الاسماء الحسنى ينال بها المطلوب ويتوصّل بها إلى المرغوب
الأسماء الحسنى :
وأسرارها وخواصّ تأثيراتها ، ينال بها المطلوب ويتوصّل بها إلى المرغوب ، بملازمتها تظهر الثمرات وصرائح الكشف والاطلاع على أسرار المغيّبات . ومن فوائدها الدنيوية الهيبة في النفوس والتعظيم والبركات في الأرزاق والرجوع إلى كلمة الله سبحانه ، وهذا سرّ عظيم من العلوم لا ينكره العقل والشرع.
وإليك بعض الأسماء الحسنى وخواصّها وآثارها في الدنيا والآخرة.
قال الله تعالى :
((وَللهِ الأسْماءُ الحُسْنى فَادْعوهُ بِها وَذَروا الَّذينَ يُلـْحِدونَ في أسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانوا يَعْمَلونَ)[1].
من الواضح والمعلوم أنّ لله سبحانه وتعالى أسماءً تدلّ على ذاته وصفاته وأفعاله ، وهذه الأسماء توقيفيّة ، متوقّفة على إذن من الشارع المقدّس ، وقد ورد منها ألفاً وواحد في دعاء جوشن الكبير[2] ، ومن هذه الأسماء ورد تسعة وتسعون اسماً في القرآن الكريم ، تسمّى بالأسماء الحسنى.
في الدرّ المنثور للسيوطي عن أبي نعيم بإسناده عن محمد بن جعفر قال :
سألت أبا جعفر بن محمّد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنّة ؟
فقال : هي في القرآن :
ففي الفاتحة خمسة أسماء : يا الله ، يا ربّ ، يا رحمان ، يا رحيم ، يا مالك.
وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسماً هم : يا محيط ، يا قدير ، يا عليم ، يا حكيم ، يا عليّ ، يا عظيم ، يا توّاب ، يا بصير ، يا وليّ ، يا واسع ، يا كافي ، يا رؤوف ، يا بديع ، يا شاكر ، يا واحد ، يا سميع ، يا قابض ، يا باسط ،
يا حيّ ، يا قيّوم ، يا غنيّ ، يا حميد ، يا غفور ، يا حليم ، يا إله ، يا قريب ، يا مجيب ، يا عزيز ، يا نصير ، يا قويّ ، يا شديد ، يا سريع ، يا خبير.
وفي آل عمران : يا وهّاب ، يا قائم ، يا صادق ، يا باعث ، يا منعم ، يا متفضّل.
وفي النساء : يا رقيب ، يا حسيب ، يا شهيد ، يا مقيت ، يا وكيل ، يا عليّ ، يا كبير.
وفي الأنفال : يا نعم الوليّ ، ويا نعم النصير.
وفي هود : يا حفيظ ، يا مجيد ، يا منّان ، يا وارث.
وفي الحجر : يا خلاّق.
وفي مريم : يا فرد.
وفي طه : يا غفّار.
وفي قد أفلح : يا كريم.
وفي النور : يا حقّ ، يا مبين.
وفي الفرقان : يا هادي.
وفي سبأ : يا فتّاح.
وفي الزمر : يا عالم.
وفي غافر : يا غافر ، يا قابل التوب ، يا ذا الطول ، يا رفيع.
وفي الذاريات : يا رزّاق ، يا ذا القوّة ، يا متين.
وفي الطور : يا برّ.
وفي اقتربت : يا مقتدر ، يا مليك.
وفي الرحمن : يا ذا الجلال والإكرام ، يا ربّ المشرقين وربّ المغربين ، يا باقي ، يا معين.
وفي الحديد : يا أوّل ، يا آخر ، يا ظاهر ، يا باطن.
وفي الحشر : يا ملك ، يا قدّوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبّار ، يا متكبّر ، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصوّر.
وفي البروج : يا مبدئ ، يا معيد.
وفي الفجر : يا وتر.
وفي الإخلاص : يا أحد ، يا صمد[3].
