الحجر الأسود حجر مبارك عند المسلمين لونه أسود مائل للحمرة.
يعتقد بعضهم بأنه نزل من الجنة أبيضا ولكن سودته ذنوب العباد.
يؤمن المسلمون بأن أبراهيم وضعه بأمر من الله في أحد أركان الكعبة المشرفة يوجد في الركن الجنوب الشرقي من الكعبة.
ويبدأ بالطواف حول الكعبة من عنده. الحجر الأسود قطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ولقد قام العالم البريطانى (ريتشارد ديبرتون) برحلة إلى الحجاز متخفيا في زى مسلم مغربى وكان يجيد العربية وتمكن من الحصول على شظايا من الحجر الاسود وعاد بها إلى بريطانيا وقام بإجراء العديد من التجارب عليها في المعامل الجيولوجية فتاكد بان تركيب الحجر لا يماثل أى تركيب جيولوجى على الارض واوضح ان هذا الحجر هبط من السماء ونشر ذلك في كتاب بعنوان ( الحج إلى مكة والمدينة ) صدر بالانجليزية في عام 1856م.
كما ان الحجر هو علامة بداية طواف الحاج او المعتمر المسلم الذى يزور مكة لبدأ عملية الطواف حول الكعبة فيتم بدا الطواف من امام الحجر الاسود وينتهى العدد اما الحجر الاسود ايضا .
يستحب تقبيل الحجر الأسود أو لمسه اقتداء برسول الإسلام ويقال عند استلامه بسم الله، والله أكبر.
ويمكن أن يكتفي المعتمر أو الحاج بالإشارة إليه من بعيد.
و لكن من المهم معرفة أن المسلمين لا يعتقدون بأية إمكانات معجزة للحجر الأسود و لايعبدونه ، و من المأثور في هذا عن عمر بن الخطاب :
يقول عابس بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطاب استقبل الحجر، ثم قال: إني لأعلم أنك حجر، لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلك ما قَبَّلتك، ثم تقدم فقَبّله. وفي رواية أخرى: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حَفيًّا. يعنى الحجر الأسود.
الكعبة وضعتها الملائكة للناس منذ عهد آدم لتكون أول مكان لعبادة الله على الأرض بعد أن هبط آدم من الجنة إلى الأرض وكانت الحجارة التى وضعتها الملائكة من الجنة وقد فقدت هذه الحجارة ولم يتبقى منها الحجر الأسود" والذى وضع في نفس مكانه [إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ] {آل عمران:96} كما وضعت الملائكة المسجد الأقصى بعد ذلك بأربعين عاما سَمِعْتُ أَبَا ذَرَ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَيّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوّلاً؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ». قُلْتُ: ثُمّ أَيّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الأَقْصَى».
قُلْتُ: وَكَمْ بَـيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ عَاما وكانت رحلة الأسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم هى الأنتقال من المسجد الحرام وهو الكعبة إلى المسجد الأقصى [سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] {الإسراء:1} الله أكبر.
يعتقد بعضهم بأنه نزل من الجنة أبيضا ولكن سودته ذنوب العباد.
يؤمن المسلمون بأن أبراهيم وضعه بأمر من الله في أحد أركان الكعبة المشرفة يوجد في الركن الجنوب الشرقي من الكعبة.
ويبدأ بالطواف حول الكعبة من عنده. الحجر الأسود قطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ولقد قام العالم البريطانى (ريتشارد ديبرتون) برحلة إلى الحجاز متخفيا في زى مسلم مغربى وكان يجيد العربية وتمكن من الحصول على شظايا من الحجر الاسود وعاد بها إلى بريطانيا وقام بإجراء العديد من التجارب عليها في المعامل الجيولوجية فتاكد بان تركيب الحجر لا يماثل أى تركيب جيولوجى على الارض واوضح ان هذا الحجر هبط من السماء ونشر ذلك في كتاب بعنوان ( الحج إلى مكة والمدينة ) صدر بالانجليزية في عام 1856م.
كما ان الحجر هو علامة بداية طواف الحاج او المعتمر المسلم الذى يزور مكة لبدأ عملية الطواف حول الكعبة فيتم بدا الطواف من امام الحجر الاسود وينتهى العدد اما الحجر الاسود ايضا .
يستحب تقبيل الحجر الأسود أو لمسه اقتداء برسول الإسلام ويقال عند استلامه بسم الله، والله أكبر.
ويمكن أن يكتفي المعتمر أو الحاج بالإشارة إليه من بعيد.
و لكن من المهم معرفة أن المسلمين لا يعتقدون بأية إمكانات معجزة للحجر الأسود و لايعبدونه ، و من المأثور في هذا عن عمر بن الخطاب :
يقول عابس بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطاب استقبل الحجر، ثم قال: إني لأعلم أنك حجر، لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلك ما قَبَّلتك، ثم تقدم فقَبّله. وفي رواية أخرى: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حَفيًّا. يعنى الحجر الأسود.
الكعبة وضعتها الملائكة للناس منذ عهد آدم لتكون أول مكان لعبادة الله على الأرض بعد أن هبط آدم من الجنة إلى الأرض وكانت الحجارة التى وضعتها الملائكة من الجنة وقد فقدت هذه الحجارة ولم يتبقى منها الحجر الأسود" والذى وضع في نفس مكانه [إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ] {آل عمران:96} كما وضعت الملائكة المسجد الأقصى بعد ذلك بأربعين عاما سَمِعْتُ أَبَا ذَرَ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَيّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوّلاً؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ». قُلْتُ: ثُمّ أَيّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الأَقْصَى».
قُلْتُ: وَكَمْ بَـيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ عَاما وكانت رحلة الأسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم هى الأنتقال من المسجد الحرام وهو الكعبة إلى المسجد الأقصى [سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] {الإسراء:1} الله أكبر.