وهو روي عن الخوارزمي أنه قال :
قد شغف قلبي لمعرفة اسم الله فسرت في طلبه مدة سبع سنوات إلى أن اجتمعت بشيخ كبير قد عمي وهو من بلاد الصين وهم لطاف يعرفون علوم الهندسة ويشتغلون بالأسماء والرضيات فسألته عنه فقال يا بني إن أسماء الله تعالى كلها عظيمة فقلت نعم يا سيدي إنما أريد معرفة الاسم الجامع الذي فيه الأربع طبائع ؟
فنظر إلي وقال هل اطلعت على الأسماء المخزونة مثل ثاقوفة بلعام بن باعورا وثاقوفة موسى وبعض الأسماء المسلسلة وهي موضوعة في فصل نوع السيسيات فقلت له نعم يا سيدي فقال:
ادن مني فوالله ما قدم علي مثلك وقال لي اعلم أن الاسم الأعظم المكنون المخزون هو الذي ينطق به كل أحد ؟. وكان مكتوباً على عصا موسى عليه السلام وكان يدعو به وهو اسم الذات وفيه حروف الأربع طبائع وجملة حروفه اثني عشر فاعلم ذلك وسأريك دائرة هذا الاسم وما خرج منه من الأسماء ثم إن الشيخ أخرج صندوقاً فتحه وأخرج منه سفطاً مطوياً وفتحه فإذا مكتوب فيه بقلم الحميري هذه الدائرة الآتية وفيها الأسماء فقلت أريد منك شرحاً؟. فقال لي يا بني انا أخبرك بمعناها وقسمها المخصوص بها الذي يدعى به أيام الأسبوع .
فنظرت فيها أشياء كثيرة لم أطلع عليها وكان عبدالله بن حميد قد أخبرني بها وقال لي يا أخي اعلم إن فضل هذا الاسم العظيم على سائر الأسماء كفضل ليلة القدر على سائر الليالي قال الخوارزمي.
ادن مني فوالله ما قدم علي مثلك وقال لي اعلم أن الاسم الأعظم المكنون المخزون هو الذي ينطق به كل أحد ؟. وكان مكتوباً على عصا موسى عليه السلام وكان يدعو به وهو اسم الذات وفيه حروف الأربع طبائع وجملة حروفه اثني عشر فاعلم ذلك وسأريك دائرة هذا الاسم وما خرج منه من الأسماء ثم إن الشيخ أخرج صندوقاً فتحه وأخرج منه سفطاً مطوياً وفتحه فإذا مكتوب فيه بقلم الحميري هذه الدائرة الآتية وفيها الأسماء فقلت أريد منك شرحاً؟. فقال لي يا بني انا أخبرك بمعناها وقسمها المخصوص بها الذي يدعى به أيام الأسبوع .
فنظرت فيها أشياء كثيرة لم أطلع عليها وكان عبدالله بن حميد قد أخبرني بها وقال لي يا أخي اعلم إن فضل هذا الاسم العظيم على سائر الأسماء كفضل ليلة القدر على سائر الليالي قال الخوارزمي.
فقبلت يد الشيخ ودعا لي وقال :يا بني إن معرفة الأسماء الحسنى سر مخزون من أسرار الله لا يعلمه إلا أهل الله والأفراد من الرجال ثم ناولني الدائرة فإذا فيها أمور عجيبة وهي سر من أسرار الله تعالى المخزونة فاعلم قدرها وصنها عن غير أهلها وهذه هي صورتها كالشكل الآتي كما ترى
فلما نقلتها سألته عن خواصها فقال : لي اعلم أن لهذه الدائرة خواص عظيمة لا تحصى منها الدخول على الملوك والسلاطين ومن ولي أمراً من الأحكام . تكتب الدائرة بمسك وزعفران وماء ورد في خرقة حرير أبيض وتتلوا عليها الأسماء المتقدم ذكرها (أي الدعوة) وتحملها وتتوجه إليه فإن الله يعطفه عليك وسائر المخلوقات وحاملها لا ينظر إليه أحد إلا هابه واحترمه ومن حملها على طهارة كاملة ألقى الله محبته في قلوب خلقه وإذا كتب في رق غزال (أي جلد غزال)بمسك وزعفران وماء ورد وحملتها المرأ المطلقة سهل عليها الوضع وإذا حملها مصروع أو مصاب أو ضعيف عافاه الله وإذا علقت على أصحاب الرياح السوداوية أبرأتها .
فلما نقلتها سألته عن خواصها فقال : لي اعلم أن لهذه الدائرة خواص عظيمة لا تحصى منها الدخول على الملوك والسلاطين ومن ولي أمراً من الأحكام . تكتب الدائرة بمسك وزعفران وماء ورد في خرقة حرير أبيض وتتلوا عليها الأسماء المتقدم ذكرها (أي الدعوة) وتحملها وتتوجه إليه فإن الله يعطفه عليك وسائر المخلوقات وحاملها لا ينظر إليه أحد إلا هابه واحترمه ومن حملها على طهارة كاملة ألقى الله محبته في قلوب خلقه وإذا كتب في رق غزال (أي جلد غزال)بمسك وزعفران وماء ورد وحملتها المرأ المطلقة سهل عليها الوضع وإذا حملها مصروع أو مصاب أو ضعيف عافاه الله وإذا علقت على أصحاب الرياح السوداوية أبرأتها .
وإذا كتبت في جام زجاج بماء ورد وزعفران ومحاها وشربها صاحب الأسقام عوفى من ذلك .
وتكتب يوم السبت وتحمل للمحبة والقبول وابراء الأسقام والبركة وجلب الزبون وهي حجاب للمصاب تكتب في ساعة سعيدة في رق غزال كان ذلك أبلغ
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
الدكتور أبو الحارث
00905397600411