جهاز إنذار مبكر ضد النوبات القلبية
كثير من ضحايا النوبات القلبية لا يتلقون إشارات إنذار مبكرة من النوع المتعارف
عليه مثل حدوث ألم حاد في الصدر أو التعرق وهم لا يشعرون
إلا بضيق خفيف. وآخرون يتجاهلون الاشارات التي يطلقها جسمهم أو
لا يعرفون بها إلا في وقت متأخر. وكثيرا ما تكون النتيجة مرور ساعات
قبل ان يطلبوا اسعافا طبيا. وبالنسبة للبعض فان التأخر يكون الفارق بين الحياة والموت.
ويأمل مخترعو جهاز الانذار المبكر بأن يخفض معدل الوفيات نتيجة النوبات القلبية
بنسبة 25 في المئة بتنبيه من يرتدي الجهاز في أسرع وقت ممكن.
وسيتيح هذا للمريض ان يصل الى المستشفى ربما قبل ساعتين مما لو
لم يكن لديه الجهاز وبذلك تقليل احتمالات الوفاة والحفاظ على عضلة القلب.
ويعمل الجهاز بالتقاط التغيرات الطفيفة في الاشارات الكهربائية
التي يطلقها القلب عندما يكون أحد شرايينه الرئيسية مهددا بانسداد أو تجلط وشيك.
وقال الدكتور روبرت فلودارتشيك رئيس فريق الباحثين الذين اختبروا الجهاز في مركز
ساليناس فالي ميموريال للعناية بالقلب في ولاية كاليفورنيا ان هذا الجهاز ينبه صاحبه
عند ظهور أي اعراض تنذر بأزمة قلبية أو في بداية النوبة وبذلك منح المريض
من دقائق الى ساعات ثمينة للوصول الى طبيب وتلقي اسعافات.
واوضح الدكتور فلودارتشيك ان كل 30 دقيقة من الانتظار دون ان يعرف المريض
انه يتعرض الى نوبة قلبية تعني زيادة احتمالات الوفاة بنسبة 7.5 في المئة.
واضاف ان الجهاز مصمَّم لتقليل هذا الوقت وزيادة عدد الذين يمكن انقاذهم
بنسبة 25 الى 30 في المئة.
ويُزرع الجهاز تحت الجلد اسفل عظم الترقوة. ويمكن ان ينبه الجهاز مرتديه
الى ان مشكلة صحية تحيق به وعليه مراجعة الطبيب في غضون 48 ساعة
أو ان نوبة قلبية على وشك ان تحدث وغي هذه الحالة يتعين التوجه فورا الى المستشفى.
ويعمل الجهاز باطلاق اصوات أو اهتزازات حسب الرغبة ،
كما في حالة الهاتف المحمول. ونال الجهاز موافقة السلطات الصحية في اوروبا.
ومن المتوقع ألا يقل سعره في بريطانيا عن 10 آلاف جنيه استرليني.
وبسبب ارتفاع الكلفة والحاجة الى جراحة لزرعه فانه على الأرجح سيكون لمن تعرضوا الى نوبة قلبية في السابق أو يواجهون درجة عالية من خطر التعرض اليها.
عليه مثل حدوث ألم حاد في الصدر أو التعرق وهم لا يشعرون
إلا بضيق خفيف. وآخرون يتجاهلون الاشارات التي يطلقها جسمهم أو
لا يعرفون بها إلا في وقت متأخر. وكثيرا ما تكون النتيجة مرور ساعات
قبل ان يطلبوا اسعافا طبيا. وبالنسبة للبعض فان التأخر يكون الفارق بين الحياة والموت.
ويأمل مخترعو جهاز الانذار المبكر بأن يخفض معدل الوفيات نتيجة النوبات القلبية
بنسبة 25 في المئة بتنبيه من يرتدي الجهاز في أسرع وقت ممكن.
وسيتيح هذا للمريض ان يصل الى المستشفى ربما قبل ساعتين مما لو
لم يكن لديه الجهاز وبذلك تقليل احتمالات الوفاة والحفاظ على عضلة القلب.
ويعمل الجهاز بالتقاط التغيرات الطفيفة في الاشارات الكهربائية
التي يطلقها القلب عندما يكون أحد شرايينه الرئيسية مهددا بانسداد أو تجلط وشيك.
وقال الدكتور روبرت فلودارتشيك رئيس فريق الباحثين الذين اختبروا الجهاز في مركز
ساليناس فالي ميموريال للعناية بالقلب في ولاية كاليفورنيا ان هذا الجهاز ينبه صاحبه
عند ظهور أي اعراض تنذر بأزمة قلبية أو في بداية النوبة وبذلك منح المريض
من دقائق الى ساعات ثمينة للوصول الى طبيب وتلقي اسعافات.
واوضح الدكتور فلودارتشيك ان كل 30 دقيقة من الانتظار دون ان يعرف المريض
انه يتعرض الى نوبة قلبية تعني زيادة احتمالات الوفاة بنسبة 7.5 في المئة.
واضاف ان الجهاز مصمَّم لتقليل هذا الوقت وزيادة عدد الذين يمكن انقاذهم
بنسبة 25 الى 30 في المئة.
ويُزرع الجهاز تحت الجلد اسفل عظم الترقوة. ويمكن ان ينبه الجهاز مرتديه
الى ان مشكلة صحية تحيق به وعليه مراجعة الطبيب في غضون 48 ساعة
أو ان نوبة قلبية على وشك ان تحدث وغي هذه الحالة يتعين التوجه فورا الى المستشفى.
ويعمل الجهاز باطلاق اصوات أو اهتزازات حسب الرغبة ،
كما في حالة الهاتف المحمول. ونال الجهاز موافقة السلطات الصحية في اوروبا.
ومن المتوقع ألا يقل سعره في بريطانيا عن 10 آلاف جنيه استرليني.
وبسبب ارتفاع الكلفة والحاجة الى جراحة لزرعه فانه على الأرجح سيكون لمن تعرضوا الى نوبة قلبية في السابق أو يواجهون درجة عالية من خطر التعرض اليها.