بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يحصر خبراء الصحة في "مجلة بريفنشن" الأميركية أسباب ترهّل البطن بتكرار الحمل والولادة عند النساء، أو التوق والإفراط الشديد في تناول الطعام، أو التقدّم في العمر. وقد اكتشفوا طريقة خاصة للقضاء على ترهلات البطن بأسلوب صحي وواقعي ويدوم طويلاً، من خلال برنامج حمية البطن الرشيقة، لافتين إلى أن نجاح هذا البرنامج يحتاج إلى دعم نفسي في تقبّل شكل البطن، سواء كانت مستقيمة أو مستديرة.
"سيدتي" تستوضح من أستاذة التغذية العلاجية سمية سليمان مبادئ هذه الحمية ومدى فعاليتها في التخلص من ترهل ودهون البطن.
يقسم الخبراء دهون البطن إلى نوعين، هما:
الدهون تحت الجلدية: تنتشر في جميع أجزاء الجسم خصوصاً في الأفخاذ وأعلى الذراعين والوركين والبطن، علماً أنها أكثر كثافة من غيرها. ويرى الخبراء أن الكمية المعتدلة والطبيعية من هذه الدهون ضرورية لحماية أجهزة الجسم من الحوادث والصدمات، كما أنها هامة في تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، إلا أن الكميات الزائدة من هذه الدهون تتسبّب في عدم الرضا عن الشكل الخارجي للجسم، وتشير الكميات المفرطة منها إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة، ما يزيد من فرص الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الدهون سريع الاستجابة للحميات الغذائية الصحية والبرامج الرياضية.
الدهون العميقة: تقع في منطقة الجذع، وتكون أكثر خطورة ولا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد يشار إليها في بعض الأحيان بالدهون الخفيّة أو المميتة لقربها من أجهزة القلب والكبد، كما يمكن للكميات المفرطة منها أن تزيد من فرص الإصابة بكل أنواع الأمراض المزمنة (السكري والقلب والشرايين والأوعية الدموية وضغط الدم والسرطان). ويوضح الأطباء في "الجمعية الأميركية لأمراض القلب" أن الدهون العميقة لا يمكن القضاء عليها بالتخفيف من استهلاك السعرات الحرارية وممارسة الرياضة، وإنما بتناول الدهون الصحية (أحماض أوميغا – 3) المتوافرة في زيت الزيتون والأسماك. وتوضح دراسة إسبانية أن اتّباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية أحادية التشبّع يمكن بالفعل أن يساعد في منع زيادة الوزن حول البطن.
حمية البطن الرشيقة
تتألّف حمية البطن الرشيقة من جزئين، هما: برنامج "قفزة البداية" المضاد للانتفاخ والذي يستمر أياماً أربعة، وبرنامج "خطة الأسابيع الأربعة"، علماً أن فترة البرنامجين تمتدّ على 32 يوماً. وتبيّن الدراسات أن وقت هذه الحمية (32 يوماً) كافٍ لاعتماد التغيير في النظام الغذائي كأسلوب حياة مستمر.
1 برنامج قفزة البداية: يشكّل الخطوة الأولى في إطلاق الالتزام العاطفي نحو البرنامج بالكامل بمدّة لا تستغرق أكثر من 96 ساعة حصراً، ويهدف إلى القضاء على أي انتفاخ أو غازات في البطن، وذلك من خلال تناول أطعمة ومشروبات محدّدة تساعد على طرد السوائل والمواد الصلبة من الجسم، مع تقليل الاحتفاظ بالماء وعلاج مشكلات الهضم (الغازات والإمساك وعسر الهضم).
تمارين عضلات البطن
تمارين يوجا فعالة للتخلص من دهون البطن
ويعزو الخبراء مشكلة الانتفاخ إلى:
_ التوتر: توصّل خبراء التغذية في عيادات "مايو كلينيك" إلى أن التوتر الزائد يؤدي إلى إبطاء وظائف الهضم بشكل كبير، ما يعني أن عملية امتصاص الطعام تتم ببطء وبنحو غير تام ما يؤدي إلى احتفاظ الجسم بفضلات الطعام غير الممتصّة، وبالتالي الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.
_ قلّة السوائل: يحافظ تناول الماء والألياف كالفاكهة والخضر على توازن السوائل في الجسم، ويحمي من احتباس الماء والإمساك. وقد تختلف احتياجات الفرد للسوائل وفقاً لمستوى النشاط البدني وطبيعة الجسم.
