درس اليوم القيمة العددية للحروف و كيفية نطق الأعداد العشرة الأولى
كما سبق و أن شرحت في افتتاحية الدروس العبرية؛ اللغة العبرية القديمة لم يكن فيها أعدادا مميزة كما هو الحال بالنسبة للغة اللاتينية اليونانية و اللغة اللاتينية الرومانية، حتى أن العرب لم يكن لديهم أعدادا خاصة بلغتهم، لكن نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و الثورة التي أحدثها الإسلام في تقدم الحضارة العربية الإسلامية، دفع بالعلماء العرب إلى أخذ الأعداد الهندية، و استعملوها في أعمالهم اليومية، و هي حتى يومنا هذا لا تزال مستعملة في كثير من البلدان العربية خصوصا بلدان الشرق العربي. لكن اليهود لم يستعملوا الأعداد الغربية الحديثة إلا في حدود القرن الحادي عشر للميلاد، فقبل هذا التاريخ كانوا يستعملون الحروف أعدادا؛ أي أن اليهود أعطوا للحروف قيمة عددية شبيهة تماما بالبعد العددي للأبجدية العربية المستعملة في العلوم الروحانية. إذا في حالت إذا ما وقع بين أيديكم مخطوطا عبريا يعيد تاريخه إلى مرحلة ما قبل القرن الحادي عشر للميلاد، فلن تجدوا عددا مكتوبا، فكل ما ستجدونه حروفا لن يتفطن إلى أنها أعداد سوى من لديه معرفة بهذه اللغة القديمة.
أكبر دليل مادي على صحة هذه المعلومة هي كتاب العهد القديم المكتوب اللغة العبرية القديمة، ففي الإصحاحات لن تجدوا أي عدد هندي كان أو غربي بل ستجدون حروفا عبرية مستقلة بذاتها و لا تحمل أي نوع من أنواع التشكيل هي التي تمثل الأعداد.
القيمة العددية للحروف:
قسمت الحروف إلى ثلاث مراتب هي؛ مرتبة الآحاد، و العشرات و المئات، لاحظوا معي الجدول أسفله:
مرتبة العشرات مرتبة الآحاد
حرف اليود= 10
حرف الكوف = 20
حرف اللاميد = 30
حرف الميم = 40
حرف النون = 50
حرف السين = 60
حرف العين = 70
حرف الفيه = 80
حرف الصاد = 90 حرف الألف = 1
حرف البيت = 2
حرف الجيميل= 3
حرف الدالت= 4
حرف الهيه= 5
حرف واو=6
حرف الزين=7
حرف الخا= 8
حرف التا=9
مرتبة المئات
حرف القوف = 100
حرف الرا = 200
حرف الشين = 300
حرف الثا = 400
لو لاحظنا جيدا الجدول أعلاه لرأينا أنه لا يحتوي على الآلاف، و هذا شيء طبيعي جدا لأن الأبجدية العبرية تحتوي على 22 حرفا و هي لا تكفي لبلوغ عدد الألف، و مع ذلك هنالك طريقة خاصة لكتابة الألف و الألفان و الأعداد التي تزيد على ذلك.
ملاحظة رقم واحد: بالنسبة لكتابة الأعداد علينا أن لا ننسى أن اللغة العبرية بشقيها القديم و الحديث تكتب من اليمين إلى اليسار، و عليه فأعداد أيضا تكتب من اليمين إلى اليسار و ليس العكس، من جهة أخرى يجب أن يكتب العدد الكبير ثم العدد الصغير. حتى نفهم هذه القاعدة سأضرب لكم مثلا:
125 تكتب קכה و لا تكتب أبدا הכק
ملاحظة رقم اثنان: بالنسبة لمرتبة الآحاد، و بالخصوص رقم 15 و رقم 16، لا يكتب هذين العددين יו و יה ، السبب هنا أن هذه الأشكال مشابهة لأحرف الاسم الأعظم العبري؛ لذلك تكتب كما يلي 15 = טז و 16 =טו
ملاحظة رقم ثلاثة: بالنسبة للألف يكتب كما يلي תתר أي 400+ 400+ 200 = 1000
بالنسبة لكيفية نطق الأعداد في اللغة العبرية القديمة: الصفر لم يكن موجودا في اللغة العبرية القديمة تماما و هذا شيء طبيعي، لأن العرب هم أول من اخترع و استعمل الصفر، لكن في اللغة الحديثة اسمه إفيس بألف مكسورة و فا ساكنة و ياء غير ناطقة و سين ساكنة.
الواحد: إحد
اثنان: شينيم
ثلاثه: شيلشه
أربعه: أربعه
خمسه: خمشه
سته: شيشه
سبعه: شبعه
ثمانيه: شمينه
تسعه: تشعه
عشرة: عسره
من باب الفائدة فقط سأقدم لكم نطق العداد باللغة العبرية الحديثة و هي كالتالي فقط لنرى الفرق بين النطق القديم و محاولة اليهود الجدد التميز عن النطق السامي القديم الشبيه بالنطق العربي:
صفر: إفيس
واحد: أخذث
اثنان: شتاين
ثلاثه: شلوش
أربعه: أغبع
خمسه: خمش
سته: شاش
سبعه: شيفه
ثمانيه: شمةتيه
تسعه: يشع
عشرة: إسير.
