البيت الذي قتـــل المتنبــــــــــي
قيل أن سبب قتل أبو الطيب المتنبي هو خلاف حدث بينه وبين عضد الدولة بسبب
أنتقاد أبو الطيب له ووصفه بالبخل وأن سيف الدولة أكثر كرما منه .
مما أوغر صدر عضد الدولة عليه فأرسل له قوما قاموا بقتله وقيل أنه حين خرج من مجلس عضد الدولة محملا بالهدايا والمنح وأراد السفر طلب الخفراء الذين سيقومون
بمرافقته وحمايته 50 درهما لكل واحد منهم للسفر معه وحمايته
لكنه رفض ذلك بسبب بخله الشديد ولاعتقاده بأن الخفراء أرادوا
استغلاله وابتزازه وسافر وحده فوقع له ماوقع حين أعترضه جماعة
من قطاع الطرق وقاموا بنهبه وقتله .
مع أن الرواية الأقرب الى الصحه هي ماأجمع كثير من المؤرخين على ذكرها
من أن قاتله هو شخص يدعى فاتك بن جهل الأسدي
والرواية تقول :
أن ابن أخت فاتك الأسدي ويدعى ضبه بن يزيد العتبي كان مسافرا الى الكوفه
هو عائلته وبينما هو في الطريق اعترض له قوم من الأعراب من قبيلة كلاب
ودارت بينهم معركه قتل على أثرها والد ضبة وسبية أمه.
كان ضبة العتبي مشهورا ببذاءة اللسان وبالغدر حتى بضيوفه ولعل ماحدث له
هو نوع من الانتقام منه بسبب ذلك وفي يوم من الأيام مر قوم من أشراف الكوفة
من أمام مضارب ضبة بن يزيد العتبي الذي كان متحاملا على أهل الكوفة
بسبب مقتل والده فتعرض لهم يشتمهم بأقذر الألفاظ وجاهر بذلك الشتم
وكان لذلك التصرف أسوأ الأثر في نفوس أشراف الكوفة الذين لجأوا
الى أبي الطيب المتنبي لرد أعتبارهم
فأنشد قصيدته المشهوره (( ماأنصف القوم ضبة)) فكانت من أفحش القصائد التي
قالها أبو الطيب المتنبي في حياته حتى قيل أن أبي الطيب كان يكره سماعها
اذا رويت له وقد تعرض فيها لوالدة ضبة فوصفها بأقذر الصفات وأسوأها
وكانت هذه القصيده السبب الرئيسي لمقتله .
حين علم خال ضبة المدعو فاتك بن جهل الأسدي داخلته الحمية لكون القصيدة
تعرضت لأخته بالقبيح فأضمر الشر لأبي الطيب وأقسم بالانتقام منه. كان أبو الطيب
في ذلك الوقت في مدينة شيراز وفي طريق عودته الى بغداد كان معه بغال محمله
بالهدايا والطيب والكتب الثمينة والخلع النفيسة وحين أقترابه من منطقة
تسمى دير العاقول خرج عليه فاتك بن جهل مباغته ومعه جنده فهاجموا
أبو الطيب المتنبي وعملوا تقتيلا في قومه ويقال بأن أبو الطيب المتنبي
حاول الهرب لما أحس بالهزيمة لولا أن أحد غلمانه جابهه بقوله :
سيصفك الناس بالجبن لو هربت وأنت القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فعاد أبو الطيب الى المعركه فقتل مع ولده محمد وكثير من جماعته ونهبت أمواله .
وكان مقتله في رمضان بتاريخ 28 من عام 354 الموافق 27 أبريل 965 .
قيل أن سبب قتل أبو الطيب المتنبي هو خلاف حدث بينه وبين عضد الدولة بسبب
أنتقاد أبو الطيب له ووصفه بالبخل وأن سيف الدولة أكثر كرما منه .
مما أوغر صدر عضد الدولة عليه فأرسل له قوما قاموا بقتله وقيل أنه حين خرج من مجلس عضد الدولة محملا بالهدايا والمنح وأراد السفر طلب الخفراء الذين سيقومون
بمرافقته وحمايته 50 درهما لكل واحد منهم للسفر معه وحمايته
لكنه رفض ذلك بسبب بخله الشديد ولاعتقاده بأن الخفراء أرادوا
استغلاله وابتزازه وسافر وحده فوقع له ماوقع حين أعترضه جماعة
من قطاع الطرق وقاموا بنهبه وقتله .
مع أن الرواية الأقرب الى الصحه هي ماأجمع كثير من المؤرخين على ذكرها
من أن قاتله هو شخص يدعى فاتك بن جهل الأسدي
والرواية تقول :
أن ابن أخت فاتك الأسدي ويدعى ضبه بن يزيد العتبي كان مسافرا الى الكوفه
هو عائلته وبينما هو في الطريق اعترض له قوم من الأعراب من قبيلة كلاب
ودارت بينهم معركه قتل على أثرها والد ضبة وسبية أمه.
كان ضبة العتبي مشهورا ببذاءة اللسان وبالغدر حتى بضيوفه ولعل ماحدث له
هو نوع من الانتقام منه بسبب ذلك وفي يوم من الأيام مر قوم من أشراف الكوفة
من أمام مضارب ضبة بن يزيد العتبي الذي كان متحاملا على أهل الكوفة
بسبب مقتل والده فتعرض لهم يشتمهم بأقذر الألفاظ وجاهر بذلك الشتم
وكان لذلك التصرف أسوأ الأثر في نفوس أشراف الكوفة الذين لجأوا
الى أبي الطيب المتنبي لرد أعتبارهم
فأنشد قصيدته المشهوره (( ماأنصف القوم ضبة)) فكانت من أفحش القصائد التي
قالها أبو الطيب المتنبي في حياته حتى قيل أن أبي الطيب كان يكره سماعها
اذا رويت له وقد تعرض فيها لوالدة ضبة فوصفها بأقذر الصفات وأسوأها
وكانت هذه القصيده السبب الرئيسي لمقتله .
حين علم خال ضبة المدعو فاتك بن جهل الأسدي داخلته الحمية لكون القصيدة
تعرضت لأخته بالقبيح فأضمر الشر لأبي الطيب وأقسم بالانتقام منه. كان أبو الطيب
في ذلك الوقت في مدينة شيراز وفي طريق عودته الى بغداد كان معه بغال محمله
بالهدايا والطيب والكتب الثمينة والخلع النفيسة وحين أقترابه من منطقة
تسمى دير العاقول خرج عليه فاتك بن جهل مباغته ومعه جنده فهاجموا
أبو الطيب المتنبي وعملوا تقتيلا في قومه ويقال بأن أبو الطيب المتنبي
حاول الهرب لما أحس بالهزيمة لولا أن أحد غلمانه جابهه بقوله :
سيصفك الناس بالجبن لو هربت وأنت القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فعاد أبو الطيب الى المعركه فقتل مع ولده محمد وكثير من جماعته ونهبت أمواله .
وكان مقتله في رمضان بتاريخ 28 من عام 354 الموافق 27 أبريل 965 .