وقد شرحها الأعلام بشروح وافية ، وبيّنوا فضائلها وآثارها ، لا سيّما بأعدادها ـ كالحساب بالحروف الأبجديّة ـ وتعدّ هذه الأسماء الحسنى من الأذكار الإلهيّة المجرّبة ـ لا سيّما لو كانت مع إجازة الذكر العامّ أو الخاصّ ، كما هو معلوم عند أهله . وقد استجزت سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (قدس سره) في ذلك وفي غيرها مطلقاً من الأوراد والأذكار والختومات [4] ـ .
يقول المحقّق النراقي معلّم الأخلاق الشهير في كتابه القيّم[5] :
« الأذكار كثيرة : كالتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة والتسبيحات الأربع وأسماء الله الحسنى ، وغير ذلك ، وقد وردت في فضيلة كلّ منها أخبار كثيرة ، والمواظبة على كلّ منها توجب صفاء النفس وانشراح الصدر ، وكلّما كانت أدلّ على غاية العظمة والجلال والعزّة والكمال ، فهي أفضل ، ولذا صرّحوا بأنّ أفضل الأذكار التهليل ، لدلالته على توحّده في الاُلوهيّة ، واستناد الكلّ إليه ، وربما كان بعض أسماء الله تعالى في مرتبته أدّل ، والعارف السالك إلى الله يعلم : أ نّه قد ينبعث في القلب من عظمة الله وجلاله وشدّة كبريائه وكماله ما لا يمكن التعبير عنه باسم.
فلذكر الله أنواع ، فعن بعض الصادقين (عليهم السلام) :
« ذكر اللسان الحمد والثناء ، وذكر النفس الجهد والعناء ، وذكر الروح الخوف والرجاء ، وذكر القلب الصدق والصفاء ، وذكر العقل التعظيم والحياء ، وذكر المعرفة التسليم والرضا ، وذكر السرّ الرؤية واللقاء ».
وإنّما يكون الذاكر لله ذاكراً حقّاً عندما تتجلّى فيه كلّ هذه الحالات ، وتتوحّد فيه هذه الأذكار ، حتّى يكون مظهراً لذكر الله ، ويجسّد الذكر في وجوده :
((وَاذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخيفَةً وَدونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغافِلينَ)[6].
عن الإمامين الصادقين (عليهما السلام) :
لا يكتب الملك إلاّ ما يسمع ، قال الله عزّ وجلّ : ( اذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ )[7] قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر :
« يا أبا ذرّ ، اذكر الله ذكراً خاملا . قال أبو ذرّ : قلت : وما الخامل ؟ قال : الخفي ».
« خير الذكر الخفيّ ».
« يفضّـل الذكر الخفيّ الذي لا تسمعه الحفظة على الذي تسمعه سبعين ضعفاً ».
وفي الدعاء :
« إلهي فألهمنا ذكرك في الخلاء والملاء ، والليل والنهار ، والإعلان والإسرار ، وفي السرّاء والضرّاء ، وآنسنا بالذكر الخفيّ ».
وعظمة الذكر بالمعرفة ، فكلّما ازداد الإنسان معرفة الله سبحانه ازداد تعظيماً لذكره وأسمائه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
يا أبا ذرّ ، ليعظم حلال الله في صدرك فلا تذكره كما يذكره الجاهل عند الكلب اللهمّ أخزه ، وعند الخنزير اللهمّ أخزه.
وكلّ شيء لم يذكر عليه اسم الله فهو بحكم الميتة يقسي القلب ، ويكون من رزق الشيطان وحظّه.
« قال إبليس : يا ربّ ، ليس أحد من خلقك إلاّ جعلت لهم رزقاً ومعيشة فما رزقي ؟ قال : ما لم يذكر عليه اسمي ».
وهذا يعني أنّ كلّ ما لم يذكر عليه اسم الله فهو من حصّة الشيطان ، وما كان للشيطان فليس فيه البركة ، وإنّه يقسي القلب ، فيحرم ذلك على أولياء الله ، كالذبيحة التي لم يذكر عليها اسم الله ، فإنّها ميتة ويحرم أكلها.
