قبل أن نبدأ هذا الدرس، أرجوا من جميع الأخوة المهتمين و المتابعين أن لا يخرجوا على مضمون الدروس، و أن يكون النقاش أكاديميا بحثا، النقد مقبول و أستقبله بصدر رحب، لكن كل إضافة بالصور أو أي وثيقة أخرى ستتعرض للحذف، أريد من خلال هذا العمل أن أجعل من هذه الدروس سلسلة بيداغوجية تربوية سهلة الفهم و الاستيعاب، تماما مثل الدروس التي نقدمها في مجال صناعة الطلاسم العبرية.
لذلك أجدد طلبي لجميع المتابعين و المهتمين بالتقيد بطريقة تقديم الدروس و كيفية مناقشتها حتى لا تختلط الأمور على المبتدئين فلا يعلمون من أين يبدؤون و لا أين ينتهون.
الأبجدية العبرية شرح مفصل عنها:
كما سبق و أن شرحت في مواطن عدا من المواضيع التي نشرتها في المنتدى على اللغة العبرية التوراتية، تتكون الأبجدية العبرية (القديمة و الحديثة) من 22 حرفا معروفة باسم الحروف المربع، نظرا لشكلها المربع، و هي حسب الدراسات التاريخية الباحثة في أصولها مستخرجة من الحروف الهيروغليفية المصرية الفرعونية، و هذا شيء طبيعي جدا لأن اليهود كانوا سكنوا أرض كنعان (جنوب غرب الأردن حاليا) على مقربة من الإمبراطورية الفرعونية المصرية القديمة، ثم إن اليهود نزحوا في عصر النبي يعقوب عليه السلام إلى مصر حيث إلتحق سيدنا يعقوب عليه السلام بابنه سيدنا يوسف الصديق و عاش اليهود في مصر 450 سنة قبل أن يحررهم سيدنا موسى عليه السلام من السبي المصري لهم، و يهجروا من جديد إلى أرض فلسطين و الأردن.
قبل هذا التاريخ (أي قبل نزوح سيدنا يعقوب مع أبناءه إلى أرض مصر) لم يكن اليهود أمة بأتم معنى الكلمة لأن اليهود كأمة هم أبناء و أحفاد الأسباط أبناء النبي يعقوب عليه السلام، فسيدنا يعقوب عليه السلام كان يتكلم و يكتب باللغة الكنعانية القديمة، المجموعة التي تنتمي إليها اللغة العبرية المعروفة، فالعبرية كلغة لم ترى النور إلا في عصر أحفاد سيدنا يعقوب عليه السلام الذين أرادوا بكل الطرق أن يتميزوا عن المصريين الفرعونيين بلغتهم و كتابتهم، ففي هذا التاريخ كان اليهود أصحاب رسالة سماوية مقدسة، و كانوا يعبدون الله الواحد الأحد، بينما كان الفراعنة أهل وثنية يعبدون الأصنام.
فرغبة اليهود في الحفاظ على استقلاليتهم الفكرية و الدينية جعلتهم يخترعون الكتابة الخاصة بهم بعيدا عن الكتابة الهيروغليفية الفرعونية، بالرغم من أنهم استوحوا خطهم من كتابة الفراعنة. لقد كان للحضارة المصرية القديمة تأثيرها الخاص على عادات و تقاليد اليهود لأن اليهود اختلطوا بالفراعنة و عاشوا خدما و عبيدا عندهم لمدة أربع قرون و نصف القرآن، لكن التطور الحقيقي للغة العبرية القديمة بدأ بنزول الوحي على سيدنا موسى عليه السلام، و خصوصا بعد نزول التوراة عليهم.
من هذا المنطلق علينا أن نعلم أن اللغة العبرية أصبحت ذات أهمية تاريخية حين نزلت التوراة على بني إسرائيل، فجميع ما أدخل على اللغة العبرية القديمة من إضافات كان بعد نزول الكتاب المقدس عليهم، بحيث أصبحت التوراة و لا تزال المرجع الرئيسي للغة العبرية، هذا المر شيء عادي للغاية و لا يوجد فيه أي عجب، لأن حتى اللغة العربية تستمد قوتها و قواعد نحوها من القرآن العظيم الذي يعتبر مرجعا أساسيا للعرب المسلمين.
