كيف تعتني بأحجارك الكريمة
عادة ما نقوم بالاعتناء بأغراضنا الشخصية كالأثاث والملابس والسيارات والأدوات الشخصية الخاصة كالنظارة والساعة والقلم ... الخ
وتعد الأحجار الكريمة من أحد تلك المقتنيات الشخصية التي لا تقل أهمية وحاجة الى عملية الأعتناء والتنظيف الملائم الدوري للحفاظ على رونقها وتألقها الدائم.
نلاحظ عادة أن أغلب الملابس تحتوي على ملصق LABEL من المصنع يشير الى طريقة تنظيف وتعليمات غسيل القطعة !
على سبيل المثال يكتب : دراي كلين / غسيل يدوي / تجفيف خفيف ... الخ. للأسف أن مثل هذه المعلومات والتنبيهات والايضاحات لكيفية العناية لا يمكن وضعها على الحجر الكريم لذلك يجب علينا وقت شراء الحجر الكريم أن نستفسر من البائع أو أن نبحث في الكتب المختصة بعلم الأحجار الكريمة للحصول على التعليمات المناسبة التي ترشدنا الى الطريقة المثالية للعناية بكل نوع من أنواع الأحجار الكريمة أو المجوهرات !
ليست كل الأحجار الكريمة بمستوى واحد من التحمل للاجهادات الحرارية والصدمات الميكانيكية وليست كلها قابلة للتعرض للأحماض والمذيبات العضوية والمنظفات المختلفة ...
على سبيل المثال : حجر الزمرد / الغارنت / الكنزايت / الأوبال / الزبرجد / التانزانايت / التوباز ليست قادرة على تحمل الصدمة الحرارية !! بمعنى أنك لو كنت ترتدي خاتما يحتوي على أحد تلك الأحجار وأنت مستلق تحت أشعة الشمس على شاطيء البحر وقمت فجأة بالقفز الى مياه البحر الباردة وأنت ترتدي الخاتم وقد اكتسب حرارة فتكون في هذه الحالة كأنك نقلته من وسط حار كالفرن الى وسط بارد كالثلاجة ...
واذا فعلت ذلك فحتما سيتعرض الحجر في الخاتم فورا الى شرخ أو كسر داخلي !!
في بعض الأحجار الكريمة يجب عليك أن تحرص على تجنيبها مصادر الحرارة المباشرة بصورة عامة ! ففي كثير من الأحيان تعمل الحرارة العالية المباشرة كالشمس على سلب اللون المشرق من حجر التورمالين الأحمر وحجر الأمثيست البنفسجي وحجر الكنزايت الوردي الذي يخبو في حال تعرضه للأشعة الحرارية لمدد طويلة ! كما تعمل الحرارة المباشرة على الاضرار الشديد بحجر الزمرد المعالج بالزيت وأيضا على تدمير حجر الأوبال باحداث الشقوق على سطحه.
أغلب أحجار الفيروز والملاكايت والمرجان تكون حساسة للكيماويات والأمونيا والمحاليل الحمضية وكذلك العطور بأنواعها والكريمات الدهنية والزيوت ... أيضا هنالك بعض المحاليل التي تستخدم لتنظيف الذهب والمعادن الأخرى قد تتسبب في اتلاف حجر الزبرجد.
المذيبات العضوية والكحول والأسيتون يضر بشدة بحجر الزمرد. كذلك بعض الأحجار المصبوغة تتأثر جدا بتلك المواد التي تؤدي في حال استخدامها الى اتلاف اللون !
الطريقة الآمنة لتنظيف الحجر الكريم تكون عن طريق استخدام الماء الدافيء والصابون السائل الخالي من الأمونيا ويتم التجفيف بقطعة من القماش النظيف الجاف , وفي حال عدم ازالة كامل الأوساخ عن الحجر أو المجوهرات ينصح باستخدام فرشة اسنان ناعمة مخصصة لغرض التنظيف والتأكد من خلو الفرشة من معجون الأسنان لأنه يضر بالمعادن (الذهب + الفضة) وبعض الأحجار ذات الصلادة المنخفضة لاحتوائه على الفلورايد .
