من الأمور المهمة هو البخور المناسب والمداد الروحاني الأصلي فنقول اسم الجلالة الشريف الجامع لكل الأسرار الكونية وعلى الله الاتكال .
اسمه تعالى الله عدده 66 إذا ضربناه في 3 يكون الناتج 198 هذا العدد الأخير نقسمه على 12 يبقى معنا 16 طرح وكسر 6 .
نضع عدد الطرح في بيت الباء 16 ثم نزد إليه مثله فيصير 32 نضعه في بيت الجيم ثم نزد على ما في بيت الجيم 32 + 16 = 48 + 2 التي هي ثلث الكسر = 50 نضعها في بيت الدال ثم نزد على 50 عدد 16 = 66 نضعه في بيت الهاء يعنى القطب ثم نأخذ عدد 66 نزد عليه عدد 16 يكون الناتج 82 نضعه في بيت الواو ثم نزد على عدد 82 عدد 16 الناتج 98 + ثلث الكسر = 100 نضعه في بيت الزاي ثم نزد على 100 عدد 16 الناتج 116 نضعه في بيت الحاء ثم نزد على عدد 116 عدد 16 = 132 نضعه في بيت الطاء . والى هنا تم ملأ المثلث بهذه القاعدة العجيبة .
و ننتقل إلى البيت الخالي وكيفية شحنه فأول ما تكتب فيه اسم الجلالة حرفيا وتحته اسم جبريل حرفيا أيضا هدا ان كان عملك في الخير وان كان عملك في الشر فبدل اسم جبريل اكتب اسم عزرائيل .ثم ناتئ إلى باقي الأشياء من إدراج الفلك و الغرض وحشو الضلع نجمع عددهم ونجعله تحت اسم جبريل عليه السلام .
و يكون الوفق على جهة يمينك في الخير و على اليسار في الشر و تصلى ركعتين ان كان للخير فبعد الفاتحة بالم نشرح و الثانية بالنصر وان كان للشر في الاولى بعد الفاتحة بالزلزلة و الثانية الفيل وايضا في الخير الكتابة على ورق ابيض و للشر في ورق ازرق او في رصاصة بقلم نحاس احمر او ابرة جديدة لم يدخلها خيط . اما ساعة العمل ففي الخير يوم الخميس أو الجمعة او الاثنين في الساعة الأولى وان كان للضر ففي يوم السبت الاخير من الشهر العربي .
وبعد فراغك ضع الوفق أمامك جاعلا سبابتك فوق اسم الجلالة واذكر عليه اسم الجلالة عدد ما في البيت الخالي ولا تقم من مقامك حتى تتم العدد بدون انقطاع و البخور صاعد في حالة الذكر و لا يدخل عليك احد وقت العمل و إن كان العمل مهما مثل قبول أو طلب منصب او غير دلك فاذكر الاسم بنفس العدد دبر كل صلاة وان كان وقتك مما لا يسمح فاذكر العدد مضروبا في خمسة ليلا وهكذا كل ليلة حتى يقضى غرضك .
وللشر ضع الرصاصة في قاع الكانون وفوقها الرماد وفوق الجميع النار واتق الله تعالى .