وهو في سر قوله سبحانه وتعالى
{ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}
مما يدل من خلال هذه الآية الكريمة هو شفاء الأجسام كما فيه شفاء لحقائق القلوب لذلك جاء قول النبي الكريم (ص)أنه قال:
(شفاء أمتي في ثلاث آية من كتاب الله تعالى أو كأس من يد حجام ،أو لعقة من عسل النحل) .
وأيضاً قال (ص):
القرآن هو الدر(فكر ترشد أيها الأخ المؤمن بالله سبحانه وتعالى) ما أودع الله جل وعلى في القرآن الكريم المكنون والسر المخزون من الجواهر التي لا تقدر بأي شيء
من حيث يصلح للمرء في دينه ودنياه وآخرته ومثواه إلا وهو باتباع قول الرسول الأكرم (ص)وذلك بالتمسك بكتاب الله العزيز) .
وقال بعض العارفين من أهل التحقيق
(بسم الله منك بمنزلة كن فيه روي أنه قال الإمام الحسن بن علي عليهما أفضل الصلوات والسلام):
من أحسن كتابة بسم الله الرحمن الرحيم وجودها تعظيماً لله تعالى دخل الجنة (أي بشرطها وشروطها ).
وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال :
سمعت ابن عباس رضي الله تعالى عنه يقول: لكل شيء أساس وأساس الكتب كلها القرآن وأساس القرآن الفاتحة وأساس الفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيم) فإذا اشتكيت أو غفلت فعليك بالأساس لتشفى من كل داء وقيل من ذكر بسم الله الرحمن الرحيم أربعة مائة وسبعة وثمانون مرة على طلسم أبطله لوقته .