لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي في أوائل السور معنى وشيء
((لو اطلع الله عليها العبد نال كرامة من لدنه )).
((لو اطلع الله عليها العبد نال كرامة من لدنه )).
وقد روي في الحديث وصح عن النبي الأكرم (ص)أنه قال :لأصحابه إذا لقيتم العدو غداة شعاركم (حم لا ينصرون )
وحم أسماء الله تعالى الباطنة المخزونة فاعلم ؟.
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله تعالى :أشرف الحروف المعجمة كلها الحروف التسعة .من نورها اكتست الحروف المعجمة والأجسام الظاهرة دالة عليها وعلى شرفها ؟.
وهي السبع سموات والكرسي والعرش وهي السبع المجسمات التي كنى الله تعالى عنها في قوله تعالى :
(المص المر حم كهيعص طس )
وهي الأربعة عشر حرفاً قيل :
(أنها اسم الله الأعظم)
وهو الظاهر والباطن والذي أومأ إليه المشايخ من أهل العلم والتحقيق وأئمة الدين وعلماء الشريعة إن اسم الله الأعظم في الأسماء الظاهر .
وكما ورد كاد أن ينعقد عليه الإجماع وتفسير هذا الأسم أنه يخرج الأشياء من العدم وهي منه ؟.
فالألف منه إلى الذات الكريمة ولها حرف الحاء لقبول السر وهي منه إن الصدر سر العلم جملة وتفضيلاً
وبه المنة على رسول الله (ص)بقوله :
{ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك }
فإنها تشرح الصدور .