بسم الله الرحمن الرحيم
هو الاسم الثاني ويعني الوحيد الذي ليس له كفؤ ولا ولا مشابه وقد اتفقت جميع الروايات والتفاسير بأنه واحد منذ الازل وسيبقى هكذا ابدا والواحد ويمكن ان تفسير بأنه غير محتاج لأحد ولا شريك له مثلما فسرت الاحدية بالبساطة وعدم التركيب وان من العرف ان يطلق على العبد بأنه عبد الواحد وان الله واحد في القلب وان القلب يعلم بأن المخلص له فقط هو الحق تعالى وأطلقت هذه الكلمة عرفا مثلما الاطلاق على كلمة عبد الله باعتبار ان الله هو محل تجلي جميع الاسماء والصفات ومن دوام على ذكر هذا الاسم حصل له الانس والالفة وعزة وهو في ذلك مجرب ومن قرأ الاسم اياه على طعام وتناول منه مليء قلبه نورا ومن كان مريضا ومرضه عضال وقرأ هذا الاسم مائة مرة ومرة واحدة في اليوم صح وشفي من مرضه ومن خاف امرا او استوحش من شيء ردد الاسم الفا مرة ومرة واحدة عندها يأمن من خوفه ووحشته
والرسم التالي نافع لما ذكرنا ومن أضاع شيئا قرأ في ليلة كانت الشمس في برج الحمل مائة وإحدى وعشرين مرة وقال ياواحد ياباقي ياأول كل شيء وآخره عندها يرى في نومه مكان ما أضاع وعند من ومن خاف عدوا اغتسل قبل صلاة الظهر وحين يفرغ من صلاته قرأ هذا الذكر اثنين وخمسين مرة عندها يصبح عدوه لطيفا معه
والخاتم لهذا الاسم الكريم
والرسم التالي نافع لما ذكرنا ومن أضاع شيئا قرأ في ليلة كانت الشمس في برج الحمل مائة وإحدى وعشرين مرة وقال ياواحد ياباقي ياأول كل شيء وآخره عندها يرى في نومه مكان ما أضاع وعند من ومن خاف عدوا اغتسل قبل صلاة الظهر وحين يفرغ من صلاته قرأ هذا الذكر اثنين وخمسين مرة عندها يصبح عدوه لطيفا معه
والخاتم لهذا الاسم الكريم