عادة ما نقوم بالاعتناء بأغراضنا الشخصية كالأثاث والملابس والسيارات والأدوات الشخصية الخاصة كالنظارة والساعة والقلم ... الخ
وتعد الأحجار الكريمة من أحد تلك المقتنيات الشخصية التي لا تقل أهمية وحاجة الى عملية الأعتناء والتنظيف الملائم الدوري للحفاظ على رونقها وتألقها الدائم.
نلاحظ عادة أن أغلب الملابس تحتوي على ملصق LABEL من المصنع يشير الى طريقة تنظيف وتعليمات غسيل القطعة !
على سبيل المثال يكتب : دراي كلين / غسيل يدوي / تجفيف خفيف ... الخ. للأسف أن مثل هذه المعلومات والتنبيهات والايضاحات لكيفية العناية لا يمكن وضعها على الحجر الكريم لذلك يجب علينا وقت شراء الحجر الكريم أن نستفسر من البائع أو أن نبحث في الكتب المختصة بعلم الأحجار الكريمة للحصول على التعليمات المناسبة التي ترشدنا الى الطريقة المثالية للعناية بكل نوع من أنواع الأحجار الكريمة أو المجوهرات !
ليست كل الأحجار الكريمة بمستوى واحد من التحمل للاجهادات الحرارية والصدمات الميكانيكية وليست كلها قابلة للتعرض للأحماض والمذيبات العضوية والمنظفات المختلفة ...
على سبيل المثال : حجر الزمرد / الغارنت / الكنزايت / الأوبال / الزبرجد / التانزانايت / التوباز ليست قادرة على تحمل الصدمة الحرارية !! بمعنى أنك لو كنت ترتدي خاتما يحتوي على أحد تلك الأحجار وأنت مستلق تحت أشعة الشمس على شاطيء البحر وقمت فجأة بالقفز الى مياه البحر الباردة وأنت ترتدي الخاتم وقد اكتسب حرارة فتكون في هذه الحالة كأنك نقلته من وسط حار كالفرن الى وسط بارد كالثلاجة ...
واذا فعلت ذلك فحتما سيتعرض الحجر في الخاتم فورا الى شرخ أو كسر داخلي !!
في بعض الأحجار الكريمة يجب عليك أن تحرص على تجنيبها مصادر الحرارة المباشرة بصورة عامة ! ففي كثير من الأحيان تعمل الحرارة العالية المباشرة كالشمس على سلب اللون المشرق من حجر التورمالين الأحمر وحجر الأمثيست البنفسجي وحجر الكنزايت الوردي الذي يخبو في حال تعرضه للأشعة الحرارية لمدد طويلة ! كما تعمل الحرارة المباشرة على الاضرار الشديد بحجر الزمرد المعالج بالزيت وأيضا على تدمير حجر الأوبال باحداث الشقوق على سطحه.
أغلب أحجار الفيروز والملاكايت والمرجان تكون حساسة للكيماويات والأمونيا والمحاليل الحمضية وكذلك العطور بأنواعها والكريمات الدهنية والزيوت ... أيضا هنالك بعض المحاليل التي تستخدم لتنظيف الذهب والمعادن الأخرى قد تتسبب في اتلاف حجر الزبرجد.
المذيبات العضوية والكحول والأسيتون يضر بشدة بحجر الزمرد. كذلك بعض الأحجار المصبوغة تتأثر جدا بتلك المواد التي تؤدي في حال استخدامها الى اتلاف اللون !
الطريقة الآمنة لتنظيف الحجر الكريم تكون عن طريق استخدام الماء الدافيء والصابون السائل الخالي من الأمونيا ويتم التجفيف بقطعة من القماش النظيف الجاف , وفي حال عدم ازالة كامل الأوساخ عن الحجر أو المجوهرات ينصح باستخدام فرشة اسنان ناعمة مخصصة لغرض التنظيف والتأكد من خلو الفرشة من معجون الأسنان لأنه يضر بالمعادن (الذهب + الفضة) وبعض الأحجار ذات الصلادة المنخفضة لاحتوائه على الفلورايد .