_ قلة النوم: تؤدي قلة النوم إلى اختلال الوظائف الدقيقة للجهاز العصبي والتي تتحكّم بدورها في انقباضات جهاز الهضم. لذا، يجب الحصول على 7 ساعات من النوم في الليلة الواحدة على الأقل للتمتّع بهضم مثالي.
ويمنع في خلال الأيام الأربعة من اتّباع هذا البرنامج:
تناول البهارات والتوابل المحتوية على الملح والأطعمة المعالجة لارتفاع كميات الصوديوم فيها والذي يقوم بجذب الماء والسوائل إلى خلايا الجسم ما يخل بتوازن السوائل فيه.
تناول "الكربوهيدرات"، حيث تقوم خلايا الجسم بتخزين كل غرام من الغليكوجين (وهو شكل التخزين للسكر في الجسم) عبر استخدام 3 غرامات من الماء. وينصح الباحثون، من هذا المنطلق، بالتخفيف من استهلاك المعكرونة والخبز والأرز والموز والحلويات بأنواعها، وذلك لتحفيز الجسم على استخدام الطاقة المخزّنة داخله، ما يساعده في التخلّص من السوائل المحتبسة فيه.
شرب المشروبات الغازية وتناول البقول والزهرة والبروكولي والبصل والفلفل والملفوف والفاكهة الحمضية لما تتسبّه من غازات وانتفاخ في البطن.
مضغ العلكة التي تتسبّب في ابتلاع الهواء وحبسه في جهاز الهضم، محدثة الضغط والانتفاخ والتضخم في البطن.
تناول الأطعمة المقلية، وهي دهنية يتم هضمها ببطء، ما يسبّب الشعور بالثقل والانتفاخ.
تناول الأطعمة الحارّة كتلك المتبّلة بالفلفل الأسود أو القرنفل أو جوزة الطيب أو شطة الفلفل الأحمر أو البصل أو الخردل أو الخل حيث تعمل جميعها على تنشيط إفراز أحماض المعدة التي تتسبب في عسر هضم والغازات.
وبالمقابل، يسمح في خلال الأيام الأربعة من اتباع هذا البرنامج:
تناول وجبات أربع يومياً، حيث يتضمن برنامج "قفزة البداية" ما يتراوح بين 1200 و1600 سعرة حرارية يومياً، موزّعة على 3 وجبات رئيسة ووجبة خفيفة، ما يقلّل من إفراز أحماض المعدة.
اختيار الأطعمة التي لا تحتاج إلى ملح أو بهارات كالخضر الطازجة في صورتها النيّئة والإكثار منها للحصول على أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن المساعدة على تسريع الأيض.
المشي لمدّة 5 دقائق بعد كل وجبة. ويؤكد الباحثون في "المركز الأميركي للطب الرياضي" أن تحريك الجسم يساعد في إطلاق الهواء المحبوس داخل جهاز الهضم، مخفّفاً الضغط والانتفاخ.
الإكثار من تناول الماء، ما يساعد في تهدئة جهاز الهضم.
تناول الطعام ببطء، فالأكل بسرعة يعمل على ابتلاع كميات كبيرة من الهواء واحتباسها في جهاز الهضم، مسبّباً زيادة الشعور بالانتفاخ والغازات.
طلب مشاركة العقل من خلال الاقتناع بضرورة تغيير عادات تناول الطعام القديمة والتخلّي عن بعض الأطعمة المسببة للغازات ولاحتباس الماء في الجسم.
2 خطة الأسابيع الأربعة: بعكس الحميات الأخرى، لا تتطلّب حمية البطن الرشيقة اتباع لائحة يومية من الطعام، بل ترتكز على جدول يومي معدّ مسبقاً يتم تحديد سعراته الحرارية بما لا يتجاوز 400 سعرة حرارية في الوجبة الواحدة بإجمالي يتراوح بين 1600و1800 سعرة حرارية في اليوم.
وفي المقابل، يجب أن تتضمّن وجبات الفطور والغذاء والعشاء الأحماض الدهنية أحادية التشبّع المتوافرة في شرائح الأفوكادو وعين الجمل وزبدة الكاجو ورقائق الشوكولاتة غير المحلاة وزيت الزيتون الطازج وزبدة الفول السوداني وزبدة اللوز وبذور اليقطين وبذور زهرة الشمس والطحينة.
6 قواعد في برنامج البطن الرشيقة
1 التزمي بـتناول 400 سعرة حرارية في الوجبة الواحدة، ما يساهم في التحكم في كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً. ويؤكد خبراء التغذية، في هذا الإطار، أن الالتزام بكسب 1600 سعرة حرارية من الطعام يومياً كافٍ للحفاظ على الطاقة وتعزيز نظام المناعة والحفاظ على كفاءة العضلات الحارقة في الجسم. وتؤدي هذه الطريقة إلى التغلّب على الوهن والانتفاخ والجوع، كما تكون سعراتها غير كافية لاستعادة دهون البطن مرّة أخرى.
