روي أن هذه الأسماء من النور المضيء الذي غلب نوره كل نور وكان النبي سليمان عليه أفضل السلام :
إذا جلس مجلسه كانت الجن ترتعد بين يديه من مهابته ومخافته لقوة هذه الأسماء العظيمة .
وفيها واحد وسبعون باباً للدخول على السلاطين والوقوف على الحكام وفك المسجونين والطرقات الخالية المخيفة وتعسير النفاس والحمة واللطمة والمحبة بين الرجل وامرأته وبين الأخوان والأمهات والبيع والشراء وتصاريفها كثيراً (فإذا عرفت قدرها فصنها وإياك والمعصية لأنك أنت المسؤول يوم الموفق لا تعمل إلا من أجل الخير والإصلاح وبالتالي رضي الله سبحانه وتعالى لأن فيها اسم الله الأعظم وتكتب في رق غزال مزكى شرعاً
أو ورق أبيض نقي بمسك وزعفران وتبخرها بالبخور الطيب وتحمل بالذراع الأيمن وهي هذه الأسماء المباركة صحيحة ومجربة كما ذكر .
وهذه هي الأسماء المباركة وكيفية كتابتها كالآتي :
بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الأمر كله لله ولا غالب يغلب الله ولا غالب يغلب الله ولا غالب يغلب الله سبحان من غلب نوره كل نور ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كهيعص جهلاس واحصلي ول جسما كسطسطي أهط مطيهطهط أهط أهط أجب لا إله إلا الله نارت ما ستنارت طوب طوب سبوح سبوح هيطوط هيطوط قدوس رب الملائكة والروح على العرش استوى وعلى الملك احتوى وله الأسماء الحسنى لا دافع لما قضى ولا مانع لما أعطى يفعل ما يريد في ملكه ويحكم في خلقه ما يشاء وهو على كل شيء قدير وصلى على سيدنا ومولانا محمد وآله الطاهرين وسلم .
الدكتور أبو الحارث
00905397600411