عندما تستحكم حلقاتها يأتى الله بالفرج
وقت الشدة يأتى الله بالفرج
* جاء في المرشد المعين على الضروري من علوم الدين ج1/ ص 90
وكان الشيخ أبو محمد المرجاني رحمه الله إذا جاءه القمح لم يترك أحداً من الفقراء
في الزاوية يعمل في ذلك اليوم عملاً حتى يلقطوا ما وقع من الحب على الباب أو الطريق
فإذا فعلوا ذلك حينئذ يرجعون إلى ما كانوا يعملون وهذا الباب مجرب من عظم
نعم الله تعالى لطف به وأكرمه وإن وقعت الشدة بالناس جعل الله
لمن هذه صنعته فرجاً ومخرجاً . فعلى منوالهم فانسج إن كنت ذا حزم.
* جاء في كتاب تنبيه القلوب النائمة على الأوراد الدائمة للشيخ محمد أبو اليسر عابدين ص/ 74
ذكر ابن كثير في تفسير التوبة حديث أبي الدرداء رضي الله عنه
قال : من قال إذا أصبح وإذا أمسى : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت
وهو رب العرش العظيم . سبع مرات كفاه الله ما أهمه .
ونقله ابن عساكر بسنده إلى أبي الدرداء.
* وكذلك ذكر أن من كرر هذا البيت مائة مرة في جوف الليل يفرج الله عنه وهو مجرب والبيت هو :
كم كربت طرقت جنح الظلام فما تنفس الصبح حتى فرج الله.
* وقال الإمام الشافعي أصابني أمر آلمني ولم يطلع عليه أحد غير الله تعالى
فرأيت في المنام قائلاً يقول لي : يا محمد بن إدريس ،
قل : اللهم إني لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً،
ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ولا أتقي إلا ما وقيتني ،
اللهم وفقني لما تحب وترضى من القول والعمل في عافية .
قال فقلت ذلك ففرج الله سبحانه وتعالى عني في يوم واحد .من كتاب طهارة
القلوب للعارف الديريني .
* وجاء في الصاوي قال الحسن : لما ألقي يوسف في الجب عَذب ماؤه فكان يغْنيه
عن الطعام والشراب ، دخل عليه جبريل فأنس به ، فلما أمسى نهض
فقال : إذا خرجت استوحشت . فقال : إذا استرهبت من شيء
فقل : يا صريخ المستصرخين ، ويا غوث المستغيثين ،
ويا مفرج كرب المكروبين ، قد ترى مكاني وتعلم
حالي ، ولا يخفى عليك شيء من أمري . فلما قالها يوسف حفته الملائكة
واستأنست به في الجب ، وفرج الله بإخراجه من ليلته