مطابقة اليوغا مع الطب الغربي :
تعريف اليوغا :
إن كلمة اليوغا تحمل في طياتها حقيقة أكثر فيضا و أكثر عمقا . فمن مارس اليوغا يعرف إلى أي مدى تمتلك اليوغا تأثيرا عجيبا على الفكر و السلوك في الحياة و على التوازن الجسدي أيضا .
نادرا ما يتحدث الأطباء مع مرضاهم عن اليوغا علما أنها واسعة الانتشار و غالبا ما رأينا السلطات الطبية في دول عديدة تشجع على ممارستها , لكن الواقع هو أن المرضى الذين يمارسون اليوغا يترددون في إطلاع أطبائهم على ذلك ظنا منهم أن هذا النشاط لا يثير على الأرجح اهتمام الأطباء , في حين أن الطبيب لا يفكر إلا نادرا بأن ينصح بممارسة اليوغا و هو لو فعل ذلك لأسدى هذا خدمة طبية .
فالطبيب اليوم يعطي رأيه بالرياضة و ينصحنا بالرياضة المناسبة , فلم لا يلعب الدور نفسه في ما يتعلق باليوغا ؟
صحيح أن اليوغا ليست رياضة إلا أن التوصل إلى تنفيذ وضعية صعبة و البقاء فيها لوقت كاف يشبه أحيانا الانجاز الرياضي .
و سنكتفي في مقالتنا بالناحية الطبية أي فنون " الهاثا يوغا " التي تمنح المرء جسدا قويا بفضل مجموعة من التقنيات تجعل الجسم يتمتع بالصحة و العقل ليسمو إلى درجات عالية من الإدراك.
فـ"الهاثا يوغا "هي الطريقة الفضلى للحفاظ على صحة جسدية و نفسية جيدة .
إذ ترتكز هذه التقنية إلى عنصرين أساسيين :
1-البراناياما : أي تمارين ضبط التنفس المتقنة .
2-تنفيذ الوضعيات الجسدية بدقة مثل و ضعية زهرة اللوتس و وضعية الكوبرا .... وينبغي التناغم بين الوضعية و التنفس .
فاليوغا تصون أجسادنا و تقينا في هذه الحياة الصاخبة المضطربة التي يغرقنا فيها المجتمع المعاصر من أن نفقد هويتنا الشخصية و شخصيتنا الفردية .
و بالنهاية اليوغا هي الفلسفة التي تمنح الإنسان الإحساس الدائم ببهجة الحياة و قدرة السيطرة على الذات يمارسها الملايين الراغبين بالتحرر من القلق و التعب و التوتر و العودة إلى ممارسة أعمالهم الحياتية بشكلها الطبيعي غير المجهد مطابقة اليوغا مع الطب العربي .
تعريف اليوغا :
إن كلمة اليوغا تحمل في طياتها حقيقة أكثر فيضا و أكثر عمقا . فمن مارس اليوغا يعرف إلى أي مدى تمتلك اليوغا تأثيرا عجيبا على الفكر و السلوك في الحياة و على التوازن الجسدي أيضا .
نادرا ما يتحدث الأطباء مع مرضاهم عن اليوغا علما أنها واسعة الانتشار و غالبا ما رأينا السلطات الطبية في دول عديدة تشجع على ممارستها , لكن الواقع هو أن المرضى الذين يمارسون اليوغا يترددون في إطلاع أطبائهم على ذلك ظنا منهم أن هذا النشاط لا يثير على الأرجح اهتمام الأطباء , في حين أن الطبيب لا يفكر إلا نادرا بأن ينصح بممارسة اليوغا و هو لو فعل ذلك لأسدى هذا خدمة طبية .
فالطبيب اليوم يعطي رأيه بالرياضة و ينصحنا بالرياضة المناسبة , فلم لا يلعب الدور نفسه في ما يتعلق باليوغا ؟
صحيح أن اليوغا ليست رياضة إلا أن التوصل إلى تنفيذ وضعية صعبة و البقاء فيها لوقت كاف يشبه أحيانا الانجاز الرياضي .
و سنكتفي في مقالتنا بالناحية الطبية أي فنون " الهاثا يوغا " التي تمنح المرء جسدا قويا بفضل مجموعة من التقنيات تجعل الجسم يتمتع بالصحة و العقل ليسمو إلى درجات عالية من الإدراك.
فـ"الهاثا يوغا "هي الطريقة الفضلى للحفاظ على صحة جسدية و نفسية جيدة .
إذ ترتكز هذه التقنية إلى عنصرين أساسيين :
1-البراناياما : أي تمارين ضبط التنفس المتقنة .
2-تنفيذ الوضعيات الجسدية بدقة مثل و ضعية زهرة اللوتس و وضعية الكوبرا .... وينبغي التناغم بين الوضعية و التنفس .
فاليوغا تصون أجسادنا و تقينا في هذه الحياة الصاخبة المضطربة التي يغرقنا فيها المجتمع المعاصر من أن نفقد هويتنا الشخصية و شخصيتنا الفردية .
و بالنهاية اليوغا هي الفلسفة التي تمنح الإنسان الإحساس الدائم ببهجة الحياة و قدرة السيطرة على الذات يمارسها الملايين الراغبين بالتحرر من القلق و التعب و التوتر و العودة إلى ممارسة أعمالهم الحياتية بشكلها الطبيعي غير المجهد مطابقة اليوغا مع الطب العربي .