هذه الأسماء عظيمة الشأن جليلة القدر التي كانت مكتوبة على عصا موسى عليه السلام وكما روي عن هذه الأسماء كانت مكتوبة بالعجمية وبعضها بالعبرية لئلا يعرفها أحد وهي هذه الأسماء الجليلة .
((يا قديم يا دائم يا أحد يا واحد يا صمد)) .
وروي عن عيسى عليه السلام إذا أراد أن يحيي الموتى يصلي ركعتين فإذا فرغ سجد ودعا بهذه الأسماء المذكورة أعلاه .
أيضاً كما روي وجاء في الخبر قال مقاتل ابن سليمان رضي الله عنه :كنت أطلب الأسماء التي كان عيسى عليه السلام يحيي بها الموتى مدة أربعين سنة حتى وجدتها عند رجل من أهل العلم أي الأسماء المتقدم ذكرها وهذه الأسماء الجليلة فضلها وبركتها كما جاء ما حدث به زياد بن عبدالله قال سمعت رجلاً من أهل العلم يقول :
فضل هذه الأسماء على جميع الأسماء كفضل ليلة القدرعلى سائر الليالي وفضل يوم الجمعة على سائر الأيام .
وكما قال الخوارزمي رحمه الله :
وجدتها مكتوبة بقلم الحميري في موضع يقال له قزوين فمن فهم فضلها يصونها عن غير أهلها وليتق الله ربه .
أيضاً في فوائدها :
فإنها نافعة لمن به فزع أو جزع أوشيء من زخير وخفقان القلب
وكما روي أيضاً عن زياد بن عبدالله أنه قال :من صام ثلاثة أيام وكتب بسم الله الرحمن الرحيم مع الأسماء الجليلة المذكورة آنفاً في رق غزال إن وجد وإلا في ورق أبيض نقي في مسك وزعفران وماء ورد وحملها معه صاحب الريح أو النظرة أو غير ذلك ذهب عنه في أسرع وقت .
وفي رواية ثانية يكتبها يوم السبت ويكون طاهراً صائماً والقمر في حالة شعاع كامل ويحملها يحصل المطلوب بإذن الله تعالى .
وكان عيسى عليه السلام وكما ورد يحيى به الموتى بإذن الله تعالى ويبرئ الأكمة والأبرص وهي مكتوبة في سماء الدنيا قد اتفق أهل العلم على تفسير بذلك .
أيضاً كما روي عن مقاتل ابن سليمان رضي الله عنه أنه قال :
من دعا الله بها (أي الأسماء المتقدم ذكرها) في صلاة الصبح مائة مرة وطلب أي حاجة أراد قضيت .
الدكتور أبو الحارث
((يا قديم يا دائم يا أحد يا واحد يا صمد)) .
وروي عن عيسى عليه السلام إذا أراد أن يحيي الموتى يصلي ركعتين فإذا فرغ سجد ودعا بهذه الأسماء المذكورة أعلاه .
أيضاً كما روي وجاء في الخبر قال مقاتل ابن سليمان رضي الله عنه :كنت أطلب الأسماء التي كان عيسى عليه السلام يحيي بها الموتى مدة أربعين سنة حتى وجدتها عند رجل من أهل العلم أي الأسماء المتقدم ذكرها وهذه الأسماء الجليلة فضلها وبركتها كما جاء ما حدث به زياد بن عبدالله قال سمعت رجلاً من أهل العلم يقول :
فضل هذه الأسماء على جميع الأسماء كفضل ليلة القدرعلى سائر الليالي وفضل يوم الجمعة على سائر الأيام .
وكما قال الخوارزمي رحمه الله :
وجدتها مكتوبة بقلم الحميري في موضع يقال له قزوين فمن فهم فضلها يصونها عن غير أهلها وليتق الله ربه .
أيضاً في فوائدها :
فإنها نافعة لمن به فزع أو جزع أوشيء من زخير وخفقان القلب
وكما روي أيضاً عن زياد بن عبدالله أنه قال :من صام ثلاثة أيام وكتب بسم الله الرحمن الرحيم مع الأسماء الجليلة المذكورة آنفاً في رق غزال إن وجد وإلا في ورق أبيض نقي في مسك وزعفران وماء ورد وحملها معه صاحب الريح أو النظرة أو غير ذلك ذهب عنه في أسرع وقت .
وفي رواية ثانية يكتبها يوم السبت ويكون طاهراً صائماً والقمر في حالة شعاع كامل ويحملها يحصل المطلوب بإذن الله تعالى .
وكان عيسى عليه السلام وكما ورد يحيى به الموتى بإذن الله تعالى ويبرئ الأكمة والأبرص وهي مكتوبة في سماء الدنيا قد اتفق أهل العلم على تفسير بذلك .
أيضاً كما روي عن مقاتل ابن سليمان رضي الله عنه أنه قال :
من دعا الله بها (أي الأسماء المتقدم ذكرها) في صلاة الصبح مائة مرة وطلب أي حاجة أراد قضيت .
الدكتور أبو الحارث