عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه ،
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، فَإِنْ كَانَ تَصَارَمَا فَوْقَ ثَلَاثٍ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الحَقِّ، مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا، وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا، يَكُونُ سَبْقُهُ بِالفَيْءِ كَفَّارَةً لَهُ، وَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَقْبَل، وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ، رَدَّتْ عَلَيْهِ المَلَائِكَةُ، وَرَدَّ عَلَى الآخَرِ الشَّيْطَانُ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا؛ لَمْ يَدْخُلَا الجَنَّةَ جَمِيعًا أَبَدًا».
أخرجه: الإمام أحمد (4/20)، والبخاري في "الأدب المفرد"، وأبو يعلى (3/127)، والطيالسي.
· وصحَّحه الشيخ مقبل رحمه الله في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (1/401)، ط. دار الآثار الجديدة.
وصحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم: 2759، وفي "صحيح الأدب المفرد".