توصل باحثون أميركيون من خلال مجموعة من الاختبارات المعملية إلى أن سم العقرب
يمكن أن يعالج مرض السرطان.
وأوضح الباحثون أن لدغة العقرب تطلق خليطاً من السموم العصبية التي
تحتوي علي بيبتيد أو بروتين يرتبط ببعض الخلايا السرطانية لكنه لا يقترب من الخلايا السليمة،
وتعتبر تلك البيبتيدات جزيئات ترتبط بأثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية،
التي تعتبر بمثابة البنايات للبروتينات.
وأشار باحثون أميركيون إلي أنهم قاموا حتى الآن بتوصيل عنصر اليود المشع بالبيبتيد،
وكان الهدف من وراء تلك الخطوة هو معرفة ما إذا كان من الممكن استخدامه
في تقديم جرعات مميتة من النشاط الإشعاعي لأمراض السرطان أم لا.
يذكر أن مجموعة من العلماء قاموا العام الماضي بحقن عامل يطلق عليه "tm601"
مباشرة إلي داخل الأورام الخبيثة الموجودة لدي 59 شخصاً مصاباً بمرض سرطان المخ
الذي يتعذر علاجه.
وكان أطباء فرنسيون قد أكدوا مؤخرا أن العقرب من الممكن أن يقوم بمهمة
جليلة في استئصال الخلايا السرطانية من الجسم.
وذكر الأطباء أن الإبرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها
الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة مواد إشعاعية
إلى كمية السم المحقون في موقع الإصابة، وبذلك يمكن تعقب تلك الأجزاء وإزالتها
كلياً قبل أن يقوم الطبيب بغلق موضع الجرح
ويتم ذلك بفضل وجود مادة الكلوروتوكسين في سم العقرب، وهي مادة فعالة،
وأهم المناطق التي يمكن استخدام هذه المادة فيها هي المخ.
وأوضح الأطباء أنه عادةً ما يكون هدف الجراح أثناء استئصال الأورام السرطانية،
هو استئصال كامل الجزء المصاب بالسرطان، فالجراح هنا يحاول عدم الإبقاء
علي أي جزء من هذا المرض الفتاك في جسم الإنسان، فالأجزاء الصغيرة
جداً للورم لا يمكن رؤيتها حتى في الأشعة الدقيقة التي تعرف بأشعة "mri"،
وبعد استئصال الورم، يمكن أن تظهر أورام أخرى من بقايا الأجزاء المستأصلة
في وقت لاحق، بيد أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يحقق الهدف المطلوب دون عناء
يمكن أن يعالج مرض السرطان.
وأوضح الباحثون أن لدغة العقرب تطلق خليطاً من السموم العصبية التي
تحتوي علي بيبتيد أو بروتين يرتبط ببعض الخلايا السرطانية لكنه لا يقترب من الخلايا السليمة،
وتعتبر تلك البيبتيدات جزيئات ترتبط بأثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية،
التي تعتبر بمثابة البنايات للبروتينات.
وأشار باحثون أميركيون إلي أنهم قاموا حتى الآن بتوصيل عنصر اليود المشع بالبيبتيد،
وكان الهدف من وراء تلك الخطوة هو معرفة ما إذا كان من الممكن استخدامه
في تقديم جرعات مميتة من النشاط الإشعاعي لأمراض السرطان أم لا.
يذكر أن مجموعة من العلماء قاموا العام الماضي بحقن عامل يطلق عليه "tm601"
مباشرة إلي داخل الأورام الخبيثة الموجودة لدي 59 شخصاً مصاباً بمرض سرطان المخ
الذي يتعذر علاجه.
وكان أطباء فرنسيون قد أكدوا مؤخرا أن العقرب من الممكن أن يقوم بمهمة
جليلة في استئصال الخلايا السرطانية من الجسم.
وذكر الأطباء أن الإبرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها
الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة مواد إشعاعية
إلى كمية السم المحقون في موقع الإصابة، وبذلك يمكن تعقب تلك الأجزاء وإزالتها
كلياً قبل أن يقوم الطبيب بغلق موضع الجرح
ويتم ذلك بفضل وجود مادة الكلوروتوكسين في سم العقرب، وهي مادة فعالة،
وأهم المناطق التي يمكن استخدام هذه المادة فيها هي المخ.
وأوضح الأطباء أنه عادةً ما يكون هدف الجراح أثناء استئصال الأورام السرطانية،
هو استئصال كامل الجزء المصاب بالسرطان، فالجراح هنا يحاول عدم الإبقاء
علي أي جزء من هذا المرض الفتاك في جسم الإنسان، فالأجزاء الصغيرة
جداً للورم لا يمكن رؤيتها حتى في الأشعة الدقيقة التي تعرف بأشعة "mri"،
وبعد استئصال الورم، يمكن أن تظهر أورام أخرى من بقايا الأجزاء المستأصلة
في وقت لاحق، بيد أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يحقق الهدف المطلوب دون عناء