إذا؛ بدأت اللغة العبرية القديمة تتطور بنزول التوراة على سيدنا موسى الكليم عليه السلام، و تطورت بعده حتى أصبحت لغة حية لها مكانها بين اللغات العالمية، صحيح إن عدد المتكلمين باللغة العبرية حاليا لا يتجاوز بضع ملايين من البشر، لكن تكمن أهمية هذه اللغة في أنها لغة نزل بها كتاب مقدس يعتبر حاليا نصا تاريخيا و مرجعا في التأريخ العالمي، فكثير من العلماء المختصين في دراسة التاريخ و اللغات و الحفريات و الديانات مرغمون على دراستها لأن نصوصها تحتوي على مجموعة لا يستهان بها من المعلومات التاريخية حتى أن هذه النصوص ترجمت إلى لغات شتى منها الانجليزية و الفرنسية و الألمانية و الاسبانية و لغات أخرى كثيرة.
إذا؛ قلنا أن الأبجدية العبرية متكونة من 22 حرف هي كالتالي:
א الف: هو الحرف الأول من الأبجدية العبرية و هو حرف غير ناطق بحيث لا ينطق منه إلا شكله، فإن وجد في أحد النصوص حرف الألف بدون شكل لا ننطقه و ننطق الحرف الذي بعده.
בبيت: هو الحرف الثاني من الأبجدية العبرية و ينطق بطريقتان، فإذا كان في وسط حرف البيت نقطة ينطق با، و إذا لم يكن في وسط الحرف نقطة ينطق فا على وزن حرف الفيه الفرنسي . في الأدبيات اللغوية العبرية هذا الحرف حرفا يعتبر حرفا مقدسا، لأنه أول حرف نزل في التوراة، فلو لاحظنا الكتاب الأول من التوراة و هو سفر التكوين لوجدنا أول كلمة افتتح بها الإصحاح الأول هي بريشيث، و من عجائب الصدف أن القرآن العظيم أيضا أول حرف نزل فيه هو حرف الباء في بسم الله الرحمن الرحيم فسبحان الله العظيم خالق كل شيء.
גجيميل: هو الحرف الثالث من الأبجدية العبرية، و ينطق جا على وزن الجيم المصرية.
דدالت: هو الحرف الرابع من الأبجدية العبرية، و هو تماما مثل حرف البيت ينطق بطريقتان؛ إذا كان في وسط الحرف نقطة ينطق ذا على وزن الذال العربية، و إذا لم يكن في وسط الحرف نقطة ينطق دا على وزن حرف الدال العربي.
הهي: هو الحرف الخامس من الأبجدية العبرية، و هو أيضا ينطق بطريقتان، ينطق ها و خا، في هذا الحرف علينا الحذر لأن تغيير النطق به من الها إلى الحا لا يعتمد على النقطة الموجودة في وسطه، أعني أنه سواء نطق به ها أو حا لا توضع في وسطه نقطة لنفرق بين طريقتي النطق، لأن هذا الحرف يستعمل في اللغة العبرية كآلة للتعريف الشبيهة بآلة التعريف العربية ال.
و أما إذا حدث و أن وجدنا حرف الها في وسطه نقطة فهذا يعني أن الحرف مشدد أي فيه شدة الشبيهة بالشدة العربية.
וواو: هو الحرف السادس من الأبجدية العبرية، و هو أيضا ناطق بطريقتان حسب موقعه من الجملة لنه في بعض الأحيان يعتبر حرفا، و في بعض الأحيان يعتبر شكلا.
01) إذا كان فوق هذا الحرف نقطة يعتبر حرفا و ينطق واو.
02) إذا وجدنا في وسطه نقطة هنا يتحول الواو من حرف إلى شكل و ينطق أو.
هذا الحرف أيضا هو حرف العطف الوحيد في اللغة العبرية كأن تقول داود و صالح باللغة العبرية
דוד וצלה كما تشاهدون في الشكل هنا حرف الواو عند العطف يكتب ملتصق بالاسم الذي يليه و لا يكتب منفصلا أبدا. سيأتي شرح ذلك حين نصل إلى الدرس المتعلق بحرف العطف.