2 لا تصومي عن تناول الطعام لأكثر من 4 ساعات، إذ ينصح برنامج البطن الرشيقة باتباع نمط غذائي يعتمد على تناول وجبات ثلاث غنية بالأحماض الدهنية أحادية التشبع، تفصل بينها 4 ساعات فقط حتى لا يدخل الجسم في دائرة انخفاض السكر في الدم والجوع الشديد، بالإضافة إلى وجبة خفيفة صحية في الوقت الذي يناسبكِ في اليوم.
3 استمري في كتابة يومياتك، فهذه الطريقة تساعدك في الحفاظ على أهداف البرنامج الصحية على المدى البعيد.
4 تحكّمي في مستوى انفعالاتك، فقد أثبتت الدراسات الحديثة العلاقة الواضحة بين دهون البطن وارتفاع درجة التوتر. وينصح بالمواظبة على تمرينات اليوغا والتنفس بعمق للتخلّص من التوتر.
5 استعيني بفريق دعم من العائلة أو الأصدقاء، إذ تذكر البحوث أن النجاح المستمر وطويل المدى يكون أسهل مع مساعدة الآخرين.
6 واظبي على أداء تمرينات البطن والخصر و"الأيروبيك" بصورة يومية، فضلاً عن ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً.
وصفة مضادة للانتفاخ
ينصح خبراء برنامج حمية البطن الرشيقة بتناول وصفة طبيعية لعلاج الانتفاخ مكوّنة، من المقادير التالية: لتران من الماء وملعقة صغيرة من الزنجيبل المجروش وحبة متوسطة الحجم من الخيار مقشّرة ومقطعة إلى شرائح رفيعة وحبة متوسطة الحجم من الليمون الحامض مقطعة إلى شرائح رفيعة و10 ورقات من النعناع.
تمزج جميع المقادير في الخلاط الكهربائي، تحفظ في الثلاجة، ويتم تناولها مع الوجبات الأربع في خلال اليوم.
بسم الله الرحمن الرحيم
يحصر خبراء الصحة في "مجلة بريفنشن" الأميركية أسباب ترهّل البطن بتكرار الحمل والولادة عند النساء، أو التوق والإفراط الشديد في تناول الطعام، أو التقدّم في العمر. وقد اكتشفوا طريقة خاصة للقضاء على ترهلات البطن بأسلوب صحي وواقعي ويدوم طويلاً، من خلال برنامج حمية البطن الرشيقة، لافتين إلى أن نجاح هذا البرنامج يحتاج إلى دعم نفسي في تقبّل شكل البطن، سواء كانت مستقيمة أو مستديرة.
"سيدتي" تستوضح من أستاذة التغذية العلاجية سمية سليمان مبادئ هذه الحمية ومدى فعاليتها في التخلص من ترهل ودهون البطن.
يقسم الخبراء دهون البطن إلى نوعين، هما:
الدهون تحت الجلدية: تنتشر في جميع أجزاء الجسم خصوصاً في الأفخاذ وأعلى الذراعين والوركين والبطن، علماً أنها أكثر كثافة من غيرها. ويرى الخبراء أن الكمية المعتدلة والطبيعية من هذه الدهون ضرورية لحماية أجهزة الجسم من الحوادث والصدمات، كما أنها هامة في تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، إلا أن الكميات الزائدة من هذه الدهون تتسبّب في عدم الرضا عن الشكل الخارجي للجسم، وتشير الكميات المفرطة منها إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة، ما يزيد من فرص الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الدهون سريع الاستجابة للحميات الغذائية الصحية والبرامج الرياضية.
الدهون العميقة: تقع في منطقة الجذع، وتكون أكثر خطورة ولا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد يشار إليها في بعض الأحيان بالدهون الخفيّة أو المميتة لقربها من أجهزة القلب والكبد، كما يمكن للكميات المفرطة منها أن تزيد من فرص الإصابة بكل أنواع الأمراض المزمنة (السكري والقلب والشرايين والأوعية الدموية وضغط الدم والسرطان). ويوضح الأطباء في "الجمعية الأميركية لأمراض القلب" أن الدهون العميقة لا يمكن القضاء عليها بالتخفيف من استهلاك السعرات الحرارية وممارسة الرياضة، وإنما بتناول الدهون الصحية (أحماض أوميغا – 3) المتوافرة في زيت الزيتون والأسماك. وتوضح دراسة إسبانية أن اتّباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية أحادية التشبّع يمكن بالفعل أن يساعد في منع زيادة الوزن حول البطن.
