إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَاالَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقيّة الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم…
والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار
ولاسيما الجبت والطاغوت وأبنتيهما
في عدّة الداعي:روى محمّد بن بابويه مرفوعاً إلى الأمام الصادق
( صلوات الله وسلامه عليه ) قال :
استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها :أما تكرهي أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه ؟
قالت إني لاأخاف من يخاف الله تعالى ,
فلمّا دخلت قال لها : يازليخا ,مالي أراك قد تغير لونك ,
قالت :الحمد لله الّذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً ,وجعل العبيد بطاعتهم ملوكاً
قال لها :مالذّي دعاك إالى ماكان منك ؟
قالت :حسن وجهك يايوسف ,
قال : فكيف لو رأيت نبيّاً يقال له :محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكون في آخر الزمان ,أحسن مني وجهاً وأحسن مني خلقا ً ,وأسمح منّي خلقاً؟
قالت :صدقت ؟
قال :وكيف علمت أنّي صدقت ؟
قالت :لأنّك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي .
فأوحى الله عزّ وجلّ إلى يوسف أنّها قد صدقت ,وإنّي قد أحببتها لحبّها محمّداً
( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها