الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

إنما الأعمال بالنيات

مملكة الصلاة على الحبيب محمد (ص)

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • برنيس
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Mar 2012
    • 7832 
    • 473 




    إنما الأعمال بالنيات



    دل الحديث على أن النية معيار لتصحيح الأعمال ،

    فحيث صلحت النية صلح العمل ، وحيث فسدت فسد العمل ، ،


    وإذا وجد العمل وقارنته النية فله ثلاثة أحوال :

    (الأول) : أن يفعل ذلك خوفاً من الله تعالى وهذه عبادة العبيد .

    (الثاني): أن يفعل ذلك لطلب الجنة والثواب وهذه عبادة التجار.

    (الثالث): أن يفعل ذلك حياء من الله تعالى وتأدية لحق العبودية وتأدية للشكر ، ويرى نفسه مع ذلك مقصراً ، ويكون مع ذلك قلبه خائفاً لأنه لا يدري هل قبل عمله مع ذلك أم لا ،


    وهذه عبادة الأحرار ، وإليها أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قالت له عائشة رضي الله عنها حين قام من الليل حتى تورمت قدماه : يا رسول الله !




    أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟قال :

    ((أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ )) .

    فإن قيل : هل الأفضل العبادة مع الخوف أو مع الرجاء ؟ . قيل : قال الغزالي رحمه الله تعالى : العبادة مع الرجاء أفضل ، لأن الرجاء يورث المحبة ، والخوف يورث القنوط .

    وهذه الأقسام الثلاثة في حق المخلصين ، واعلم أن الإخلاص قد يعرض له آفة العجب ، فمن أعجب بعمله حبط عمله .


    وكذلك من استكبر حبط عمله .

    الحال الثاني : أن يفعل ذلك لطلب الدنيا والآخرة جميعها ، فذهب بعض أهل العلم إلى أن عمله مردود واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم في الخبر الرباني :

    ((يقول الله تعالى : أنا اغنى الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا بريء منه )).


    مواضيع ذات صلة
  • سيف بني العباس
    أعضاء نشطين
    • May 2012
    • 30 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X