فلنذكر الله على كلّ شيء وفي كلّ الأحوال ، كما علّمنا الإسلام بذلك ، حتّى المرافق الصحّية والحمّـامات عندما يدخلها الداخل ، فإنّه يستحبّ له أن يذكر الله ، حتّى حين التخلّي ، بل يستحبّ له عندما يرى غائطه أن يقول : الحمد لله الذي أطعمنيه في عافية وأخرجنيه في عافية ، « اللهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام » ، وعندما يغسل الموضع ويرى الماء يقول : الحمد لله الذي جعله طاهراً ، ولم يجعله نجساً ، وعندما يرفع ثوبه يسلّم ، وعندما يقضي حاجته يمسح على بطنه ثلاث مرّات قائلا :
« الحمد لله الذي أماط عنّي الأذى » ، وهناك مستحبّات اُخرى مذكورة في كتب الآداب والسنن ، كمكارم الأخلاق للمرحوم المحدّث الشيخ الطبرسي عليه الرحمة.
وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على كمال الدين الإسلامي ، وإنّه قد جعل لكلّ أبعاد حياة الإنسان وتمام حقوله وفي كلّ لحظاته وأعماله وحالاته وحركاته وسكناته برامج تربويّة توجب السعادة والحياة الطيّبة ، وبهذا يبقى الإسلام هو الدين الحاكم ، ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه.
هذا وفي بعض الأماكن عندما يأمن الذاكر من الرياء ينبغي له أن يذكر الله جهراً ، حتّى يذكّر غيره بالله.
بل قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : « سامع ذكر الله ذاكر » ، فيجعل المحفل محفلا نورانياً يفوح منه عطر الذكر الإلهي.
أمّا أسماء الله الحسنى وبعض آثارها فهي كما يلي :
1 ـ في سورة إبراهيم الاسم (منّان) عدده 141
2 ـ في سورة كهف (مقتدر) عدده 744
3 ـ في سورة الحجّ (باعث) عدده 523
4 ـ في سورة طه (قهّار) عدده 306
5 ـ في سورة المؤمنين (كريم) عدده 270
6 ـ في سورة الفرقان (هادي) عدده 20
7 ـ في سورة سبأ (فتّاح) عدده 489
8 ـ في سورة ملائكة (شكور) عدده 526
9 ـ في سورة زمر (كافي) عدده 111
10 ـ في سورة طور (برّ) عدده 202
11 ـ في سورة اقترب (مليك) عدده 100
12 ـ في سورة معارج (ذي المعارج) عدده 1054
13 ـ في سورة أعلى (أعلى) عدده 101
14 ـ في سورة قلم (أكرم) عدده 261
15 ـ في سورة الفاتحة (الله) عدده 66
16 ـ وكلمة (الرحمن) عدده 298
17 ـ في سورة الفاتحة (رحيم) عدده 258
18 ـ وكلمة (مالك) عدده 91
19 ـ وكلمة (ربّ) عدده 202
20 ـ في سورة البقرة (محيط) عدده 57
21 ـ وكلمة (قدّوس) عدده 170
22 ـ وكلمة (عليم) عدده 150
23 ـ وكلمة (حكيم) عدده 78
24 ـ وكلمة (توّاب) عدده 409
25 ـ وكلمة (بصير) عدده 302
26 ـ وكلمة (واسع) عدده 127
27 ـ وكلمة (بديع) عدده 86
28 ـ وكلمة (رؤوف) عدده 286
29 ـ وكلمة (إله) عدده 36
30 ـ وكلمة (واحد) عدده 21
31 ـ وكلمة (غفور) عدده 1286
32 ـ وكلمة (قريب) عدده 312
33 ـ وكلمة (خبير) عدده 812
34 ـ وكلمة (حليم) عدده 78
35 ـ وكلمة (قابض) عدده 903
36 ـ وكلمة (باسط) عدده 82
37 ـ وكلمة (حيّ) عدده 18
