إشعاعات المحمول تقوي الذاكرة
بالرغم من كل التحذيرات السابقة حول أضرار إشعاعات المحمول، والتي ظللنا نقرأ عنها طوال السنوات الماضية، تأتي هذه الدراسة التي تؤكد أن الموجات الإشعاعية التي يطلقها المحمول لها أثر هام في الحماية من مرض الألزهايمر وأيضا تحسين الحالة، على الأقل في الفئران التي أجريت عليها الدراسة! وجدت الدراسة أيضا أن الفئران السليمة غير المصابة بالألزهايمر زاد نشاط خلاياها المخية بعد التعرض لإشعاعات المحمول!
الدراسة التي تم إجراؤها في مركز فلوريدا لأبحاث الألزهايمر بقيادة الباحث جراي أرينداش جاءت مفاجِئَةً ومخالفةً لكل التوقعات، فقد وجدت الدراسة أن تعريض الفئران العجوز المصابة بالألزهايمر للإشعاعات الناتجة عن هاتف محمول أدى إلى اختفاء ترسيبات من مادة البيتا – أميلويد، وهي مادة بروتينية يرتبط وجودها في خلايا المخ بالإصابة بالألزهايمر، وقد فسر العلماء الأمر بأن موجات المحمول تزيد من درجة حرارة المخ مما يؤدي بخلايا المخ إلى التخلص من هذه المادة.
يرى الباحثون أن هذا التأثير الذي لمسوه في الفئران يمكن تكراره مع البشر، وعلى هذا فإن استخدام المحمول يكون مفيدا جدا لتحسين والوقاية من مرض الألزهايمر!
بالرغم من كل التحذيرات السابقة حول أضرار إشعاعات المحمول، والتي ظللنا نقرأ عنها طوال السنوات الماضية، تأتي هذه الدراسة التي تؤكد أن الموجات الإشعاعية التي يطلقها المحمول لها أثر هام في الحماية من مرض الألزهايمر وأيضا تحسين الحالة، على الأقل في الفئران التي أجريت عليها الدراسة! وجدت الدراسة أيضا أن الفئران السليمة غير المصابة بالألزهايمر زاد نشاط خلاياها المخية بعد التعرض لإشعاعات المحمول!
الدراسة التي تم إجراؤها في مركز فلوريدا لأبحاث الألزهايمر بقيادة الباحث جراي أرينداش جاءت مفاجِئَةً ومخالفةً لكل التوقعات، فقد وجدت الدراسة أن تعريض الفئران العجوز المصابة بالألزهايمر للإشعاعات الناتجة عن هاتف محمول أدى إلى اختفاء ترسيبات من مادة البيتا – أميلويد، وهي مادة بروتينية يرتبط وجودها في خلايا المخ بالإصابة بالألزهايمر، وقد فسر العلماء الأمر بأن موجات المحمول تزيد من درجة حرارة المخ مما يؤدي بخلايا المخ إلى التخلص من هذه المادة.
يرى الباحثون أن هذا التأثير الذي لمسوه في الفئران يمكن تكراره مع البشر، وعلى هذا فإن استخدام المحمول يكون مفيدا جدا لتحسين والوقاية من مرض الألزهايمر!