זزين: هو الحرف السابع من الأبجدية العبرية، و ينطق زا على وزن الزاي العربي، هو شبيه جدا بحف الواو لذلك علينا أن نفرق بينهما أي بين الواو و الزين أتناء القراءة. هذا الحرف أيضا دا أهمية في اللغة العبرية القديمة، فكلمت كليزاين العبرية تعني السلاح، و كلمة ميزويان تعني الجيش؛ الكلمة ليحم التي ترمز للغداء بصفة عامة مشتقة من جذر ميلحمة التي تعني الحرب، فحسب اليهود الحياة المادية التي نعيشها عبارة عن حرب مستمر يخوضها الانسان، فمن أكبر أسباب الحروب الأسباب الاقتصادية (كما هو الحال بالنسبة لحروب الخليج الثلاثة) لهذا وضع حرف الزين في المرتبة السابعة من ترتيب الأبجدية العبرية، و له قيمة عدد تعادل أيام الأسبوع السبعة، و هو حرف نوراني في الروحانيات العبرية.
חخا: هو الحرف الثامن من الأبجدية العبرية، لكن إذا كان هذا الحرف في أخر كلمة ينطق أه بدلا من خا.
טتا: لا يوجد حرف الطا في اللغة العبرية بل يوجد التا الشبيه بحرف التاء العربي.
יيود: هو الحرف العاشر من الأبجدية العبرية، و هو أصغر حروفها من حيث الحجم، و ينطق يا، في بعض المقاطع من التوراة يمكن أن نلاحظ هذا الحرف مكرر مرتين في بعض الأسماء هذه الأسماء التي يتكرر فيها حرف اليود عبارة عن أسماء مقدسة عبرية.
כكوف: هو الحرف الحادي عشر من الأبجدية العبرية ، و ينطق كا على وزن الكاف العربي، من ميزات هذا الحرف أنه من الحروف المربوطة الشبيهة بالتاء المربوطة العربية فإذا كان في نهاية الكلمة يتغير شكله من هذا الشكل ليصبح بهذا الشكل ך.
לلاميد: هو الحرف الثاني عشر من الأبجدية العبرية، ينطق لا على وزن اللام العربي.
מميم: هو الحرف الثالث عشر من الأبجدية العبرية، ينطق ما على وزن الميم العربية، و هو أيضا من الحروف المربوطة أي يتغير شكله في نهاية الكلمة. هذا هو شكل حرف الميم في نهاية الكلمة ם
נنون: هو الحرف الرابع عشر من الأبجدية العربية، ينطق نا على وزن النون العربية، و هو أيضا من الحروف المربوطة في أخر الكلمة. هذا هو شكل حرف النون في نهاية الكلمة ן
ס سيمخ: هو الحرف الخامس عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق سا على وزن السين العربية
עعين: هو الحرف السادس عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق عا على وزن العين العربية.
פفا: هو الحرف السابع عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق بطريقتان هما:
01) إذا كان في وسطه نقطة ينطق با على وزن البا الفرنسية مثل كلمة بابا.
02) إذا لم يكن في وسطه نقطة ينطق فا على وزن الفاء العربية.
و هو من الحروف المربوطة في أخر الكلمة. هذا هو شكل حرف الفا في أخر الكلمة ף
צصاد: هو الحرف الثامن عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق صا على وزن الصاد العربية.وهو
أخر الحروف المربوطة في أخر الكلمة و سوف نخصص للحروف المربوطة في أخر الكلمة درسا كاملا في محله إن شاء الله.هذا هو شكل حرف الصاد في أخر الكلمة ץ
קقوف: هو الحرف التاسع عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق قا على وزن القاف العربي.
רريش: هو الحرف العشرين من الأبجدية العبرية، و ينطق را على وزن الراء العربي.
שشين: هو الحرف الواحد و العشرين من الأبجدية العبرية، و ينطق بطريقتان هما:
01) إذا كان في أعلى هذا الحرف من جهة اليمين نقطة ينطق شين.
