ما هو وزن (المثقال) تحديداً
هو وحدة قياس وزن تعادل 4.6 غرام (4.2 غرام في مصادر أخرى) لكن يتم معادلته حاليا بوزن 5 غرامات لتسهيل الاستخدام كون هذا المقياس يستخدم عادة لقياس وزن الذهب كون الدينار الذهب الذي كان يستخدم في العصور الوسطى في العالم الإسلامي وأوروبا وغيرها وحتى مطلع القرن العشرين كان وزنه مثقالا من الذهب الصافي.
سؤالي
هل معنى هذا نشرب يوميا مايوازي 10غ
وبحثت هل نبات السعد صالح للاكل لانه للاسف كل ماكنت اعرف عنه هو انه للاستخدام الخارجي للجسم بانه يقلل من نمو الشعر
فبحثت عنه فوجدت هذه الاجابة
ماذا قال الطب القديم عن السعد؟
لقد ورد ذكر نبات السعد في مختلف الحضارات فهو يستعمل منذ آلاف السنين، فقد ذكر في قرطاس "ايبرس" خمس عشرة مرة في وصفات لعلاج أمراض مختلفة منها: علاج آلام البطن وقتل الدود وعلاج الناصور، والحمى، وعلاج أمراض القلب، ولعلاج سلاسة البول ونزوله بدون إرادة، ولانبات الشعر. كما يستخدم لتسكين ألم العصب.
كما ذكر السعد في قرطاس "برلين" في وصفتين إحداهما لدرء السموم، وتتكون من: ملح بحري + سعد نابت + دهن وعل + زيت مطبوخ + كندر تمزج مع بعضها البعض، وتستعمل دلوكاً على الأماكن الملتهبة فتبرأ، أما الوصفة الثانية فهي لعلاج ضعف المعدة وإزالة الوخز المسبب للموت.
وفي قرطاس "هيرست" ذكر السعد في كثير من الوصفات لعلاج عدد من الأمراض منها: إزالة الألم من جميع الأعضاء، وتتكون هذه الوصفة من: شعير مسحوق + سوسن + ليمون + ثوم + سعد + حب عرعر بحيث يؤخذ من كل واحد جزء، وتطبخ مع قليل من الماء، ثم يترك مفتوحاً ليلة كاملة، ثم يصفى، ويؤكل على أربعة أيام. كما ذكر السعد في وصفات لعلاج البول الدموي ولإزالة الرعشة من أي عضو.
وقال الانطاكي عن السعد ": نبت معروف وأجوده الشبيه بنوى الزيتون الأحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، وإذا قلع قبل إدراكه فسد. ومن فوائده الطبية أنه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة وإذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الأسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول، ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير".
ويقول ابن البيطار عن السعد: "انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما أنه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الأرياح، وينفع المعدة، ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين، وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف، ونافع للثة".
ويقول داستور (1964م): أن السعد يدخل في صناعة العطور والصابون، كما يستعمل طارداً للحشرات، ويقول أيضاً: أن وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على إدرار الحليب. كما أن وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها، أما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الإسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
- ماذا يقول الطب الحديث عن السعد؟
تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدئ. كما أن مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل، وكذلك للدوخة والغثيان. كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة، والقلق أو الإجهاد، وكذلك في حالات التهابات الثدي. يجب أن لا تزيد الجرعات عن 6 إلى 9 جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.