عن الأصمعي قال: كان عندنا عيانان فمر أحدهما بحوض من حجارة فقال : بالله ما رأيت كاليوم مثله فانصدع فلقين ؟ واما العيان الثاني فسمع صوت بول من وراء الحائط فقال إنك بشر فقيل هو ابنك ؟ فقال وانقطاع ظهراه والله لا يبول بعدها ؟فمات من ساعته ،. وسمع أيضاً صوت شخب بقرة فقال أسهن هذا فمروا بأخرى فهلكتا جميعاً .
(والعياذة بالله من كل عين سوء )
وروي أيضاً عن بعض الكتب : إن العين كانت في بني أسد وكان الرجل يتجوع ثلاثة أيام فلا يمر بشيء فيقول فيه لم أر كاليوم مثله إلا عانه (أي أصابه بالعين الحاسدة )؟..
فأراد أن يقول بعضهم في النبي والنيل منه (ص) :ذلك فعصمه الله سبحانه وتعالى عنهم وأنزل قوله تعالى وهي الآية الشريفة المباركة {وإن يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين}صدق الله العظيم ورسوله الكريم . في حماية الرسول الأكرم (ص) ومن الذين يعتانون بعيونهم الحاسدة الحاقدة) .
وأيضاً عن الرسول الأكرم (ص)أنه قال :العين تنزل الحالق ،وهو ذروة الجبل من قوة اخذها وشدة بطشها ؟(وذلك كما ورد وجاء في كتاب زبدة البيان ).
أيضاً عنه (ص)أنه قال : لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين ،والعياذة بالله من ذلك .
أيضاً كما ورد وجاء في الخبر:أنه للعين قتلى فاستعينوا بالله من كل عين ،وروي عن يعقوب عليه السلام أنه خاف على بنيه من العين لجمالهم .
ــ فقال: يا بني لا تدخلوا من باب واحد .
الدكتور أبو الحارث
