايك على الصعيد المحلي والعربي والدولي، نعرض منها :
- سنرى الكوفية الفلسطينية على أكتاف أكثر من شخصية عالمية .
- طريق بكركي ـ حريصا تحت المراقبة بعيون أجنبية ومحلية .
- فريق طبي يحيط برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو .
- كسر للقرار الاسرائيلي بعدم الاعتذار من تركيا واشارات ايجابية لصالح أنقرة .
- اليونيفل في لبنان بحاجة لشيء يشبه “اليونيفل” للخروج من مأزق .
- دفاتر مفتوحة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس فؤاد السنيورة .
- زعامة الممثل المصري عادل إمام برسم التهديد.
- بروز تصاعدي لشخصية حكومية مصرية بأسلوب يحظى بتأييد الرأي العام .
- نوع من انقلاب في مسار قضية الفنانة سوزان تميم حكماً ومحكمة .
- رئاسة الحكومة اللبنانية خارج بيروت .
- حشد بشري على شكل تظاهرة ذات لباس موحد .(ما عُرف بالقمصان السود)
- اسم عماد مغنية إلى الواجهة من جديد مترافقاً مع جدل .
- هلع في أزقة مخيم عين الحلوة .
- غزة ستنتصر بحصارها .
- السيد حسن نصرالله خارج مقره في مرور استعراضي جماهيري مختلف .
- بروز المرأة السورية في محيطها العربي .
- وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون منهارة في عدسة المصورين .(تعثر كلينتون أمام المصورين على درج الطائرة)
- سيقترن اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز بالأبوّة العربية (منحه مسام الأبوّة)
- ويكيليكس من الفضائح السياسية الى التركيز على الفضائح المالية والمصرفية
- اعطاء حقوق للمرأة الكويتية واهتزاز كيان شخصية حكومية كويتية.
هذه توقعات حايك التي صدقت بنسبة كبيرة، ونستعرض معاً ما صح من تنبؤات الاعلامية ماغي فرح للعام المنصرم. توقعت ماغي قبيل بدء سنة 2011 بأنها سنة التنافر الفلكي والمخاطر الصاعقة التي تتمثل على شكل كوارث طبيعية وحروب وفضائح وثورات.
كما تنبأت بأحداث مباغتة قد تقلب بعض الموازين والمقاييس، تنذر بصدامات وخلافات تبلغ أوجها بين مارس ويونيو، حيث ندخل على مرحلة جديدة تترك أثرها على كل منا.
وجاء في الكتاب "الطالع الفلكي لا يدعو إلى الاطمئنان، بل يشير إلى صعوبات شتى وانفجارات ومعاكسات كثيرة.
يبدأ عام 2011 بخسوف وتنافر فلكي بتاريخ 4 يناير ويمكن وصفها بالسنة الشرسة، تحمل ظروفاً استثنائية وغير اعتيادية، واهتزازاً على كل الأصعدة، اقتصاديا، اجتماعيا، بيئياً، جغرافياً وسياسياً، قد نسمع بفضائح سياسية ومالية، ونفاجأ بقرارات غريبة عجيبة يتخذها بعض النافذين في العالم، فضلاً عن احتجاجات وثورات تحاول السلطات قمعها بالقوة."
تقول فرح "لا نستغرب إذا اندلعت الحروب في بعض البلدان، وإذا سمعنا بتقاتل مفاجىء في أنحاء كثيرة من العالم، إذ أنّ كوكب أورانوس الذي ينضم إلى كوكب جوبيتير في برج الحمل بتاريخ 11 مارس، ينذر بفترة دقيقة جداً تمتد إلى يونيو، فهذه الفترة التي تشهد مواجهة الكوكبين لساتورن، ومعاكستها كلها لكوكب بلوتون، هي مؤشر لانفجارات ومواجهات وتعصب وعمليات إرهابية واغتيالات وأزمات عميقة وانقسامات، فمواقع الكواكب تشبه وضع فرقاء متقاتلين تفصل بينهم خطوط تماس".
تتحسن الأمور في نهاية شهر مايو، إذ ينتقل كوكب جوبيتير في الرابع من يونيو إلى برج الثور ليغير الاتجاهات ويخفّف الضغوط، فبرج الثور يرمز إلى الاستقرار والاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض القوى الدولية عن التفكير بالحروب، فالمؤشرات الفلكية تشير إلى معاودة الحوار واستعادة بعض المفاوضات والبحث عن صيغة جديدة للسلام.
إذاً، هي ظاهرة لا بدّ من الوقوف عندها، فهل تصدُق كل هذه التوقعات من باب الصدفة أو الإطلاع والتحليل أم حقا لدى بعض عالمي الفلك والمنجمين والمتنبئين قدرة على رؤية الغيب؟.
مهما يكن من أمر، تبقى توقعاتهم ملجأً لشعوب عاشت قهراً ومآسي.
