لشارب الخمر والزاني
اكتب له الآتي في إناء من زجاج واجعله يشرب منه فإنه بإذن الله ينتهي عن المعاصي
أعوذ بك منه، وهو الذي توعّد وُلدَ آدم بقوله ـ كما حكاه القرآن
(قال فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم ثمّ لآتينّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) ،
وقد كانت إرادتك أن تكون له حرّية الحركة في وسوسته لعبادك، فقلتَ ـ يا ربّ ـ
في كتابك العزيز: (إنّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) ،
فهو يجري منّي مجرى الدم في العروق، ويمتد في مشاعري وغرائزي
ليوقظ فيَّ الشهوة الحرام والنية الحرام، ويجري بي في الفعل الحرام، والعلاقة الحرام، والموقف الحرام، فلا أخرج من ذنب إلا ويُدخلني إلى ذنب آخر، لولا أن تدركني رحمة ربّي الذي يلهمني الانفتاح عليه، ويقوّي إراتي من خلال إيماني للتمرّد على الشيطان؛ في حبائله، وخدعه، وأمانيّه، وغروره، وخيله، ورَجِله، وشركه، وأحزابه، وأتباعه، وأشياعه، وجميع مكائده، فأخرج من طاعته إلى طاعة الله تعالى، ومن الخضوع له إلى الخضوع لله.اللهم ابعد ف ابن فلانة عن كل معصية لك