الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

محركات القلوب ثلاث

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 






    مُحَرِّكَاتِ القلوب الثلاثه لِابْنِ تَيْمِيَّةَ .

    اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة‏:‏


    المحبة ، والخوف ، والرجاء‏.‏


    وأقواها المحبة
    وهى مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد فى الدنيا والآخرة بخلاف الخوف
    فإنه يزول فى الآخرة.

    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:62 ‏]‏

    :




    والخوف المقصود منه‏:‏
    الزجر والمنع من الخروج عن الطريق، فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه،
    وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب،
    والرجاء يقوده،
    فهذا أصل عظيم، يجب على كل عبد أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره ‏.


    :

    فإن قيل‏:‏فالعبد فى بعض الأحيان، قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه،
    فأى شىء يحرك القلوب ‏؟‏ قلنا‏:‏ يحركها شيئان ‏:‏

    أحدهما‏:‏ كثرة الذكر للمحبوب.
    لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به، ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير.

    فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا‏}




    والثانى‏:‏ مطالعة آلائه ونعمائه.

    قال الله تعالى‏:‏‏{‏فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏ ‏[‏ الأعراف‏:‏ 69‏]
    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏ النحل‏:‏53 ‏]‏‏.‏
    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهرَةً وَبَاطِنَةً‏}‏ ‏[‏ لقمان‏:‏ 20 ‏]‏.
    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا‏}‏ ‏[‏ إبراهيم‏:‏ 34‏]
    :

    فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه، من تسخير السماء والأرض،
    وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة،
    من الإيمان وغيره، فلابد أن يثير ذلك عنده باعثا.



    :

    وكذلك الخوف، تحركه مطالعة آيات الوعيد، والزجر، والعرض، والحساب ونحوه،
    وكذلك الرجاء، يحركه مطالعة الكرم، والحلم، والعفو ‏.‏

    وما ورد فى الرجاء والكلام فى التوحيد واسع‏.‏ وإنما الغرض التنبيه على تضمنه
    الاستغناء بأدنى إشارة.

    والله تعآلى أعلم.. ‏ ‏ الآية ‏[‏ الأحزاب‏:‏ 41-42‏]‏



    مواضيع ذات صلة
  • الرقابة الادارية
    أعضاء نشطين
    • Mar 2012
    • 384 

    #2
    المحبه........ الخوف........الرجاء
    ان المحبه بمفهومها العام هي كمال الحاله وان كان غير ذلك فهي نلقصه غير مكتمله ودرجاتها
    حب.....عشق......وله........ثم الهيام
    ان المرء اذا وصلت به الحاله الى هذا الحد واصبح من الذين يهيمون بحب الذات الالهيه فلم يعد شيء يخيفوهم....حيث لاخوف عليهم ولايحزنون .....ولم يعد هناك رجاء لانتهاء الغايه ، هؤلاء الذين يفرون الى الله ، انهم الصفوه ....فقد وصلوا...وشاهدوا....وعرفوا...انه الكمال...مالاعين رأت ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر وتحياتي لك ....ياغاليه
    تعليق
    • زهيرزهير
      أعمدة أسرار
      • Feb 2012
      • 5963 
      • 58 

      #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      • روزكنزي
        كاتب الموضوع
        أعضاء نشطين
        • Oct 2010
        • 12874 
        • 510 

        #4
        شكرآ علي مروركم من هنا
        جزاكم الله خيرآ وثبت خُطاكم على محبته ومحبة رسوله الكريم
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X