الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

هل تعرف معني الشهادتين ؟؟؟؟

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البتول
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Feb 2011
    • 3981 
    • 63 




    هل تعرف معني الشهادتين ؟؟؟؟
    معنى الشهادتين



    معنى شهادة أن لا إله إلا الله :

    الاعتقاد والإقرار ، أنه لا يستحق العبادة إلا الله ، والتزام ذلك والعمل به ،
    ) فلا إله ) نفي لاستحقاق من سوى الله للعبادة كائناً من كان

    ) إلا الله ) إثباتٌ لاستحقاق الله وحده للعبادة ،

    ومعنىهذه الكلمة إجمالا : لا معبود بحق إلا الله
    .
    وخبر [لا] يجب تقديره : [ بحق ] ولا يجوز تقديره بموجود ؛

    لأن هذا خلافُ الواقع ، فالمعبودات غيرُ الله موجودة بكثرة ؛

    فيلزم منه أن عبادة هذه الأشياء عبادة الله ،

    وهذا من أبطل الباطل وهو مذهب أهل وحدة الوجود الذين هم أكفر أهل الأرض .

    التفسير الصحيح لهذه الكلمة عند السلف والمحققين :

    أن يُقال : ( لا معبود بحق إلا الله ) كما تقدم.

    ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله :

    هو الاعتراف باطنا وظاهرا أنه عبد الله ورسوله إلى الناس كافة ، والعمل
    بمقتضى ذلك من طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ،

    واجتناب ما نهى عنه وزجر ، وألا يُعبدَ الله إلا بما شرع .



    ثالثا : شروط الشهادتين :
    أ – شروط لا إله إلا الله :
    لابد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط ،




    لا تنفع قائلها إلا باجتماعها ، هي :-
    الشرط الأول : العلم : أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته ،المنافي للجهل بذلك ،
    قال تعالى : ( إلاّ مَنْ شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُم يَعْلَمُونَ). [ الزخرف : 86 ] . أي ( شهِدَ ) بلا إله إلا الله ، ( وهم يعلمون ) بقلوبهم ما شهدت
    به ألسنتهم ،فلو نطق بها وهو لا يعلم معناها ، لم تنفعه ؛ لأنه لم يعتقد ماتدل عليه



    الشرط الثاني : اليقين :
    بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدل عليه ؛ فإن كان شاكاً بما تدل عليه لمتنفعه ،
    قال تعالى : ( إنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ). الحجرات : 15 ] .
    فإن كان مرتابا كان منافقا ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لقيتوراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا قلبه
    فبشره بالجنة ) رواه البخاري. فمن لم يستيقن بها قلبه ، لم يستحق دخولالجنة .





    الشرط الثالث : القبول
    لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده ، وترك عبادة ما سواه ؛ فمنقالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به ؛ كان من الذين
    قال الله فيهم ( إنَّهُمْ كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يَسْتَكبِرُونَ وَيَقُولُون أئِنّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون)
    وهذا كحال عباد القبور اليوم ؛ فإنهم يقولون : ( لا إله إلا الله)،
    ولا يتركون عبادة القبور ؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله .




    الشرط الرابع : الانقياد
    لما دلت عليه ، قال الله تعالى : ومَنْ يُسْلِم وَجْهَهَ إلَى اللهِ وَهُوَمُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بالْعُرْوَةِ الوُثْقَى) .
    والعروة الوثقى : لا إله إلا الله ؛ ومعنى يسلم وجهه : أي ينقاد لله بالإخلاص له .
    الشرط الخامس : الصدق :
    وهو أن يقول هذه الكلمة مصدقا بها قلبه ، فإن قالها بلسانه ولم يصدق بها قلبه ؛ كان منافقا كاذبًا ، قال تعالى:
    (ومِنَ النّاسِ مَنْ يَّقولُ آمنّا باللهِ وباليومِ الآخرِ وما همبِمُؤْمِنينَ ، يخادعون اللهَ والّذينَ آمنُوا.. إلى قوله ولهم عَذابٌ أليمٌ بِمَا كانوا يَكْذِبونَ) .





    الشرط السادس : الإخلاص :
    وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك ؛ بأن لا يقصد بقولها طمعا من مطامع الدنيا ، ولا رياء
    ولا سمعة ؛ لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال : ( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ) الشيخان





    الشرط السابع : المحبة
    لهذه الكلمة ، ولما تدل عليه ،ولأهلها العاملين بمقتضاها ، قال تعالى
    (ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أندادًا يُحِبُّونَهُم كَحُبِّ الله والّذينَ آمَنُوا أشدُّ حُبًّا لله)
    فأهل ( لا إله إلا الله ) يحبون الله حبا خالصا ،
    وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره ، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله .


    ---
    ب – وشروط شهادة أن محمدًا رسول الله ، هي :-
    1 – الاعتراف برسالته ، واعتقادها باطنا في القلب .
    2 – النطق بذلك ، والاعتراف به ظاهرًا باللسان .
    3 – المتابعة له ؛ بأن يعمل بما جاء به من الحق ، ويترك ما نهى عنه منالباطل .
    4 – تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة .
    5 – محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين .
    6 – تقديم قوله على قول كل أحد ، والعمل بسنته .




    مواضيع ذات صلة
  • نورالامير
    أعضاء نشطين
    • Dec 2010
    • 443 

    #2
    طرح مميز وقيم
    تعليق
    • البتول
      كاتب الموضوع
      أعمدة اسرار
      • Feb 2011
      • 3981 
      • 63 

      #3
      يسلم كل أعضاء
      موقع asrare

      بارك الله في الكل
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X