بسم الله الرحمن الرحيم
ومن المحققات النافعة هذا الدعاء العظيم المسمى بالحطيم للشيخ أبي بكر الملا الأحسائي لدفع شر الظلمة و قهرهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المحمود ، الصمد المقصود ، ذي الكرم و الجود ، و العطاء الممدود و الفضل المسرود ، أنت العزيز الباقي ، و الحافظ الواقي ، لك العز و البقاء ، و الجود و البهاء و الأرض و السماء وما بينهما وما تحت الثرى . أنت الأول بلا ابتداء و الأخر بلا انتهاء ، لك الأسماء الحسنى ، و الأمثال العلى ، إليك يفزع المحمود ويرجع المطرود ، تجير من استجارك ، و تحفظ من لجاء إليك ، و تغني من توكل عليك ، و ترشد من أطاعك ، و تعز من اعتز بك ، و تؤمن الخائف ، و تنصر المظلوم ، و تعطي المحروم ، لك الحمد كثيرا ، بكرة وأصيلا ، اللهم إنا أصبحنا على وثاقك ، و قمنا على بابك ، ننتظر منك الرحمة ، و إجابة الدعوة ، هربنا إليك من سيئات أعمالنا ، و من كبائر ذنوبنا ، و ليس معنا إليك وسيلة إلا أنت ، لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك ، سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك ، اللهم صلي على ملائكتك المقربين ، و أنبيائك و المرسلين ، وخص محمدا و آله بأفضل الصلاة و التسليم ، و بارك علية و على آله كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم ، و ارض عن الشهداء و الصالحين إنك حميد مجيد أسألك بأسمائك و أسمائهم و بحقك وحقوقهم أن تكفينا مكر الماكرين ، و جور الجائرين ، و كيد الكائدين ، و حسد الحاسدين و بغي الفاجرين ، و حيل الراصدين ، و قلق المنافقين ، و نفاق المرائين ، اللهم حصنا بحصنك الحصين ، و أعزنا بعزك الرصين ، و صلنا بحبلك المتين واكنفنا بكنفك الساتر ، وارحمنا بسلطانك القاهر ، و أفض علينا من فضلك الغامر ، و ادفع عنا شر الأشرار و كيد الفساق و الدعار ، و الكهنة و السحار ، و المردة الضرار ، في الليل و النهار ، و أعذنا اللهم من شر كتاب قد سبق و من زوال النعمة ، و تحول العافية ، و سوء العاقبة و حلول النقمة ، و موجبات الهلاك ، ومن هوى مردي ، و قرين ملهي ، و جار مؤذي ، و من نصب و اجتهاد يوجبان العذاب ، فقد هربنا إليك ، و توكلنا في جميع أمورنا عليك ، اللهم من أرادنا في مكاننا هذا أو في كل مكان ، أو في عامنا هذا أو في كل عام ، أو في شهرنا هذا أو في كل شهر ، أو في يومنا هذا أو في كل يوم ، أو في ليلتنا هذه أو في كل ليلة بعدها من الليالي و الأيام أو في ساعتنا هذه أو في كل ساعة من كل الساعات ، أ في وقتنا هذا أو في كل وقت من الأوقات ، أو في جهتنا هذه أو في كل جهة من الجهات من جميع خلقك بسوء أو مكروه أو ضر من قريب أو بعيد أو أحرار أو عبيد أو ذكر أو أنثى بيده أو لسانه أو أضمر لنا بسوء في قلبه فأحرج اللهم به صدره ، وأمحق أمره واكفنا شره ، و أحق به مكره ، وادفع عنا ضره ، و أعجم لسانه ، و تب بنانه ، و أرعب جنانه ، و زلزل أركانه ، و فرق أعوانه ، و أشغله بنفسه ، و أمته بحسرته ، ورده بغيظه و خيبته ، وقطع دابره و أشغل خاطره ، و ابتر عمره ، واستأصل شأفته ، و فرق كلمته ، واقصم قامته ، و ادفع هامته ، و عجل دماره ، و بدد جرثومته ، و فل حده و أقلل عدده ، و أيتم ولده ، و لا تدع له بيتا يأويه ، و لا مالا يكفيه ، و لا ثوبا يواريه ، و لا ولد يدعوه ولا ملجأ يلجأ إليه ، و شرده في البلاد ، و جعله عبرة للحاضر و الباد ، و أهلكه بما أهلكت به ثمود و عاد ، و فرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد ، و لا تبقي له ظلفا يتبع ظلفا ، و لا حافرا يتبع حافرا ، و لا قدما يتبع قدما ، و ارمه اللهم بسهمك الصائب ، و احرقه بشهابك الثاقب ، و مزقه بقهرك الغالب ، و بدد شمله في جميع المسالك و المذاهب ، و لا ترفع له أبدا راية ، و جعله لمن خلفه آية ، اللهم اكفنا شر من نصب لنا كيده ، و شهر علينا حده ، و اقصر ساعده و أقعد رجله ، و خذ قلبه من بين جنبيه ، و أطمس بصره ، و أختم علينا سمعه و قلبه ، و أشغله بظالم غشوم ، و جبار قطوم ، يصده عنا ، و يمنعه منا ، اللهم اعطف علينا قلوب عبادك و إمائك برأفة و رحمة ، أصبحنا في جوار الله ممتنعين به و بأسمائه الحسنى كلها عائذين ، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، صحت الإجابة ، و بانت الإصابة على من يؤذينا و يؤذي المسلمين ، اللهم هذا الدعاء و منك الإجابة و هذا الجهد و عليك التكلان و أنت أرحم الراحمين ، و قد قلت و قولك الحق المبين ، و وعدت و وعدك الصدق اليقين ، ادعوني أستجب لكم ، و قد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا إنك لا تخلف الميعاد ، أسألك أن تجيب دعاءنا و تكشف السوء عنا . إلهي هذا مقام العبد الذليل ، على باب الملك الجليل ، الرب الكريم ، اللهم لا تردنا من هذا المقام خائبين و لا مطرودين و لا محرومين بحولك و قوتك ياذا القوة المتين و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
•قال الشيخ الكزبري ، ومنها قراءة سورة الانشراح عند لقاء عدوٍّ مهيل أو سَبُعٍ أو جان ، ست مرات ، مرة عن يمينه ويتفل من تلقائها ويفعل مثل ذلك في بقية الجهات . أفاد البرهان الكوراني وجربه الجم الغفير فوجدوه واضح البرهان .
•قال الشيخ محمد الكزبري ، ومنها قراءة كل من السور الأربع : العَلق ، والقدْر ، والزلزال ، وقريش فان قراءتها صباحاً ومساءً ، مـرة مـرة ، تدفع شر الظاهر والباطن . وقد جرب ذلك ونص عليه سيدي العارف بالله الكبير الشيخ عبد القادر الجيلى قدس سره في فتوح الغيب . أفاده الشيخ محمد بن سليمان المغربي