لكل من يخاف علي رزقه
فسبحان الله الذي يرزق الطير في الثلج
قال الله تعالي وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
(60) سورة العنكبوت
قال الله تعالي وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا
كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) الاية 6سورة هود
والصور خير دليل علي حديث الرسول صلي الله ليه وسلم عن الطير:
{ لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير،
تغدو خماصاً، وتروح بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني]
قيل للحسن البصري: ما سر زهدك في الدنيا؟
فقال: علمت بأن رزقيي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له،
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به، وعلمت أن الله مطلع
علي فاستحييت أن أقابله على معصية،
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.
فقال: علمت بأن رزقيي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له،
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به، وعلمت أن الله مطلع
علي فاستحييت أن أقابله على معصية،
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.