حمية البطن الرشيقة
تتألّف حمية البطن الرشيقة من جزئين، هما: برنامج "قفزة البداية" المضاد للانتفاخ والذي يستمر أياماً أربعة، وبرنامج "خطة الأسابيع الأربعة"، علماً أن فترة البرنامجين تمتدّ على 32 يوماً. وتبيّن الدراسات أن وقت هذه الحمية (32 يوماً) كافٍ لاعتماد التغيير في النظام الغذائي كأسلوب حياة مستمر.
1 برنامج قفزة البداية: يشكّل الخطوة الأولى في إطلاق الالتزام العاطفي نحو البرنامج بالكامل بمدّة لا تستغرق أكثر من 96 ساعة حصراً، ويهدف إلى القضاء على أي انتفاخ أو غازات في البطن، وذلك من خلال تناول أطعمة ومشروبات محدّدة تساعد على طرد السوائل والمواد الصلبة من الجسم، مع تقليل الاحتفاظ بالماء وعلاج مشكلات الهضم (الغازات والإمساك وعسر الهضم).
تمارين عضلات البطن
تمارين يوجا فعالة للتخلص من دهون البطن
ويعزو الخبراء مشكلة الانتفاخ إلى:
_ التوتر: توصّل خبراء التغذية في عيادات "مايو كلينيك" إلى أن التوتر الزائد يؤدي إلى إبطاء وظائف الهضم بشكل كبير، ما يعني أن عملية امتصاص الطعام تتم ببطء وبنحو غير تام ما يؤدي إلى احتفاظ الجسم بفضلات الطعام غير الممتصّة، وبالتالي الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.
_ قلّة السوائل: يحافظ تناول الماء والألياف كالفاكهة والخضر على توازن السوائل في الجسم، ويحمي من احتباس الماء والإمساك. وقد تختلف احتياجات الفرد للسوائل وفقاً لمستوى النشاط البدني وطبيعة الجسم.
_ قلة النوم: تؤدي قلة النوم إلى اختلال الوظائف الدقيقة للجهاز العصبي والتي تتحكّم بدورها في انقباضات جهاز الهضم. لذا، يجب الحصول على 7 ساعات من النوم في الليلة الواحدة على الأقل للتمتّع بهضم مثالي.
ويمنع في خلال الأيام الأربعة من اتّباع هذا البرنامج:
تناول البهارات والتوابل المحتوية على الملح والأطعمة المعالجة لارتفاع كميات الصوديوم فيها والذي يقوم بجذب الماء والسوائل إلى خلايا الجسم ما يخل بتوازن السوائل فيه.
تناول "الكربوهيدرات"، حيث تقوم خلايا الجسم بتخزين كل غرام من الغليكوجين (وهو شكل التخزين للسكر في الجسم) عبر استخدام 3 غرامات من الماء. وينصح الباحثون، من هذا المنطلق، بالتخفيف من استهلاك المعكرونة والخبز والأرز والموز والحلويات بأنواعها، وذلك لتحفيز الجسم على استخدام الطاقة المخزّنة داخله، ما يساعده في التخلّص من السوائل المحتبسة فيه.
شرب المشروبات الغازية وتناول البقول والزهرة والبروكولي والبصل والفلفل والملفوف والفاكهة الحمضية لما تتسبّه من غازات وانتفاخ في البطن.
مضغ العلكة التي تتسبّب في ابتلاع الهواء وحبسه في جهاز الهضم، محدثة الضغط والانتفاخ والتضخم في البطن.
تناول الأطعمة المقلية، وهي دهنية يتم هضمها ببطء، ما يسبّب الشعور بالثقل والانتفاخ.
تناول الأطعمة الحارّة كتلك المتبّلة بالفلفل الأسود أو القرنفل أو جوزة الطيب أو شطة الفلفل الأحمر أو البصل أو الخردل أو الخل حيث تعمل جميعها على تنشيط إفراز أحماض المعدة التي تتسبب في عسر هضم والغازات.
وبالمقابل، يسمح في خلال الأيام الأربعة من اتباع هذا البرنامج:
تناول وجبات أربع يومياً، حيث يتضمن برنامج "قفزة البداية" ما يتراوح بين 1200 و1600 سعرة حرارية يومياً، موزّعة على 3 وجبات رئيسة ووجبة خفيفة، ما يقلّل من إفراز أحماض المعدة.