02) إذا كان في أعلى هذا الحرف نقطة من جهة اليسار ينطق سين.
على وزن الشين و الشين العربيين.
תثا: هو الحرف الثاني و العشرين و الخير من الأبجدية العربية، و ينطق ثا على وزن الثاء العربية
لذلك أجدد طلبي لجميع المتابعين و المهتمين بالتقيد بطريقة تقديم الدروس و كيفية مناقشتها حتى لا تختلط الأمور على المبتدئين فلا يعلمون من أين يبدؤون و لا أين ينتهون.
الأبجدية العبرية شرح مفصل عنها:
كما سبق و أن شرحت في مواطن عدا من المواضيع التي نشرتها في المنتدى على اللغة العبرية التوراتية، تتكون الأبجدية العبرية (القديمة و الحديثة) من 22 حرفا معروفة باسم الحروف المربع، نظرا لشكلها المربع، و هي حسب الدراسات التاريخية الباحثة في أصولها مستخرجة من الحروف الهيروغليفية المصرية الفرعونية، و هذا شيء طبيعي جدا لأن اليهود كانوا سكنوا أرض كنعان (جنوب غرب الأردن حاليا) على مقربة من الإمبراطورية الفرعونية المصرية القديمة، ثم إن اليهود نزحوا في عصر النبي يعقوب عليه السلام إلى مصر حيث إلتحق سيدنا يعقوب عليه السلام بابنه سيدنا يوسف الصديق و عاش اليهود في مصر 450 سنة قبل أن يحررهم سيدنا موسى عليه السلام من السبي المصري لهم، و يهجروا من جديد إلى أرض فلسطين و الأردن.
قبل هذا التاريخ (أي قبل نزوح سيدنا يعقوب مع أبناءه إلى أرض مصر) لم يكن اليهود أمة بأتم معنى الكلمة لأن اليهود كأمة هم أبناء و أحفاد الأسباط أبناء النبي يعقوب عليه السلام، فسيدنا يعقوب عليه السلام كان يتكلم و يكتب باللغة الكنعانية القديمة، المجموعة التي تنتمي إليها اللغة العبرية المعروفة، فالعبرية كلغة لم ترى النور إلا في عصر أحفاد سيدنا يعقوب عليه السلام الذين أرادوا بكل الطرق أن يتميزوا عن المصريين الفرعونيين بلغتهم و كتابتهم، ففي هذا التاريخ كان اليهود أصحاب رسالة سماوية مقدسة، و كانوا يعبدون الله الواحد الأحد، بينما كان الفراعنة أهل وثنية يعبدون الأصنام.
فرغبة اليهود في الحفاظ على استقلاليتهم الفكرية و الدينية جعلتهم يخترعون الكتابة الخاصة بهم بعيدا عن الكتابة الهيروغليفية الفرعونية، بالرغم من أنهم استوحوا خطهم من كتابة الفراعنة. لقد كان للحضارة المصرية القديمة تأثيرها الخاص على عادات و تقاليد اليهود لأن اليهود اختلطوا بالفراعنة و عاشوا خدما و عبيدا عندهم لمدة أربع قرون و نصف القرآن، لكن التطور الحقيقي للغة العبرية القديمة بدأ بنزول الوحي على سيدنا موسى عليه السلام، و خصوصا بعد نزول التوراة عليهم.
من هذا المنطلق علينا أن نعلم أن اللغة العبرية أصبحت ذات أهمية تاريخية حين نزلت التوراة على بني إسرائيل، فجميع ما أدخل على اللغة العبرية القديمة من إضافات كان بعد نزول الكتاب المقدس عليهم، بحيث أصبحت التوراة و لا تزال المرجع الرئيسي للغة العبرية، هذا المر شيء عادي للغاية و لا يوجد فيه أي عجب، لأن حتى اللغة العربية تستمد قوتها و قواعد نحوها من القرآن العظيم الذي يعتبر مرجعا أساسيا للعرب المسلمين.
إذا؛ بدأت اللغة العبرية القديمة تتطور بنزول التوراة على سيدنا موسى الكليم عليه السلام، و تطورت بعده حتى أصبحت لغة حية لها مكانها بين اللغات العالمية، صحيح إن عدد المتكلمين باللغة العبرية حاليا لا يتجاوز بضع ملايين من البشر، لكن تكمن أهمية هذه اللغة في أنها لغة نزل بها كتاب مقدس يعتبر حاليا نصا تاريخيا و مرجعا في التأريخ العالمي، فكثير من العلماء المختصين في دراسة التاريخ و اللغات و الحفريات و الديانات مرغمون على دراستها لأن نصوصها تحتوي على مجموعة لا يستهان بها من المعلومات التاريخية حتى أن هذه النصوص ترجمت إلى لغات شتى منها الانجليزية و الفرنسية و الألمانية و الاسبانية و لغات أخرى كثيرة.
إذا؛ قلنا أن الأبجدية العبرية متكونة من 22 حرف هي كالتالي:
א الف: هو الحرف الأول من الأبجدية العبرية و هو حرف غير ناطق بحيث لا ينطق منه إلا شكله، فإن وجد في أحد النصوص حرف الألف بدون شكل لا ننطقه و ننطق الحرف الذي بعده.
בبيت: هو الحرف الثاني من الأبجدية العبرية و ينطق بطريقتان، فإذا كان في وسط حرف البيت نقطة ينطق با، و إذا لم يكن في وسط الحرف نقطة ينطق فا على وزن حرف الفيه الفرنسي . في الأدبيات اللغوية العبرية هذا الحرف حرفا يعتبر حرفا مقدسا، لأنه أول حرف نزل في التوراة، فلو لاحظنا الكتاب الأول من التوراة و هو سفر التكوين لوجدنا أول كلمة افتتح بها الإصحاح الأول هي بريشيث، و من عجائب الصدف أن القرآن العظيم أيضا أول حرف نزل فيه هو حرف الباء في بسم الله الرحمن الرحيم فسبحان الله العظيم خالق كل شيء.
גجيميل: هو الحرف الثالث من الأبجدية العبرية، و ينطق جا على وزن الجيم المصرية.
דدالت: هو الحرف الرابع من الأبجدية العبرية، و هو تماما مثل حرف البيت ينطق بطريقتان؛ إذا كان في وسط الحرف نقطة ينطق ذا على وزن الذال العربية، و إذا لم يكن في وسط الحرف نقطة ينطق دا على وزن حرف الدال العربي.
הهي: هو الحرف الخامس من الأبجدية العبرية، و هو أيضا ينطق بطريقتان، ينطق ها و خا، في هذا الحرف علينا الحذر لأن تغيير النطق به من الها إلى الحا لا يعتمد على النقطة الموجودة في وسطه، أعني أنه سواء نطق به ها أو حا لا توضع في وسطه نقطة لنفرق بين طريقتي النطق، لأن هذا الحرف يستعمل في اللغة العبرية كآلة للتعريف الشبيهة بآلة التعريف العربية ال.
و أما إذا حدث و أن وجدنا حرف الها في وسطه نقطة فهذا يعني أن الحرف مشدد أي فيه شدة الشبيهة بالشدة العربية.
וواو: هو الحرف السادس من الأبجدية العبرية، و هو أيضا ناطق بطريقتان حسب موقعه من الجملة لنه في بعض الأحيان يعتبر حرفا، و في بعض الأحيان يعتبر شكلا.
01) إذا كان فوق هذا الحرف نقطة يعتبر حرفا و ينطق واو.
02) إذا وجدنا في وسطه نقطة هنا يتحول الواو من حرف إلى شكل و ينطق أو.
هذا الحرف أيضا هو حرف العطف الوحيد في اللغة العبرية كأن تقول داود و صالح باللغة العبرية
דוד וצלה كما تشاهدون في الشكل هنا حرف الواو عند العطف يكتب ملتصق بالاسم الذي يليه و لا يكتب منفصلا أبدا. سيأتي شرح ذلك حين نصل إلى الدرس المتعلق بحرف العطف.
זزين: هو الحرف السابع من الأبجدية العبرية، و ينطق زا على وزن الزاي العربي، هو شبيه جدا بحف الواو لذلك علينا أن نفرق بينهما أي بين الواو و الزين أتناء القراءة. هذا الحرف أيضا دا أهمية في اللغة العبرية القديمة، فكلمت كليزاين العبرية تعني السلاح، و كلمة ميزويان تعني الجيش؛ الكلمة ليحم التي ترمز للغداء بصفة عامة مشتقة من جذر ميلحمة التي تعني الحرب، فحسب اليهود الحياة المادية التي نعيشها عبارة عن حرب مستمر يخوضها الانسان، فمن أكبر أسباب الحروب الأسباب الاقتصادية (كما هو الحال بالنسبة لحروب الخليج الثلاثة) لهذا وضع حرف الزين في المرتبة السابعة من ترتيب الأبجدية العبرية، و له قيمة عدد تعادل أيام الأسبوع السبعة، و هو حرف نوراني في الروحانيات العبرية.
חخا: هو الحرف الثامن من الأبجدية العبرية، لكن إذا كان هذا الحرف في أخر كلمة ينطق أه بدلا من خا.
טتا: لا يوجد حرف الطا في اللغة العبرية بل يوجد التا الشبيه بحرف التاء العربي.
יيود: هو الحرف العاشر من الأبجدية العبرية، و هو أصغر حروفها من حيث الحجم، و ينطق يا، في بعض المقاطع من التوراة يمكن أن نلاحظ هذا الحرف مكرر مرتين في بعض الأسماء هذه الأسماء التي يتكرر فيها حرف اليود عبارة عن أسماء مقدسة عبرية.
כكوف: هو الحرف الحادي عشر من الأبجدية العبرية ، و ينطق كا على وزن الكاف العربي، من ميزات هذا الحرف أنه من الحروف المربوطة الشبيهة بالتاء المربوطة العربية فإذا كان في نهاية الكلمة يتغير شكله من هذا الشكل ليصبح بهذا الشكل ך.
לلاميد: هو الحرف الثاني عشر من الأبجدية العبرية، ينطق لا على وزن اللام العربي.
מميم: هو الحرف الثالث عشر من الأبجدية العبرية، ينطق ما على وزن الميم العربية، و هو أيضا من الحروف المربوطة أي يتغير شكله في نهاية الكلمة. هذا هو شكل حرف الميم في نهاية الكلمة ם
נنون: هو الحرف الرابع عشر من الأبجدية العربية، ينطق نا على وزن النون العربية، و هو أيضا من الحروف المربوطة في أخر الكلمة. هذا هو شكل حرف النون في نهاية الكلمة ן
ס سيمخ: هو الحرف الخامس عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق سا على وزن السين العربية
עعين: هو الحرف السادس عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق عا على وزن العين العربية.
פفا: هو الحرف السابع عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق بطريقتان هما:
01) إذا كان في وسطه نقطة ينطق با على وزن البا الفرنسية مثل كلمة بابا.
02) إذا لم يكن في وسطه نقطة ينطق فا على وزن الفاء العربية.
و هو من الحروف المربوطة في أخر الكلمة. هذا هو شكل حرف الفا في أخر الكلمة ף
צصاد: هو الحرف الثامن عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق صا على وزن الصاد العربية.وهو
أخر الحروف المربوطة في أخر الكلمة و سوف نخصص للحروف المربوطة في أخر الكلمة درسا كاملا في محله إن شاء الله.هذا هو شكل حرف الصاد في أخر الكلمة ץ
קقوف: هو الحرف التاسع عشر من الأبجدية العبرية، و ينطق قا على وزن القاف العربي.
רريش: هو الحرف العشرين من الأبجدية العبرية، و ينطق را على وزن الراء العربي.
שشين: هو الحرف الواحد و العشرين من الأبجدية العبرية، و ينطق بطريقتان هما:
01) إذا كان في أعلى هذا الحرف من جهة اليمين نقطة ينطق شين.
02) إذا كان في أعلى هذا الحرف نقطة من جهة اليسار ينطق سين.
على وزن الشين و الشين العربيين.
תثا: هو الحرف الثاني و العشرين و الخير من الأبجدية العربية، و ينطق ثا على وزن الثاء العربية