يجب على الأخ الكريم الداعي بأي دعاء أن يتقيد بهذا السلوك الأدب لاستجابة الدعاء منها :
أن يتوجه نحو القبلة حال الدعاء .
وأن يكون على وضوء .
وأن يراعي الأدب في جلوسه (لأنه بين يدي الله ويناجيه ).
وأن لا يتكلم أثناء ذكر الدعاء بكلام آخر .
وأن يتوب عن جميع النواهي التي وردت في القرآن الكريم وعلى لسان رسوله العظيم محمد(ص)وسلم .
وان يعتقد تمام الاعتقاد مخلصاً في النية إلى أقصى درجة إن الله سيقض حاجته .
وأن يعمل برغبة مع حضور القلب .
وعليه أن يلج كثيراً في الدعاء ولا يطلب المحال ولا يستعجل الإجابة وأن لا يمل من ذكر الدعاء وأن يراعي الحلال والحرام لجهة الماكل والملبس .
وأن يصلي على محمد وآل محمد في أول الدعاء وكذا في آخر الدعاء .
حتى يحصل المراد من رب العباد دون شك ولا ريب .