السعد
Cyperus
عشبة الســـعد
نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.يعرف نبات السعد الذي تشتهر به بعض وديان المملكة بعدة اسماء مثل: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة.
وقال الانطاكي عن السعد "نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير".
ويقول ابن البيطار عن السعد "انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة".
ويقول داستور (1964م) ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
ماذا يقول الطب الحديث عن السعد؟
تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح
وله تأثير مهدىء.
كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل
وكذلك للدوخة والغثيان
.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد
وكذلك في حالات التهابات الثدي..
يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.
ما هي فوائده واضراره؟
نبات السعد هو نبات عشبي معمر ينمو بكثرة في المناطق الرملية الرطبة وهو سريع النمو والانتشار، اوراقه مثلثة الشكل طويلة له رائحة عطرية مميزة وتتكون كل ورقة من غمد يغلف الساق التي تمتد على سطح الارض واسفله تنتهي بدرنات على شكل عقد ذات لون اسود او بنية اللون لها رائحة جميلة جدا، الجزء المستخدم من النبات جميع اجزائه.
ينمو هذا النبات في جنوب وشمال الحجاز في المملكة العربية السعودية ويقوم المواطنون بجمع عقد درنات جذور النبات وتجفيفها وتنظيفها وبيعها في الاسواق المحلية لاستعمالها كبخور والنساء في منطقة الجنوب تفضل استعمال بخور السعد على العود.
تحتوي الدرنات العقدية لنبات السعد على زيت طيار يحتوي هذا الزيت على حوالي 27مركبا واهمها من نوع السيسكوتربين وبالاخص نوع الكيتون وكذلك تربينات احادية وكحولات اليفية.
استعمال السعد:
فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد
اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه.
يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية،
يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء.
وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة.
تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية.
كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب
Cyperus
عشبة الســـعد
نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.يعرف نبات السعد الذي تشتهر به بعض وديان المملكة بعدة اسماء مثل: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة.
وقال الانطاكي عن السعد "نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير".
ويقول ابن البيطار عن السعد "انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة".
ويقول داستور (1964م) ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
ماذا يقول الطب الحديث عن السعد؟
تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح
وله تأثير مهدىء.
كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل
وكذلك للدوخة والغثيان
.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد
وكذلك في حالات التهابات الثدي..
يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.
ما هي فوائده واضراره؟
نبات السعد هو نبات عشبي معمر ينمو بكثرة في المناطق الرملية الرطبة وهو سريع النمو والانتشار، اوراقه مثلثة الشكل طويلة له رائحة عطرية مميزة وتتكون كل ورقة من غمد يغلف الساق التي تمتد على سطح الارض واسفله تنتهي بدرنات على شكل عقد ذات لون اسود او بنية اللون لها رائحة جميلة جدا، الجزء المستخدم من النبات جميع اجزائه.
ينمو هذا النبات في جنوب وشمال الحجاز في المملكة العربية السعودية ويقوم المواطنون بجمع عقد درنات جذور النبات وتجفيفها وتنظيفها وبيعها في الاسواق المحلية لاستعمالها كبخور والنساء في منطقة الجنوب تفضل استعمال بخور السعد على العود.
تحتوي الدرنات العقدية لنبات السعد على زيت طيار يحتوي هذا الزيت على حوالي 27مركبا واهمها من نوع السيسكوتربين وبالاخص نوع الكيتون وكذلك تربينات احادية وكحولات اليفية.
استعمال السعد:
فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد
اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه.
يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية،
يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء.
وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة.
تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية.
كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب