حجر الملوك ,,,الياقوت
يذكر أحمد بن يوسف التيفاشي أن أجود الياقوت هو الحمر البهرماني، والرماني والوردي، المشرق اللون الشفاف الذي ينفذه البصر بسرعة، السالم من العيوب أ هـ .
من عيوب الياقوت، والأعراض التي تعتوره الشعرة والسوس، وقيل: إن أردأ ألوانه الأحمر الوردي الذي يضرب إلى البياض، والسماقي الضارب إلى السواد.
وأردأ الألوان الأزرق الضارب إلى الرمادي، ويسمى السنوري، وكذلك المسمى بـ (الزيتي).
من خصائص الياقوت أنه يقطع كل الحجارة شبيهاً بقطع الماس، وليس يقطعه شيء غير الماس، ولا يكون مثقوباً بغير الماس.
والياقوت يعتبر أثقل الأحجار المساوية لمقداره في العظم.
ويزداد الياقوت الأحمر حسناً وحمرة إذا نفخ عليه في النار، ومن خواصه أنه لا تفعل فيه المبارد ولا الحديد، فإن من خواصه قطع الأحجار غير الماس .
أما منافع الياقوت وآثاره الطبية، فإنه يخلع على لابسه مهابه وأبهة، وينبل في أعين الناس، ويكون مهيباً موقراً منظوراً إليه، مشاراً إليه بالبنان.
قيل أن من خصائص الياقوت أيضاً تقوية القلب وحفز لابسه وتشجيعه، وهو يقطع العطش إذا وضع في الفم أو تحت اللسان.
والياقوت يمنع تجمد الدم إذا علق، كذا يمنع ويقطع نزف الدم إذا علق لياقوت هو سيد الأحجار وأصول لوانه : الأحمر والأصفر والأزرق والاسمانجوني ويتولد منها ألوان كثيرة وأعدلها الأحمر الخالص الرماني الشبيه بحب الرمان الأحمر ، ودونه الأحمر المشرب ببياض ، ثم الوردي ، ثم الخمري ، ثم العصفري ، وأردؤه الأزرق الذي تدنسه النار .
وقال القزويني في الياقوت : انه حجر صلب شديد اليبس ، رزني ، شفاف صاف مختلف ألوانه : أحمر واصفر واخضر وازرق ، واصل كلها ماء صاف وقف معادنها بين الحجارة الصلدة زمانا طويلاً فغلظ وصفاً وثقل ، أنضجته حرارة المعدن بطول وقوفه فيصير صلباً لا تذوبه النار لقلة دهنيته ولا يفتت لغلظ رطوبته بل يزداد لونه حسناً ولا تعمل فيه المبارد لصلابته ومعدنه بالبلدان الجنوبية عند خط الاستواء ، وهو قليل الوجود عزيز .
قال أرسطو : الياقوت في الأصل ثلاث أصناف : مختارها الأحمر ، والأصفر ، والأخضر ، أما الأحمر فأكثر وله على النار صبر أما الأصفر فإنه أصبر على النار من الأحمر ، وأما الأخضر فلا صبر له على النار البتة ، وأما ماعدا هذه الأصناف فليست في الشرف والخاصية لهذه الألوان .
وأطنب أطباء العرب في الياقوت وقالو : إنه يجلب من سرنديب من جبال لا يرقى إليها إلا بالحبل وإنه يتولد بجبال الراهون في جزيرة طولها ستون فرسخاً في عرض مثلها وراء سرنديب وتحدره السيول ومما ذكروه أنه يحتال عليه بلحوم تطرح فترفعها النسور إلى الجبل فتعلق الأحجار بها ثم تقبل النسور عليها فترفعها فتسقط ، كل ذلك لعدم القدرة على الوصول إليه لما قيل إن في طريقه حيات تبلع الإنسان وأكبر منه ثم تلتف على شجرة فتهضمه ، وقيل تدخل الرجال في جلود الغنم فتحملها النسور إلى فوق وتشق الجلود فإذا رأتها نفرت فتأخذ الرجال ما تحتاج إليه وتدخل في الجلود فتحملها النسور إلى تحت لأن لهم رفاقاً قد جعلوا لحماً على رماح يلوحون به إليها وهي تتبعهم ، وهذا كله مستبعد .
والياقوت بصلابته يغلب مادونه من الأحجار ، ثم يغلبه الألماس فلا يقطعه غيره قطعاً وخدشاً لا كسرا ومن خواصه الشعاع ، فليس من المشفة إلا له والصقالة ، فإنه أيضاً أشدها صقالة ، ولذلك يشبه بجمر الغضا ، لانه أصدق ضوءاً ، واشد حمرة وأطول ترمداً .