اختيار الأطعمة التي لا تحتاج إلى ملح أو بهارات كالخضر الطازجة في صورتها النيّئة والإكثار منها للحصول على أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن المساعدة على تسريع الأيض.
المشي لمدّة 5 دقائق بعد كل وجبة. ويؤكد الباحثون في "المركز الأميركي للطب الرياضي" أن تحريك الجسم يساعد في إطلاق الهواء المحبوس داخل جهاز الهضم، مخفّفاً الضغط والانتفاخ.
الإكثار من تناول الماء، ما يساعد في تهدئة جهاز الهضم.
تناول الطعام ببطء، فالأكل بسرعة يعمل على ابتلاع كميات كبيرة من الهواء واحتباسها في جهاز الهضم، مسبّباً زيادة الشعور بالانتفاخ والغازات.
طلب مشاركة العقل من خلال الاقتناع بضرورة تغيير عادات تناول الطعام القديمة والتخلّي عن بعض الأطعمة المسببة للغازات ولاحتباس الماء في الجسم.
2 خطة الأسابيع الأربعة: بعكس الحميات الأخرى، لا تتطلّب حمية البطن الرشيقة اتباع لائحة يومية من الطعام، بل ترتكز على جدول يومي معدّ مسبقاً يتم تحديد سعراته الحرارية بما لا يتجاوز 400 سعرة حرارية في الوجبة الواحدة بإجمالي يتراوح بين 1600و1800 سعرة حرارية في اليوم.
وفي المقابل، يجب أن تتضمّن وجبات الفطور والغذاء والعشاء الأحماض الدهنية أحادية التشبّع المتوافرة في شرائح الأفوكادو وعين الجمل وزبدة الكاجو ورقائق الشوكولاتة غير المحلاة وزيت الزيتون الطازج وزبدة الفول السوداني وزبدة اللوز وبذور اليقطين وبذور زهرة الشمس والطحينة.
6 قواعد في برنامج البطن الرشيقة
1 التزمي بـتناول 400 سعرة حرارية في الوجبة الواحدة، ما يساهم في التحكم في كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً. ويؤكد خبراء التغذية، في هذا الإطار، أن الالتزام بكسب 1600 سعرة حرارية من الطعام يومياً كافٍ للحفاظ على الطاقة وتعزيز نظام المناعة والحفاظ على كفاءة العضلات الحارقة في الجسم. وتؤدي هذه الطريقة إلى التغلّب على الوهن والانتفاخ والجوع، كما تكون سعراتها غير كافية لاستعادة دهون البطن مرّة أخرى.
2 لا تصومي عن تناول الطعام لأكثر من 4 ساعات، إذ ينصح برنامج البطن الرشيقة باتباع نمط غذائي يعتمد على تناول وجبات ثلاث غنية بالأحماض الدهنية أحادية التشبع، تفصل بينها 4 ساعات فقط حتى لا يدخل الجسم في دائرة انخفاض السكر في الدم والجوع الشديد، بالإضافة إلى وجبة خفيفة صحية في الوقت الذي يناسبكِ في اليوم.
3 استمري في كتابة يومياتك، فهذه الطريقة تساعدك في الحفاظ على أهداف البرنامج الصحية على المدى البعيد.
4 تحكّمي في مستوى انفعالاتك، فقد أثبتت الدراسات الحديثة العلاقة الواضحة بين دهون البطن وارتفاع درجة التوتر. وينصح بالمواظبة على تمرينات اليوغا والتنفس بعمق للتخلّص من التوتر.
5 استعيني بفريق دعم من العائلة أو الأصدقاء، إذ تذكر البحوث أن النجاح المستمر وطويل المدى يكون أسهل مع مساعدة الآخرين.
6 واظبي على أداء تمرينات البطن والخصر و"الأيروبيك" بصورة يومية، فضلاً عن ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً.
وصفة مضادة للانتفاخ
ينصح خبراء برنامج حمية البطن الرشيقة بتناول وصفة طبيعية لعلاج الانتفاخ مكوّنة، من المقادير التالية: لتران من الماء وملعقة صغيرة من الزنجيبل المجروش وحبة متوسطة الحجم من الخيار مقشّرة ومقطعة إلى شرائح رفيعة وحبة متوسطة الحجم من الليمون الحامض مقطعة إلى شرائح رفيعة و10 ورقات من النعناع.
تمزج جميع المقادير في الخلاط الكهربائي، تحفظ في الثلاجة، ويتم تناولها مع الوجبات الأربع في خلال اليوم.