هٰذِه۪ صَلٰوةٌ عَظ۪يمَةٌ تُسَمّٰي "عَرُوسُ الصَّلَوَاتِ"
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّۜ يَآ اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْل۪يمًا﴾
جَزَى اللّٰهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنَّا خَيْرًا بِمَا هُوَ اَهْلُهُ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْاَوَّل۪ينَ وَفِى الْاٰخِر۪ينَ، وَفِى الْمَلَإِ الْاَعْلٰى اِلٰى يَوْمِ الدّ۪ينِ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى عَبْدِكَ الْمُصْطَفٰى وَنَبِيِّكَ الْمُجْتَبٰى وَرَسُولِكَ الْمُرْتَضٰى وَشَف۪يعِكَ الْمُبْتَغٰى وَحَب۪يبِكَ الْمُنْتَقٰى، سَيِّدِ اَهْلِ الْاَرْضِ وَاَهْلِ السَّمَاءِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِه۪ وَصَحْبِه۪ مِلْأَ الْم۪يزَانِ وَمُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضٰى وَزِنَةَ الْعَرْشِ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضٰى نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَعَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُونَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَباَرَكْتَ عَلٰى اِبْرٰه۪يمَ وَعَلٰى اٰلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ.
سُبْحَانَ مَنْ يَصْطَف۪ى مَنْ يَشَاءُ مِنَ الْعِبَادِ، سُبْحَانَ مَنْ يَجْتَب۪ى اِلَيْهِ اَهْلَ الْهُدٰى وَالرَّشَادِ، سُبْحَانَ مَنِ ارْتَضٰى لِحَب۪يبِه۪ اَشْرَفَ مَصْنُوعَاتِه۪، سُبْحَانَ مَنْ اَرَاهُ عَيْنَ ذَاتِه۪ بِعَيْنِ ذَاتِه۪، سُبْحَانَ مَنْ صَلّٰى وَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِمَا لَا يُح۪يطُ بِه۪ اَحَدٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِه۪، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ الْمَرْجُوُّ لِزِيَادَتِه۪ مِنْ اَعْظَمِ هِبَاتِه۪.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى رُوحِ جُثْمَانِ الْاَسْرَارِ، وَلَوْحِ صُوَرِ الْاَنْوَارِ، صَاحِبِ الْعَصْرِ مُذْ كَانَ وَلَا يَزَالُ الْوَقْتُ لَهُ خَادِمًا، عَبْدِكَ الَّذِى لَمْ يَزَلْ لَكَ بِاَمْرِكَ مِنْ حَيْثُ اَنْتَ عَلٰى اَفْضَلِ خَلْقِكَ قَائِمًا، حَب۪يبِكَ صَفِيِّكَ نَجِيِّكَ نَبِيِّكَ رَسُولِكَ خَل۪يلِكَ سَيِّدِ الْخَلْقِ بِسِيَادَتِكَ عَلَيْهِمْ، رَحْمَتِكَ الْمَفَاضَةِ الْوَاصِلَةِ مِنْكَ اِلَيْهِمْ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلٰى اٰلِه۪ وَاَصْحَابِه۪ الْفَائِز۪ينَ بِمَا قَسَمْتَ لَهُمْ مِنْ مَدَدِه۪ وَقُرْبِه۪ اٰم۪ينَ. اَللّٰهُمَّ اَمِدَّنَا بِمَدَدِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدُومَ لَنَا الْإِسْتِقَامَةُ وَتَزَايَدَ لَنَا بِكَ الْكَرَامَةُ، وَبَلِّغْهُ سَلَامَنَا ف۪ى سَلَامِكَ وَصَلٰوتَنَا ف۪ى صَلٰوتِكَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ مَا دَامَ مَجْدُكَ وَعَلَا عِزُّكَ وَاَشْرَقَ نُورُكَ وَتَمَّ ظُهُورُكَ، وَعَلٰى اِخْوَانِه۪ مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَل۪ينَ، واٰلِ كُلٍّ وَالصَّحَابَةِ اَجْمَع۪ينَ.