ورغم شكّنا المستمر بما يقوله المنجمون والمتنبؤون لا يمكن تجاهل واقع حصول الكثير من هذه التوقعات، وكان أبرزها لميشال حايك على الصعيد المحلي والعربي والدولي، نعرض منها :
- سنرى الكوفية الفلسطينية على أكتاف أكثر من شخصية عالمية .
- طريق بكركي ـ حريصا تحت المراقبة بعيون أجنبية ومحلية .
- فريق طبي يحيط برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو .
- كسر للقرار الاسرائيلي بعدم الاعتذار من تركيا واشارات ايجابية لصالح أنقرة .
- اليونيفل في لبنان بحاجة لشيء يشبه “اليونيفل” للخروج من مأزق .
- دفاتر مفتوحة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس فؤاد السنيورة .
- زعامة الممثل المصري عادل إمام برسم التهديد.
- بروز تصاعدي لشخصية حكومية مصرية بأسلوب يحظى بتأييد الرأي العام .
- نوع من انقلاب في مسار قضية الفنانة سوزان تميم حكماً ومحكمة .
- رئاسة الحكومة اللبنانية خارج بيروت .
- حشد بشري على شكل تظاهرة ذات لباس موحد .(ما عُرف بالقمصان السود)
- اسم عماد مغنية إلى الواجهة من جديد مترافقاً مع جدل .
- هلع في أزقة مخيم عين الحلوة .
- غزة ستنتصر بحصارها .
- السيد حسن نصرالله خارج مقره في مرور استعراضي جماهيري مختلف .
- بروز المرأة السورية في محيطها العربي .
- وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون منهارة في عدسة المصورين .(تعثر كلينتون أمام المصورين على درج الطائرة)
- سيقترن اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز بالأبوّة العربية (منحه مسام الأبوّة)
- ويكيليكس من الفضائح السياسية الى التركيز على الفضائح المالية والمصرفية
- اعطاء حقوق للمرأة الكويتية واهتزاز كيان شخصية حكومية كويتية.
هذه توقعات حايك التي صدقت بنسبة كبيرة، ونستعرض معاً ما صح من تنبؤات الاعلامية ماغي فرح للعام المنصرم. توقعت ماغي قبيل بدء سنة 2011 بأنها سنة التنافر الفلكي والمخاطر الصاعقة التي تتمثل على شكل كوارث طبيعية وحروب وفضائح وثورات.
كما تنبأت بأحداث مباغتة قد تقلب بعض الموازين والمقاييس، تنذر بصدامات وخلافات تبلغ أوجها بين مارس ويونيو، حيث ندخل على مرحلة جديدة تترك أثرها على كل منا.
وجاء في الكتاب "الطالع الفلكي لا يدعو إلى الاطمئنان، بل يشير إلى صعوبات شتى وانفجارات ومعاكسات كثيرة.
يبدأ عام 2011 بخسوف وتنافر فلكي بتاريخ 4 يناير ويمكن وصفها بالسنة الشرسة، تحمل ظروفاً استثنائية وغير اعتيادية، واهتزازاً على كل الأصعدة، اقتصاديا، اجتماعيا، بيئياً، جغرافياً وسياسياً، قد نسمع بفضائح سياسية ومالية، ونفاجأ بقرارات غريبة عجيبة يتخذها بعض النافذين في العالم، فضلاً عن احتجاجات وثورات تحاول السلطات قمعها بالقوة."
تقول فرح "لا نستغرب إذا اندلعت الحروب في بعض البلدان، وإذا سمعنا بتقاتل مفاجىء في أنحاء كثيرة من العالم، إذ أنّ كوكب أورانوس الذي ينضم إلى كوكب جوبيتير في برج الحمل بتاريخ 11 مارس، ينذر بفترة دقيقة جداً تمتد إلى يونيو، فهذه الفترة التي تشهد مواجهة الكوكبين لساتورن، ومعاكستها كلها لكوكب بلوتون، هي مؤشر لانفجارات ومواجهات وتعصب وعمليات إرهابية واغتيالات وأزمات عميقة وانقسامات، فمواقع الكواكب تشبه وضع فرقاء متقاتلين تفصل بينهم خطوط تماس".
تتحسن الأمور في نهاية شهر مايو، إذ ينتقل كوكب جوبيتير في الرابع من يونيو إلى برج الثور ليغير الاتجاهات ويخفّف الضغوط، فبرج الثور يرمز إلى الاستقرار والاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض القوى الدولية عن التفكير بالحروب، فالمؤشرات الفلكية تشير إلى معاودة الحوار واستعادة بعض المفاوضات والبحث عن صيغة جديدة للسلام.
إذاً، هي ظاهرة لا بدّ من الوقوف عندها، فهل تصدُق كل هذه التوقعات من باب الصدفة أو الإطلاع والتحليل أم حقا لدى بعض عالمي الفلك والمنجمين والمتنبئين قدرة على رؤية الغيب؟.
مهما يكن من أمر، تبقى توقعاتهم ملجأً لشعوب عاشت قهراً ومآسي.