من المعروف ان اصحاب الحضارات القديمه لا يملكون بنوكا
وعليه لم يكن يتعرضون لاعصار مالي كالذي تتعرض له الاموال هذه الايام
وعليه ان طرق دفن اموالهم وكنوزهم واخفائها معروفه للجميع
وتختلف طرق دفن الكنوز بين مجموعه واخرى حيث ان هناك دفائن افراد
ودفائن دينيه ودفائن اميريه او ملكيه ودفائن جيوش ايضا
دفائن الافراد
تدفن بطريقة بسيطة بجوار منازلهم او داخلها حيث لا توضع لها اشاره
الا نادرا
كذلك اذا كانت الاموال كثيره تدفن في مزارعهم واراضيهم
خارج قراهم ويوضع لها اشارات تدل عليها
اما اذا كان الفرد في قافلة او مسافرا وخاف فانه يدفن امواله
حيث يكون ويضع لها اشاره ليرجع اليها
وتكون اشارات الافراد من واقع حياتهم وما يكون في محيطهم
الدفائن الدينيه
تتم بواسطه رجال الدين والكنيسه والمعابد والاديره
وغالبها اموال التبرعات واموال الكنيسة وتماثيلها وغيرها
ممن يجمعها رجال الدين
وتدفن عادة في الكنيسة او الدير او المعبد نفسة في غرفة سريه
او سرداب او مغاره تحت الكنيسة او جوارها
وتكون اشارتها اكثرها تحمل معتقدات دينيه ورموز كهنوتيه وكنسيه وعقائديه
الدفائن الاميريه الملكيه
وتكون اموال الملك او الامير وهي عباره عن اموال شخصيه او اموال
الدوله وتدفن عاده في داخل القصر او تحته او بجواره في مغر او
سراديب او بعديا عنه بمكان امن وتحت الانظار
ويكون لها اشارات ملكية او اميريه تدل عليها
دفائن الجيوش
عاده يغزي جيش بلدا اخر او منطقة بعيده اخرى ويحصل على غنائم
منها فيكمل مشواره او يخاف جيشا قادم فيدفن امواله في الارض
في مغر او كهوف او بالتراب ويضع لها اشارات ليعود اليها
وعاده الملوك او قاده الجيوش بعد دفن الكنوز يقوموا بقتل كل من شارك
بالدفن لاخفاء مكان الكنوز واشهر دفائن الجيوش دفائن الاسكندر
المقدوني وكذلك دفائن الاتراك
دفائن القبور
درجت كثير من الحضارات القديمه على وضع اموال او حلي او كؤوس زجاجيه
او فخارية او احجار كريمه مع الاموات لايمانهم بالحياة بعد الموت
وتكون داخل القبر
اسباب الدفن
اهما الخوف من جيوش قادمه اليهم او من دفع الضرائب الباهضة
او خوفا عليها من اللصوص
اسباب عدم استخراجها
موت اصحابها بالحروب والقتال دون ان يعرف موقعها
وموتهم ايضا بالاعدامات الجماعية او بالكوراث الطبيعية مثل الزلازل
والطاعون
وكذلك سيطرة حضارة اخرى وجيش اخر على بلادهم وطردهم منها
اسباب وضع الكتب
درج اهالي المناطق المطرودين بعد مضي زمن على تركهم لاراضيهم
وعدم قدرتهم على العوده ان يجمعوا وصفاتهم بخرائط جلديه
وتحفظ بالكنائس والاديره
الدليل على وضع المخطوطات
وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل: " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز " الشعراء 58 ويقال: إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة.
ويقال: إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل: إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط.
فلما خرجوا من مصر والشام حملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل: إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة.
فيدفع إليه ورقة تكون حظه
وعليه لم يكن يتعرضون لاعصار مالي كالذي تتعرض له الاموال هذه الايام
وعليه ان طرق دفن اموالهم وكنوزهم واخفائها معروفه للجميع
وتختلف طرق دفن الكنوز بين مجموعه واخرى حيث ان هناك دفائن افراد
ودفائن دينيه ودفائن اميريه او ملكيه ودفائن جيوش ايضا
دفائن الافراد
تدفن بطريقة بسيطة بجوار منازلهم او داخلها حيث لا توضع لها اشاره
الا نادرا
كذلك اذا كانت الاموال كثيره تدفن في مزارعهم واراضيهم
خارج قراهم ويوضع لها اشارات تدل عليها
اما اذا كان الفرد في قافلة او مسافرا وخاف فانه يدفن امواله
حيث يكون ويضع لها اشاره ليرجع اليها
وتكون اشارات الافراد من واقع حياتهم وما يكون في محيطهم
الدفائن الدينيه
تتم بواسطه رجال الدين والكنيسه والمعابد والاديره
وغالبها اموال التبرعات واموال الكنيسة وتماثيلها وغيرها
ممن يجمعها رجال الدين
وتدفن عادة في الكنيسة او الدير او المعبد نفسة في غرفة سريه
او سرداب او مغاره تحت الكنيسة او جوارها
وتكون اشارتها اكثرها تحمل معتقدات دينيه ورموز كهنوتيه وكنسيه وعقائديه
الدفائن الاميريه الملكيه
وتكون اموال الملك او الامير وهي عباره عن اموال شخصيه او اموال
الدوله وتدفن عاده في داخل القصر او تحته او بجواره في مغر او
سراديب او بعديا عنه بمكان امن وتحت الانظار
ويكون لها اشارات ملكية او اميريه تدل عليها
دفائن الجيوش
عاده يغزي جيش بلدا اخر او منطقة بعيده اخرى ويحصل على غنائم
منها فيكمل مشواره او يخاف جيشا قادم فيدفن امواله في الارض
في مغر او كهوف او بالتراب ويضع لها اشارات ليعود اليها
وعاده الملوك او قاده الجيوش بعد دفن الكنوز يقوموا بقتل كل من شارك
بالدفن لاخفاء مكان الكنوز واشهر دفائن الجيوش دفائن الاسكندر
المقدوني وكذلك دفائن الاتراك
دفائن القبور
درجت كثير من الحضارات القديمه على وضع اموال او حلي او كؤوس زجاجيه
او فخارية او احجار كريمه مع الاموات لايمانهم بالحياة بعد الموت
وتكون داخل القبر
اسباب الدفن
اهما الخوف من جيوش قادمه اليهم او من دفع الضرائب الباهضة
او خوفا عليها من اللصوص
اسباب عدم استخراجها
موت اصحابها بالحروب والقتال دون ان يعرف موقعها
وموتهم ايضا بالاعدامات الجماعية او بالكوراث الطبيعية مثل الزلازل
والطاعون
وكذلك سيطرة حضارة اخرى وجيش اخر على بلادهم وطردهم منها
اسباب وضع الكتب
درج اهالي المناطق المطرودين بعد مضي زمن على تركهم لاراضيهم
وعدم قدرتهم على العوده ان يجمعوا وصفاتهم بخرائط جلديه
وتحفظ بالكنائس والاديره
الدليل على وضع المخطوطات
وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل: " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز " الشعراء 58 ويقال: إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة.
ويقال: إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل: إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط.
فلما خرجوا من مصر والشام حملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل: إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة.
فيدفع إليه ورقة تكون حظه