اليشم واليشب
اليشم واليشب حجران فضيان ، وكيانهما قريب بعضه من بعض ويتكونان في معادن الفضة من أبخرة ، بالزيادة والنقصان في الكيفيات الأربع .
معامل الانكسار 1.66 والصلادة 6.5 – 7 والوزن النوعي 3.3 – 3.5 والتبلور (الميل الواحد ) القانون الكيميائي : جادايت Jadeiet ص لو (س أ3) Na Al (si O3)2 .
واسم اليشم يطلق على معدنين مختلفين .اليشم الحر ، أو النفرات Nephritr ، والجادايت Jadite والفروق بين كلا المعدنين محدودة جداً ، لا تكاد تكون ملوحظة إلا بالفحوص الكيميائية والميكروسكوبية .
اليشب نوع غير نقي معتم مدمج من السيلكا ، وقد يكون : أحمر ، أو أخضر ، أو بنياً ، أو أسود ، أو أصفر ، بالتلون بمركبات الحديد .
واليشب الأحمر هو النوع الذي كان مستعملاً بصفة خاصة في مصر القديمة ، وإن كانت الأنواع الأخرى قد استخدمت أحياناً .
وكان اليشب أحياناً يستخدم غالباً في صنع الخرز التمائم ، ولو أنه كان يستعمل لترصيع الحلى ، وأحياناً أخرى في صنع الجعارين ، وغير ذلك من الأغراض .
ابن الصائغ : يقع في أدوية العين مسحوقاً للبثور ويجلو في مثل الظفرة وما أشبهها .
مجهول : يقال إنه إذا سحق وقطر في الأذن مدافاً بدهن البلسان نفع من الطرش .
كتاب الأبدال : بدلة في حبس الدم وزنه دم الأخوين
قال الأنطاكي : هو المرجان أو هو أصله والمرجان الفرع أو العكس ويسمي القرون وباليونانية "فادليون" والهندية : "دوحم" .
هو جامع بين النباتية والحجرية لأنه يتكون ببحر الروم مما يلي إفريقية وافرنجة حيث يجزر ويمد فتجذب الشمس في الأول الزئبق ، و الكبريت ويزدوجان بالحرارة ويستحجر في الثاني للبرد فإذا عاد الأول ارتفع متفرعاً لترجرجه بالرطوبة يتكون أبيض ثم يحمر أعلاه للحرارة المرطوبة وتبقي أصول على البياض للبرد .
أجوده : الرزين الأملس الأحمر الوهاج وأرؤده : الأبيض وبينتهما: الأسود وكل ما خلا من السوس كان جيدا وتكونه بنيسان وبلوغه بأيلول وهو أصبر الأحجار على الاستعمال تصلحة الأدهان ولا يفسده إلا الخل ويرد جلاءه السبناج والماء .
وهو بارد يابس في الثانية أو بردة في الأولي ويبسه في الثالثة .
يفرح ويزيل الوسواس والجنون والخفقان والصرع وضعف المعدة وفساد الشهوة ولو تعليقاً ونفث الدم والدوسنتاريا والقروح والحصي والطحال شرباً والدمعة والبياض والسلاق والجرب كحلاً .
أجوده : ما استعمل محروقا وفي علل الباطن بالصمغ وبياض البيض وفي الأمراض الحارة : مغسولاً.
ومن خواصه : إنه إذا جعل منه جزء ومن كل من الذهب والفضة مثله ومزجا بالسبك ولبس بهما والقمر والشمس في احد البروج الحارة مقارناً للزهرة قطع الصرع وحيا ولم تصب حاملة عين ولا غم .
متي لبسته شمعاً : ونقشت عليه ما شئت ووضع في الخل يوما انتقش وأن محلوله : يبرئ الجذام ورماده يدمل الجراح وما قيل إنه يقطع لنسل باطل وهو يضر الكلي ويورث التهوع وتصلحه : الكثيرا وشربته إلى مثقال وبدله في قطع الدم : دم الأخوين وفي العين اللؤلؤ و في الطحال : حب البان .