يذكر أحمد بن يوسف التيفاشي أن أجود الياقوت هو الحمر البهرماني، والرماني والوردي، المشرق اللون الشفاف الذي ينفذه البصر بسرعة، السالم من العيوب أ هـ .
من عيوب الياقوت، والأعراض التي تعتوره الشعرة والسوس، وقيل: إن أردأ ألوانه الأحمر الوردي الذي يضرب إلى البياض، والسماقي الضارب إلى السواد.
وأردأ الألوان الأزرق الضارب إلى الرمادي، ويسمى السنوري، وكذلك المسمى بـ (الزيتي).
من خصائص الياقوت أنه يقطع كل الحجارة شبيهاً بقطع الماس، وليس يقطعه شيء غير الماس، ولا يكون مثقوباً بغير الماس.
والياقوت يعتبر أثقل الأحجار المساوية لمقداره في العظم.
ويزداد الياقوت الأحمر حسناً وحمرة إذا نفخ عليه في النار، ومن خواصه أنه لا تفعل فيه المبارد ولا الحديد، فإن من خواصه قطع الأحجار غير الماس .
أما منافع الياقوت وآثاره الطبية، فإنه يخلع على لابسه مهابه وأبهة، وينبل في أعين الناس، ويكون مهيباً موقراً منظوراً إليه، مشاراً إليه بالبنان.
قيل أن من خصائص الياقوت أيضاً تقوية القلب وحفز لابسه وتشجيعه، وهو يقطع العطش إذا وضع في الفم أو تحت اللسان.
والياقوت يمنع تجمد الدم إذا علق، كذا يمنع ويقطع نزف الدم إذا علق لياقوت هو سيد الأحجار وأصول لوانه : الأحمر والأصفر والأزرق والاسمانجوني ويتولد منها ألوان كثيرة وأعدلها الأحمر الخالص الرماني الشبيه بحب الرمان الأحمر ، ودونه الأحمر المشرب ببياض ، ثم الوردي ، ثم الخمري ، ثم العصفري ، وأردؤه الأزرق الذي تدنسه النار .
وقال القزويني في الياقوت : انه حجر صلب شديد اليبس ، رزني ، شفاف صاف مختلف ألوانه : أحمر واصفر واخضر وازرق ، واصل كلها ماء صاف وقف معادنها بين الحجارة الصلدة زمانا طويلاً فغلظ وصفاً وثقل ، أنضجته حرارة المعدن بطول وقوفه فيصير صلباً لا تذوبه النار لقلة دهنيته ولا يفتت لغلظ رطوبته بل يزداد لونه حسناً ولا تعمل فيه المبارد لصلابته ومعدنه بالبلدان الجنوبية عند خط الاستواء ، وهو قليل الوجود عزيز .
قال أرسطو : الياقوت في الأصل ثلاث أصناف : مختارها الأحمر ، والأصفر ، والأخضر ، أما الأحمر فأكثر وله على النار صبر أما الأصفر فإنه أصبر على النار من الأحمر ، وأما الأخضر فلا صبر له على النار البتة ، وأما ماعدا هذه الأصناف فليست في الشرف والخاصية لهذه الألوان .
وأطنب أطباء العرب في الياقوت وقالو : إنه يجلب من سرنديب من جبال لا يرقى إليها إلا بالحبل وإنه يتولد بجبال الراهون في جزيرة طولها ستون فرسخاً في عرض مثلها وراء سرنديب وتحدره السيول ومما ذكروه أنه يحتال عليه بلحوم تطرح فترفعها النسور إلى الجبل فتعلق الأحجار بها ثم تقبل النسور عليها فترفعها فتسقط ، كل ذلك لعدم القدرة على الوصول إليه لما قيل إن في طريقه حيات تبلع الإنسان وأكبر منه ثم تلتف على شجرة فتهضمه ، وقيل تدخل الرجال في جلود الغنم فتحملها النسور إلى فوق وتشق الجلود فإذا رأتها نفرت فتأخذ الرجال ما تحتاج إليه وتدخل في الجلود فتحملها النسور إلى تحت لأن لهم رفاقاً قد جعلوا لحماً على رماح يلوحون به إليها وهي تتبعهم ، وهذا كله مستبعد .
والياقوت بصلابته يغلب مادونه من الأحجار ، ثم يغلبه الألماس فلا يقطعه غيره قطعاً وخدشاً لا كسرا ومن خواصه الشعاع ، فليس من المشفة إلا له والصقالة ، فإنه أيضاً أشدها صقالة ، ولذلك يشبه بجمر الغضا ، لانه أصدق ضوءاً ، واشد حمرة وأطول ترمداً .