38 ـ وكلمة (قيّوم) عدده 156
39 ـ وكلمة (عليّ) عدده 110
40 ـ وكلمة (عظيم) عدده 1020
41 ـ وكلمة (وليّ) عدده 36
42 ـ وكلمة (غنيّ) عدده 1060
43 ـ وكلمة (حميد) عدده 62
44 ـ وكلمة (شاكر) عدده 521
45 ـ وفي سورة آل عمران (وهّاب) عدده 14
46 ـ وكلمة (قائم) عدده 151
47 ـ وكلمة (سميع الدعاء) عدده 266
48 ـ وكلمة (شهيد) عدده 319
49 ـ وفي سورة النساء (رقيب) عدده 312
50 ـ وكلمة (عفوّ) عدده 146
51 ـ وكلمة (وكيل) عدده 66
52 ـ وكلمة (مقيت) عدده 550
53 ـ وفي سورة الأنفال (نعم المولى) عدده 117/160
54 ـ وكلمة (نعم النصير) عدده 160/381
55 ـ وكلمة (قويّ) عدده 116
56 ـ وفي سورة الأعراف (محيي) عدده 58
57 ـ وكلمة (مميت) عدده 490
58 ـ وفي سورة هود (حفيظ) عدده 998
59 ـ وكلمة (مجيب) عدده 55
60 ـ وكلمة (مجيد) عدده 59
61 ـ وكلمة (ودود) عدده 16
62 ـ وفي سورة يوسف (غالب) عدده 1033
63 ـ وكلمة (مستعان) عدده 621
64 ـ وكلمة (قهّار) عدده 306
65 ـ وكلمة (حافظ) عدده 989
66 ـ وفي سورة الرعد (كبير) عدده 237
67 ـ وكلمة (متعال) عدده 541
68 ـ وفي سورة الحجر (وارث) عدده 707
69 ـ وكلمة (صادق) عدده 195
70 ـ وكلمة (خلاّق) عدده 731
71 ـ وكلمة (حقّ) عدده 108
72 ـ وكلمة (مبين) عدده 112
73 ـ وكلمة (نور) عدده 256
74 ـ وفي سورة المؤمن (غافر الذنب) عدده 1063
75 ـ وكلمة (قابل التوب) عدده 1442
76 ـ وكلمة (شديد العقاب) عدده 512
77 ـ وكلمة (ذو الطول) عدده 776
78 ـ وفي سورة الذاريات (ذا القوّة المتين) عدده 1767
79 ـ وكلمة (رزّاق) عدده 308
80 ـ وفي سورة الرحمن (باقي) عدده 113
81 ـ وكلمة (ذا الجلال) عدده 794
82 ـ وفي سورة الحديد (أوّل) عدده 37
83 ـ وكلمة (آخر) عدده 701
84 ـ وكلمة (ظاهر) عدده 1106
85 ـ وكلمة (باطن) عدده 62
86 ـ وفي سورة الحشر (قدّوس) عدده 170
87 ـ وكلمة (سلام) عدده 131
88 ـ وكلمة (مؤمن) عدده 136
89 ـ وكلمة (مهيمن) عدده 140
90 ـ وكلمة (عزيز) عدده 94
91 ـ وكلمة (جبّار) عدده 206
92 ـ وكلمة (متكبّر) عدده 662
93 ـ وكلمة (خالق) عدده 731
94 ـ وكلمة (بارئ) عدده 213
95 ـ وكلمة (مصوّر) عدده 326
96 ـ وفي سورة البروج (مبدئ) عدده 46
97 ـ وكلمة (معيد) عدده 124
98 ـ وفي سورة الإخلاص (أحد) عدده 13
99 ـ وكلمة (صمد) عدده 134
ولهذه الأسماء الشريفة آثار وأسرار عجيبة ، كما إنّ لكلّ اسم أثر خاصّ ، فلا تغفل وابحث عنه عند أهله وفي مصادره ، واغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وحياتك قبل مماتك ، وصحّتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وغناك قبل فقرك.
فمن قال اسم الجلالة (الله) جلّ جلاله من دون (ياء النداء) عند زوال الشمس وآخر ثلث الليل (66) مرّة فإنّه تقضى حاجته . ومن قاله (2560) مرّة بعدد ما كرّر في القرآن الكريم ، فإنّه تقضى حوائجه الشرعيّة ، بشرط الطهارة واستقبال القبلة.