الفرق واضح و كبير، و هذا من المميزات بين اللغتين القديمة و الحديثة.
في درسنا القادم إن شاء الله؛ سوف أقدم للمشاركين و المهتمين تمارين و سنرى مدى فهمهم للدروس المقدمة حتى يكون عملنا أكاديميا كما سبق و أن قلت.
قبل أن أنهي هذا الدرس لدي ملاحظتان لابد لي أن أبلغها للجميع؛ أولا أنا أريد أن أعلم لغة معينة لمن أراد ذلك أريد أن أعلم أعضاء منتدى الشامل كيف يصطادون السمك كما يقول المثال الياباني حتى أغنيهم عن السؤال، و بالتالي كل ما يوضع من معاجم و كتب حول موضوع تعلم اللغة العبرية أعتبره إهانة لي و للدروس التي أقدمها، و السبب بسيط هو أن هذه المعاجم و الكتب لن تنفع أحد خصوصا في مبهمات الأمور لذلك أرجوا من الإخوة الكف عن نشر أي شيء فالهدف يبقى تعلم اللغة و ليس تفسير الكلمات أو شرح البعض منها، مع العلم أن المعاجم التي نشرت كلها خاصة باللغة الحديثة و ليس اللغة القديمة التي نحن بصدد تعلمها، و الفرق قد وضحته في النطق بالأعداد، فكما شاهدتم النطق القديم و الحديث مختلفين.
الملاحظة الثانية خاصة بالفائدة التي وعدت بنشرها المتعلقة بطلسم جلب الزبون، حتى اليوم لم أقم بشر هذه الفائدة و هذا ليس تقصيرا مني، لأنني أريد أولا أن أتم سلسة الدروس المتعلقة بكيفية صناعة الطلاسم القاعدية في الروحانيات العبرية التي لم يبقى منها إلا درس واحد، فهذه الدروس تتطلب مني أن أضع صور و أشكال حتى يفهم الجميع و يستطيع المبتدأ أن يتابع الدروس خطوة بخطوة، فهذه الدروس أخذت مني كل الوقت، لذلك اعد الجميع أن أول شيء سأفتتح به الدروس القادمة عند الانتهاء من السلسلة الخاصة بالطلاسم القاعدية؛ ستكون الفائدة الخاصة بجلب الزبون.
وعد الحر دين فإذا وعدت فأنجز كما يقول المثل.
كما سبق و أن شرحت في افتتاحية الدروس العبرية؛ اللغة العبرية القديمة لم يكن فيها أعدادا مميزة كما هو الحال بالنسبة للغة اللاتينية اليونانية و اللغة اللاتينية الرومانية، حتى أن العرب لم يكن لديهم أعدادا خاصة بلغتهم، لكن نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و الثورة التي أحدثها الإسلام في تقدم الحضارة العربية الإسلامية، دفع بالعلماء العرب إلى أخذ الأعداد الهندية، و استعملوها في أعمالهم اليومية، و هي حتى يومنا هذا لا تزال مستعملة في كثير من البلدان العربية خصوصا بلدان الشرق العربي. لكن اليهود لم يستعملوا الأعداد الغربية الحديثة إلا في حدود القرن الحادي عشر للميلاد، فقبل هذا التاريخ كانوا يستعملون الحروف أعدادا؛ أي أن اليهود أعطوا للحروف قيمة عددية شبيهة تماما بالبعد العددي للأبجدية العربية المستعملة في العلوم الروحانية. إذا في حالت إذا ما وقع بين أيديكم مخطوطا عبريا يعيد تاريخه إلى مرحلة ما قبل القرن الحادي عشر للميلاد، فلن تجدوا عددا مكتوبا، فكل ما ستجدونه حروفا لن يتفطن إلى أنها أعداد سوى من لديه معرفة بهذه اللغة القديمة.
أكبر دليل مادي على صحة هذه المعلومة هي كتاب العهد القديم المكتوب اللغة العبرية القديمة، ففي الإصحاحات لن تجدوا أي عدد هندي كان أو غربي بل ستجدون حروفا عبرية مستقلة بذاتها و لا تحمل أي نوع من أنواع التشكيل هي التي تمثل الأعداد.
القيمة العددية للحروف:
قسمت الحروف إلى ثلاث مراتب هي؛ مرتبة الآحاد، و العشرات و المئات، لاحظوا معي الجدول أسفله:
مرتبة العشرات مرتبة الآحاد
حرف اليود= 10
حرف الكوف = 20
حرف اللاميد = 30
حرف الميم = 40
حرف النون = 50
حرف السين = 60
حرف العين = 70
حرف الفيه = 80
حرف الصاد = 90 حرف الألف = 1
حرف البيت = 2
حرف الجيميل= 3
حرف الدالت= 4
حرف الهيه= 5
حرف واو=6
حرف الزين=7
حرف الخا= 8
حرف التا=9
مرتبة المئات
حرف القوف = 100
حرف الرا = 200
حرف الشين = 300
حرف الثا = 400
لو لاحظنا جيدا الجدول أعلاه لرأينا أنه لا يحتوي على الآلاف، و هذا شيء طبيعي جدا لأن الأبجدية العبرية تحتوي على 22 حرفا و هي لا تكفي لبلوغ عدد الألف، و مع ذلك هنالك طريقة خاصة لكتابة الألف و الألفان و الأعداد التي تزيد على ذلك.
