من بين ما ابدعت الكاتبة المتميزة احلام مستغانمي
ما عَاد تعريف الحب اليوم ( اثنان ينظران في الاتجاه نفسه )
بل اثنان ينظران إلى الجهاز نفسه !
و لا صارت فرحتنا في أن نلتقي بمن نُحب ، بل في تَلقي رسالة هاتفية منه !
ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة ..
بسبب تلك ( الأفراح التكنولوجية )
الصغيرة التي تأتي و تختفي بزر !
منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلآت !
انتهي زمن الانتظار الجميل لساعي البريد !
صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحهِ سرًا وَ نسابق الأهل لفتحه !
الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب و نخفيها لسنوات ..
الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب لنا !
اليوم ندري أنّ رسالته لم تته و لا هي تأخرت ..
صار بإمكان المحب أن يحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة و الرد عليها
طبعا هو امر لا يختلف بشانه اثنان اننا عبيد للتكنولوجيا بالاخص جيلنا
فنحن لا نعرف الا لغة الهواتف و الماسنجر
ما عَاد تعريف الحب اليوم ( اثنان ينظران في الاتجاه نفسه )
بل اثنان ينظران إلى الجهاز نفسه !
و لا صارت فرحتنا في أن نلتقي بمن نُحب ، بل في تَلقي رسالة هاتفية منه !
ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة ..
بسبب تلك ( الأفراح التكنولوجية )
الصغيرة التي تأتي و تختفي بزر !
منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلآت !
انتهي زمن الانتظار الجميل لساعي البريد !
صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحهِ سرًا وَ نسابق الأهل لفتحه !
الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب و نخفيها لسنوات ..
الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب لنا !
اليوم ندري أنّ رسالته لم تته و لا هي تأخرت ..
صار بإمكان المحب أن يحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة و الرد عليها
طبعا هو امر لا يختلف بشانه اثنان اننا عبيد للتكنولوجيا بالاخص جيلنا
فنحن لا نعرف الا لغة الهواتف و الماسنجر