قد ذكر الإمام عليه أفضل السلام وزراء الأقاليم السبعة وما يتفق لهم إلى أن تقوم الساعة
وهذه الأقسام السبعة ليست أقساماً طبيعية ولكنها خطوط وهمية وضعها الأولون من الملوك الذين طافوا الدنيا مثل أفريدون النبطي وتبع الحميري وسليمان بن داود عليه السلام واسكندر اليوناني وأزدشير بن بابك الفارسي
وغيرهم ليعلموا حدود البلدان والمسالك وكل اقليم منها كأنه بساط مفروش طوله من المشرق إلى المغرب وعرضه من الشمال إلى الجنوب واعلم أن الأرض بجميع ما عليها من جبال ورمال وبحور بالنسبة إلى الأفلاك السبعة ما هي إلا كنقطة في الدائرة وذلك أن في الفلك ألف وتسعة وعشرون كوكباً كل كوكب قدر الدنيا ثمانية عشر مرة وأكبرها كوكب قدر الأرض مائة وتسعة عشر مرة وقيل : هذه نتيجة الأسماء الحسنى والصفات العليا
وأيضاً نبسط الآية الشريفة في بسط دائرة الفلك
{والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ }
لأن فيها الحروف المرموزة؟
أيضاً أفراداً وأزواجاً وحروف الاسم الأعظم في الأركان الأربعة وبقية الحروف في الدائرة الفلك ؟..
أيضاً كما ورد وقيل : لأن طريق الرمز وحروفه فأول ذلك {الم غليت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر} (هذا من قبل ومن بعد الآية والله اعلم ).
وكما أوضح المصدر ومما قال : وقد ذكرنا للإمام جعفر الصادق عليه أفضل السلام وهو وزراء الأقاليم السبعة وما يتفق لهم إلى أن تقوم الساعة وهذه الأقسام السبعة كما تقدم ليست أقساماً طبيعية ولكنها خطوط وهمية وضعها الأولون من الملوك الذين طافوا الأرض كما ورد مثل أفريدون النبطي وتبع الحميري . وسليمان بن داود عليه السلام واسكندر اليوناني .وازدشير بن بابك الفارسي وغيرهم ليعلموا حدود البلدان والمسالك وكل اقليم .
واعلم وفقنا الله جميعاً إلى طاعته وهدانا بنور هدايته إلى طريق الصواب .
إن استدارة الفلك في موضع خط الاستواء هو ثلاثمائة وستون درجة ؟.
والدرجة خمسة وعشرون فرسخاً ثم الفرسخ ثلاثة أميال والميل ألف باع والباع أربعة أذرع والذراع أربعة وعشرون اصبعاً والاصبع ستة شعيرات توضع بطن هذه لظهر تلك والشعيرة ست شعرات من ذنب البغل ؟.