ملاحظة رقم واحد: بالنسبة لكتابة الأعداد علينا أن لا ننسى أن اللغة العبرية بشقيها القديم و الحديث تكتب من اليمين إلى اليسار، و عليه فأعداد أيضا تكتب من اليمين إلى اليسار و ليس العكس، من جهة أخرى يجب أن يكتب العدد الكبير ثم العدد الصغير. حتى نفهم هذه القاعدة سأضرب لكم مثلا:
125 تكتب קכה و لا تكتب أبدا הכק
ملاحظة رقم اثنان: بالنسبة لمرتبة الآحاد، و بالخصوص رقم 15 و رقم 16، لا يكتب هذين العددين יו و יה ، السبب هنا أن هذه الأشكال مشابهة لأحرف الاسم الأعظم العبري؛ لذلك تكتب كما يلي 15 = טז و 16 =טו
ملاحظة رقم ثلاثة: بالنسبة للألف يكتب كما يلي תתר أي 400+ 400+ 200 = 1000
بالنسبة لكيفية نطق الأعداد في اللغة العبرية القديمة: الصفر لم يكن موجودا في اللغة العبرية القديمة تماما و هذا شيء طبيعي، لأن العرب هم أول من اخترع و استعمل الصفر، لكن في اللغة الحديثة اسمه إفيس بألف مكسورة و فا ساكنة و ياء غير ناطقة و سين ساكنة.
الواحد: إحد
اثنان: شينيم
ثلاثه: شيلشه
أربعه: أربعه
خمسه: خمشه
سته: شيشه
سبعه: شبعه
ثمانيه: شمينه
تسعه: تشعه
عشرة: عسره
من باب الفائدة فقط سأقدم لكم نطق العداد باللغة العبرية الحديثة و هي كالتالي فقط لنرى الفرق بين النطق القديم و محاولة اليهود الجدد التميز عن النطق السامي القديم الشبيه بالنطق العربي:
صفر: إفيس
واحد: أخذث
اثنان: شتاين
ثلاثه: شلوش
أربعه: أغبع
خمسه: خمش
سته: شاش
سبعه: شيفه
ثمانيه: شمةتيه
تسعه: يشع
عشرة: إسير.
الفرق واضح و كبير، و هذا من المميزات بين اللغتين القديمة و الحديثة.
في درسنا القادم إن شاء الله؛ سوف أقدم للمشاركين و المهتمين تمارين و سنرى مدى فهمهم للدروس المقدمة حتى يكون عملنا أكاديميا كما سبق و أن قلت.
قبل أن أنهي هذا الدرس لدي ملاحظتان لابد لي أن أبلغها للجميع؛ أولا أنا أريد أن أعلم لغة معينة لمن أراد ذلك أريد أن أعلم أعضاء منتدى الشامل كيف يصطادون السمك كما يقول المثال الياباني حتى أغنيهم عن السؤال، و بالتالي كل ما يوضع من معاجم و كتب حول موضوع تعلم اللغة العبرية أعتبره إهانة لي و للدروس التي أقدمها، و السبب بسيط هو أن هذه المعاجم و الكتب لن تنفع أحد خصوصا في مبهمات الأمور لذلك أرجوا من الإخوة الكف عن نشر أي شيء فالهدف يبقى تعلم اللغة و ليس تفسير الكلمات أو شرح البعض منها، مع العلم أن المعاجم التي نشرت كلها خاصة باللغة الحديثة و ليس اللغة القديمة التي نحن بصدد تعلمها، و الفرق قد وضحته في النطق بالأعداد، فكما شاهدتم النطق القديم و الحديث مختلفين.
الملاحظة الثانية خاصة بالفائدة التي وعدت بنشرها المتعلقة بطلسم جلب الزبون، حتى اليوم لم أقم بشر هذه الفائدة و هذا ليس تقصيرا مني، لأنني أريد أولا أن أتم سلسة الدروس المتعلقة بكيفية صناعة الطلاسم القاعدية في الروحانيات العبرية التي لم يبقى منها إلا درس واحد، فهذه الدروس تتطلب مني أن أضع صور و أشكال حتى يفهم الجميع و يستطيع المبتدأ أن يتابع الدروس خطوة بخطوة، فهذه الدروس أخذت مني كل الوقت، لذلك اعد الجميع أن أول شيء سأفتتح به الدروس القادمة عند الانتهاء من السلسلة الخاصة بالطلاسم القاعدية؛ ستكون الفائدة الخاصة بجلب الزبون.
وعد الحر دين فإذا وعدت فأنجز كما يقول المثل.