( الذين أمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجاً - وحين برزوا للمدينه أذا راكب يتجه نحوهم
فقال الرسول -- كأن هذا الراكب أياكم يريد ؟
فلما وصل الراكب أليهم سلم فردوا عليه السلام -- وسأله الرسول الكريم من أين أقبلت
فقال من أهلي وولدي وعشيرتي - فقال الرسول فأين تريد ؟
قال أريد رسول الله فقال له الرسول -- أصبته --فقال الرجل علمني يارسول الله ماالأيمان ؟
أخبره النبي - تشهد أن لا أله ألا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاه
وتؤتي الزكاه وتصوم رمضان
وتحج البيت
( فقال الرجل أقررت بذلك )
ثم أن بعيره - دخلت يده في شبكه جرذان فهوى بعيره - وهوى - الرجل
فوقع على هامته فمات -- فقال الرسول علي باالرجل فوثب عماربن ياسر وحذيفه --
فأقعداه وقالا للرسول ( قبض الرجل )
فأعرض عنهما الرسول الكريم ثم قال لهما --
أما رأيتما أعراضي فأنني رأيت ملكين يدسان
الطعام في فمه من ثمار الجنه -- فعلمت أنه مات جائعاً
ثم قال النبي الكريم -- هذا والله من الذين أمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم
أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
وقال بعدها دونكم أخاكم -- فغسلناه وكفناه وحملناه -- للقبر --