مشاركته صلى الله عليه وسلم في دفن الأموات بنفسه
أولاً : جنازة عدو من أعدائه
وتراه في ذوق رفيع وسمو، ورحمة، يشارك الناس في دفن الميت بنفسه، ويدخل في الحفرة فيستلم الميت على ركبته، ويهدي قميصه إلى الميت ليكفّن فيه، رحمة منه، وموساة لأهله، وإن كان الميت من ألد أعدائه ..
انظر كيف كانت أخلاقه مع عدو الدعوة الإسلامية في المدينة عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ، لما مات، وأرادوا دفنه:
قال جَابِر بْنَ عَبْدِ اللَّهِ :
"أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ..!" [1] .
ثانيًا: جنازة حبيب من أحبابه ~ صلى الله عليه و سلم ~
قال عبدالله بن مسعود :
قُمت من جوف الليل، وأنا مع رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ في غزوة تبوك(في رجب 9 هـ/ أكتوبر630) ، فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر، فاتبعتها أنظر إليها، فإذا رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ وأبو بكر وعمر، وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له، ورسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ في حفرته، وأبو بكر وعمر، يدليانه إليه وهو يقول :"أدنيا إلى أخاكما " فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه، قال اللهم : "إنى قد أمسيت راضياً عنه؛ فارض عنه" .قال عبدالله بن مسعود: يا ليتني كنت صاحب الحفرة [2] . فقال أبو بكر : والله لوددت أني صاحب الحفرة[3] ..
أولاً : جنازة عدو من أعدائه
وتراه في ذوق رفيع وسمو، ورحمة، يشارك الناس في دفن الميت بنفسه، ويدخل في الحفرة فيستلم الميت على ركبته، ويهدي قميصه إلى الميت ليكفّن فيه، رحمة منه، وموساة لأهله، وإن كان الميت من ألد أعدائه ..
انظر كيف كانت أخلاقه مع عدو الدعوة الإسلامية في المدينة عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ، لما مات، وأرادوا دفنه:
قال جَابِر بْنَ عَبْدِ اللَّهِ :
"أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ..!" [1] .
ثانيًا: جنازة حبيب من أحبابه ~ صلى الله عليه و سلم ~
قال عبدالله بن مسعود :
قُمت من جوف الليل، وأنا مع رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ في غزوة تبوك(في رجب 9 هـ/ أكتوبر630) ، فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر، فاتبعتها أنظر إليها، فإذا رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ وأبو بكر وعمر، وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له، ورسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ في حفرته، وأبو بكر وعمر، يدليانه إليه وهو يقول :"أدنيا إلى أخاكما " فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه، قال اللهم : "إنى قد أمسيت راضياً عنه؛ فارض عنه" .قال عبدالله بن مسعود: يا ليتني كنت صاحب الحفرة [2] . فقال أبو بكر : والله لوددت أني صاحب الحفرة[3] ..