الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 



    {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)،
    وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: \"مثل الذي يذكر ربّه والذي
    لا يذكر كمثل الحي والميت .




    فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب
    وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).

    المهمة العظمى:

    إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها
    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير
    الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.



    إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة،
    وما عداه فما هو إلا انحراف وخروج عن الجادة.



    وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح،
    وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان
    والتوحيد والخوف والرجاء.
    فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير
    الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه..
    فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.




    - ثمار ذكر الله:

    إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار
    وصلاة على الحبيب صل الله عليه وسلم وقراءة القرآن..
    وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:




    1- فهي تزيد الإيمان (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
    فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.




    2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.



    3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن
    واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه
    وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه
    (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).



    4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.

    5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صل الله عليه وسلم.

    6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.

    7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.

    8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.



    - قال النبي صل الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت
    ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون
    رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن



    - وقال النبي صل الله عليه وسلم: ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها\".
    - قوله صل الله عليه وسلم: سبق المفردون،
    قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات .




    - قوله صل الله عليه وسلم: ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله .

    - قوله صل الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،
    وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من
    أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله .
    اللهم أجعلنا ممن ذكرتهم في كتابك العزيز بقولك " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات
    أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "



    مواضيع ذات صلة
  • الرقابة الادارية
    أعضاء نشطين
    • Mar 2012
    • 384 

    #2
    شكر وتقدير
    تعليق
    • روزكنزي
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • Oct 2010
      • 12874 
      • 510 

      #3
      تسلم أخي أحمد موسى أشكرك للمرور الطيب
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X