ومن قال (الرحمن الرحيم) بعد الفرائض مئة مرّة ، تشمله الرحمة ولطف الله الخاصّ.
ومن قال (الملك) (64) مرّة مداوماً عليه لم تذهب عزّته وماله.
ومن قال (القدّوس) (170) مرّة يوم الجمعة فإنّه يتخلّص من الوساوس والشرك وصفى قلبه.
ومن قال (السلام) مئة مرّة على المريض فإنّه يبرأ من مرضه بإذن الله.
ومن قال (المؤمن) (136) مرّة فإنّه يحفظ من شرّ الجنّ والإنس.
ومن قال (المهيمن) (125) مرّة فإنّه يصفو باطنه ويقف على حقائق الأشياء.
ومن قال (العزيز) (94) مرّة بعد الفرائض فإنّه يطّلع على الأسرار ، ومن قاله أربعين مرّة في أربعين يوم فإنّه لا يحتاج إلى الخلائق.
ومن قال (الجبّار) (21) مرّة كلّ يوم أمن من شرّ الظالمين.
ومن قال (المتكبّر) عند ملاقاة الظالم فإنّه يأمن من شرّه.
ومن قال (الخالق) مداوماً عليه فإنّه يتنوّر قلبه.
ومن قال (البارئ) مع الدوام فإنّه لا يبلى جسده في القبر.
واسم (المصوّر) للمرأة التي لم تلد تصوم سبعة أيام متوالية وتكتب هذا الإسم المبارك في إناء نظيف ، وتقول حين الكتابة (13) مرّة (المصوّر) ثمّ تغسل المكتوب بماء المطر وتشربه صباحاً فإنّها ترزق مولوداً بإذن الله تعالى.
ومن قال عند صلاة الجمعة مئة مرّة (اللهمّ اغفر لي يا غفّار) فإنّه يغفر له.
ومن أدام على اسم (القهّار) يخرج حبّ الدنيا من قلبه.
ومن قال (يا وهّاب) (14) مرّة في سجدة الشكر بعد كلّ صلاة بنفس واحد فإنّه يصبح غنيّاً . وفي قواميس الدرر من ذكر (الوهّاب) فإنّه لا يسأل من أحد شيئاً إلاّ أعطاه ، ولا يسأل الله حاجة إلاّ نالها ، وهو كبريت أحمر (وقد جرّبت كلمة الوهّاب).
ومن داوم على كلمة (الرزّاق) فإنّه يزاد في رزقه.
ومن قال (يا فتّاح) (70) مرّة بعد صلاة الصبح كلّ يوم ترفع أستار الغفلة من قلبه . ولو وضع يده على صدره وقال ذلك فإنّه يزيد في رزقه.
ومن داوم على (العليم) تفتح له أبواب العلم في قلبه.
ودوام (الحكيم) لقضاء الحوائج المشروعة.
و (الحليم) لتسهيل الاُمور.
و (الباسط) في السحر عشر مرّات رافعاً يده إلى السماء لزيادة الرزق.
(عالم الغيب) بعد الصلاة مئة مرّة يلهم العلوم الغريبة.
(الخافض) (70) مرّة للحفظ من شرّ الظالم.
(الرافع) مئة مرّة بعد صلاة الظهر للجاه ورفع المنزلة.
(المعزّ) مع الدوام للهيبة والعزّة بين الناس.
(المذلّ) في ظلمة الليل ساجداً على التراب يقول (ألف مرّة يا مذّل) ثمّ يقول : (يا مذلّ الجبّارين ومبير الظالمين إنّ فلاناً ـ يذكر اسم الظالم ـ أذلّني فخذ لي حقّي منه) فإنّه يجزى بظلمه سريعاً.
(السميع) من قال بعد صلاة سبع مرّات (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) فإنّه تقضى حوائجه وتكفى مهمّاته.
ومع المداومة على كلمة (البصير) يوم الجمعة ، يكون سبباً لنيل عناية الله وحسن ألطافه.
(الحكيم العدل) بعدده في الليالي طاهراً في خلوة ، فإنّه يصبح قلبه خزانة أسرار الله عزّ وجلّ.