اليشم واليشب حجران فضيان ، وكيانهما قريب بعضه من بعض ويتكونان في معادن الفضة من أبخرة ، بالزيادة والنقصان في الكيفيات الأربع .
معامل الانكسار 1.66 والصلادة 6.5 – 7 والوزن النوعي 3.3 – 3.5 والتبلور (الميل الواحد ) القانون الكيميائي : جادايت Jadeiet ص لو (س أ3) Na Al (si O3)2 .
واسم اليشم يطلق على معدنين مختلفين .اليشم الحر ، أو النفرات Nephritr ، والجادايت Jadite والفروق بين كلا المعدنين محدودة جداً ، لا تكاد تكون ملوحظة إلا بالفحوص الكيميائية والميكروسكوبية .
اليشب نوع غير نقي معتم مدمج من السيلكا ، وقد يكون : أحمر ، أو أخضر ، أو بنياً ، أو أسود ، أو أصفر ، بالتلون بمركبات الحديد .
واليشب الأحمر هو النوع الذي كان مستعملاً بصفة خاصة في مصر القديمة ، وإن كانت الأنواع الأخرى قد استخدمت أحياناً .
وكان اليشب أحياناً يستخدم غالباً في صنع الخرز التمائم ، ولو أنه كان يستعمل لترصيع الحلى ، وأحياناً أخرى في صنع الجعارين ، وغير ذلك من الأغراض .
ابن الصائغ : يقع في أدوية العين مسحوقاً للبثور ويجلو في مثل الظفرة وما أشبهها .
مجهول : يقال إنه إذا سحق وقطر في الأذن مدافاً بدهن البلسان نفع من الطرش .
كتاب الأبدال : بدلة في حبس الدم وزنه دم الأخوين
قال الأنطاكي : هو المرجان أو هو أصله والمرجان الفرع أو العكس ويسمي القرون وباليونانية "فادليون" والهندية : "دوحم" .
هو جامع بين النباتية والحجرية لأنه يتكون ببحر الروم مما يلي إفريقية وافرنجة حيث يجزر ويمد فتجذب الشمس في الأول الزئبق ، و الكبريت ويزدوجان بالحرارة ويستحجر في الثاني للبرد فإذا عاد الأول ارتفع متفرعاً لترجرجه بالرطوبة يتكون أبيض ثم يحمر أعلاه للحرارة المرطوبة وتبقي أصول على البياض للبرد .
أجوده : الرزين الأملس الأحمر الوهاج وأرؤده : الأبيض وبينتهما: الأسود وكل ما خلا من السوس كان جيدا وتكونه بنيسان وبلوغه بأيلول وهو أصبر الأحجار على الاستعمال تصلحة الأدهان ولا يفسده إلا الخل ويرد جلاءه السبناج والماء .
وهو بارد يابس في الثانية أو بردة في الأولي ويبسه في الثالثة .
يفرح ويزيل الوسواس والجنون والخفقان والصرع وضعف المعدة وفساد الشهوة ولو تعليقاً ونفث الدم والدوسنتاريا والقروح والحصي والطحال شرباً والدمعة والبياض والسلاق والجرب كحلاً .
أجوده : ما استعمل محروقا وفي علل الباطن بالصمغ وبياض البيض وفي الأمراض الحارة : مغسولاً.
ومن خواصه : إنه إذا جعل منه جزء ومن كل من الذهب والفضة مثله ومزجا بالسبك ولبس بهما والقمر والشمس في احد البروج الحارة مقارناً للزهرة قطع الصرع وحيا ولم تصب حاملة عين ولا غم .
متي لبسته شمعاً : ونقشت عليه ما شئت ووضع في الخل يوما انتقش وأن محلوله : يبرئ الجذام ورماده يدمل الجراح وما قيل إنه يقطع لنسل باطل وهو يضر الكلي ويورث التهوع وتصلحه : الكثيرا وشربته إلى مثقال وبدله في قطع الدم : دم الأخوين وفي العين اللؤلؤ و في الطحال : حب البان .