س ـ هل يمكن للساحر التنبؤ بحقائق علمية مخبأة و غير مكشوفة عن طريق الجن ؟
ج ـ إذا كان الحقائق من اختصاص الجن يمكن ، و إذا الحقائق متعلقة بالحاضر أو الماضي ممكن ، الشرط أن يكون من اختصاص الجن و تتعلق بالحاضر أو الماضي .
س ـ هل هناك علاقة بين البشر و الجن المسلم ؟
ج ـ لا ، لأن العلاقة أساسها الإضلال و الإفساد و الجني المسلم لا يفعل هذا ، و الإنسان ليس بحاجة إلى الجن أبداً ، لذلك أية علاقة بين الإنس و الجن هي علاقة محرمة و آثمة ، والعلاقة حصراً مع شياطين الجن .
س ـ سواء أصدقت أن النبي سحر أو لم تصدق كلاهما سيان ؟
ج ـ إما أنه سحر و لم يؤثر فيه السحر أو أنه لم يسحر ، تماماً كمركبة مضادة للرصاص إما أنه أطلق عليها الرصاص فلم تتأثر أو ما أطلق أنت حر ، يوجد طبعاً حديث آحاد أنه سحر، و يوجد آيات كثيرة : و ما أنت من المسحرين .
فعلى كل القضية بالخيار ، أي سواء أصدقت أنه سحر السحر لم يؤثر فيه إطلاقاً أو لم تصدق كلاهما جائز دون أن ندخل في التفاصيل ، و أوضح مثل سيارة مضادة للرصاص ، سيان أنه قد أطلق عليها الرصاص فلم تتأثر أو لم يطلق ، لكن بشكل عام حينما يحفظ الله شيئاً لا يعني أنه لا تجري محاولة للنيل منه ، حينما يحفظ الله قرآنه لا يعني أنه يستحيل أن تطالعنا الصحف و الأخبار المعلوماتية أن هناك فرقاناً يؤلف في أمريكا ، و أن من آياته يا محمد أأنت أضللت عبادي ؟ يقول يا ربي أنا ضللت فأضللتهم .ليس من لوازم حفظ الله للقرآن ألا تجري محاولة لتغييره لكنها لا تنجح هذا المعنى .
س ـ المسلم الذي يداوي إنساناً من مس الجن له هل هو كذاب أم صادق ؟
ج ـ إذا دله على الله و قرأ له القرآن صادق ، أي إذا اتبع الأساليب التي أمر بها القرآن وأمر بها النبي لا يوجد عليه شيء أبداً ، أما احضر ديكاً أسوداً و خاروفاً ذو القرنين وزنه يعطي وزناً خيالياً غال الثمن و يعطيه كلمات لا معنى لها إطلاقاً ، و يدخل لغرفة فيها بخور و دخان و لا يوجد بها إضاءة أبداً هذا كله كذباً ، أما إذا قال له اقرأ القرآن ، اتصل بالله عز وجل ، ادع الله بقلب حاضر ، أكثر ذكر الله عز وجل ، اقرأ البقرة ، اقرأ آل عمران ، اقرأ المعوذتين ، اقرأ آية الكرسي ، كن مع الله ، هذا شيء لا يوجد به شيء .