(اللطيف) عند المصائب والشدائد من داوم منادياً (يا لطيف) فإنّه ينفع.
(الخبير) عند اليقظة من النوم ويكون جائعاً لو قال (الهادي الخبير المبين) فإنّه يقف على الأسرار المكنونة ، وكذا قوله (النور الهادي) ثمّ يقول (يا هادي أخبر يا خبير بيّن لي يا مبين).
(الحكيم) يكتب في إناء ثمّ يغسل فيرشّ ماءه على الزرع فإنّه ينفع في زيادة البركة.
(المجيب القريب) مع المداومة ينفع للمسرّة ودفع المكروهات.
(الواسع) ينفع لزيادة الرزق مع الدوام.
(الودود) لو كتب على طعام أو قرئ عليه ونفخ فيه ، فإنّه ينفع للصلح بين اثنين.
(الشافي) مع الاستدامة عليه ينفع للشفاء من الأمراض والأسقام.
(الباعث) من قاله وقت النوم (مئة مرّة) ثمّ يمسح يده على صدره ، نوّر الله قلبه ، ورزقه الحياة الباطنيّة.
(الشهيد الحقّ) من كتبه في أربعة أطراف ورقة ، ويكتب اسم الغائب أو المفقود في الوسط ، ثمّ يقف نصف الليل تحت السماء وينظر إلى الورقة ويقول (الشهيد الحقّ) (سبعين مرّة) فإنّه يطّلع على الغائب أو المفقود.
(الوكيل) مع المداومة يحرّر من الحرق والغرق.
(القويّ) من كان له عدوّ لا يقدر عليه ، يأخذ عجيناً من الحنطة ثمّ يجعلها (ألف حبّة) مثل الحمّصة ، ويقرأ على كلّ حبّة (القويّ) وينفخ عليها ، ثمّ يطعم الحبّات طيوراً ، فإنّه يأمن عدوّه.
(المعيد) في منتصف الليل في زوايا البيت (الحجرة) من وقف وقال (يا معيد ردّ عليّ كذا) ـ ويذكر اسم الغائب ـ يقولها سبعين مرّة فإنّه يصل إليه خبراً من غائبه عاجلا.
(المحيي المميت) ينفع لإحياء القلب ورغبته للعبادة إذا قالها عند النوم واضعاً يده على صدره.
(الحيّ) نافع مع المداومة لشفاء المريض.
(القيّوم) من اشتغل آخر الليل بذكر (الحيّ القيّوم) فإنّه يحصل على منافع كثيرة وكبيرة.
(الماجد) من قاله بعدده في الخلوات فإنّه يصفو قلبه.
(الواحد) من قاله على كلّ لقمة نوّر الله قلبه.
(الأحد) ألف مرّة في خلوة أربعين يوماً ، يرى الملائكة بصور نورانيّة في المنام أو المكاشفة.
(القادر) من قاله عند وضوئه فإنّه يزاد في توفيقه وحسن عاقبته.
(المنتقم) من قاله كثيراً أمن شرّ الأعداء.
(الرؤوف) من قاله عند لقاء الظالم فإنّه يغلبه.
(السبّوح) بعد صلاة الجمعة يكتب على قطعة خبز فيأكله فإنّه يصفو قلبه.
(الربّ) من قاله كثيراً فهو في حصار أمان الله سبحانه.
(مالك الملك) مع الدوام عليه ينفع في الاستغناء عن الخلق.
(النور الباسط القاهر) من قاله عند النوم يطّلع في منامه على أمره المجهول.
(يا معطي السائلين) من قاله كثيراً يوجب الغناء.
(المانع) من قاله عند النوم كثيراً فإنّه يوجب قضاء دينه.
(النور) من قاله ألف مرّة في مجلس واحد يهتدي إلى الحقّ.
(الهادي) مع المداومة يوجب زيادة المعرفة.
(يا الله يا هو) ألف مرّة كلّ يوم ينفع لزيادة اليقين ، ويصبح من الموحّدين ويفاض عليه ما يزيده ويستجاب دعاؤه.