المشترك اللفظي في القرآن - نُكـر
من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( نُكـر ):
من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( نُكـر ):
وقد وردت في القرآن الكريم على ستة أوجه
1- نكره بكسر الكاف وأنكره ضد عرفه فمن الأول ﴿ َلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ ﴾[ هود:70]، ومن الثاني ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ﴾[ النحل:83] .
2- نكر بضم النون وسكون الكاف أو ضمها كلاهما بمعنى المنكر الذي لا تألفه النفس ولا تستريح إليه فمن الأول ﴿ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴾ [ الكهف: 74] ،وقس عليه 87الكهف، 8الطلاق ومن الثاني ﴿ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ ﴾[ القمر:6] أقول ولم ترد في القرآن مضمومة الكاف إلا هنا فقط.
3- نكرت الشيء بمعنى غيرته وزنا ومعنى ﴿ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ﴾[ النمل: 41] أي غيروا معالمه لئلا تهتدي إليه.
4- النكير كظريف ومعناه الإنكار ومنه ﴿ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾[ الحج: 44] ، أي فكيف كان إنكاري عليكم ومنه أيضا قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ ﴾[ الشورى: 47] أي لا تستطيعون إنكار مااقترفتموه من الذنوب.
5- أنكر في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ ﴾[ لقمان:19] ومعناها أقبح الأصوات.
6- المنكر بفتح الكاف اسم مفعول من الرباعي المهموز وقد وردت في الكتاب الكريم آيات كثيرة تذكر المعروف والمنكر متقابلين فالمعروف ما عرفه الشرع ورضيه وأمر به كالصلاة وصلة الرحم وطاعة الوالدين، والمنكر ما أنكره الشرع ولم يقبله وتوعد عليه كالزنا والربا وعقوق الوالدين.
أما المنكر في قوله تعالى: ﴿ تَعْرِفُ فِي وَجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا المُنكَرَ ﴾[ الحج: 72] أي إنكار القرآن حين تتلى عليهم وهي هنا مصدر ميمي.
وأما المنكر في قوله تعالى ﴿ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ المُنكَرَ ﴾[ العنكبوت:79] فالمراد إتيان كل ما يخالف الشرع والخلق الكريم، وأما منكرون في قوله تعالى ﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴾[ الحجر:62] أي مجهولون عندي غير معروفي
2- نكر بضم النون وسكون الكاف أو ضمها كلاهما بمعنى المنكر الذي لا تألفه النفس ولا تستريح إليه فمن الأول ﴿ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴾ [ الكهف: 74] ،وقس عليه 87الكهف، 8الطلاق ومن الثاني ﴿ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ ﴾[ القمر:6] أقول ولم ترد في القرآن مضمومة الكاف إلا هنا فقط.
3- نكرت الشيء بمعنى غيرته وزنا ومعنى ﴿ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ﴾[ النمل: 41] أي غيروا معالمه لئلا تهتدي إليه.
4- النكير كظريف ومعناه الإنكار ومنه ﴿ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾[ الحج: 44] ، أي فكيف كان إنكاري عليكم ومنه أيضا قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ ﴾[ الشورى: 47] أي لا تستطيعون إنكار مااقترفتموه من الذنوب.
5- أنكر في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ ﴾[ لقمان:19] ومعناها أقبح الأصوات.
6- المنكر بفتح الكاف اسم مفعول من الرباعي المهموز وقد وردت في الكتاب الكريم آيات كثيرة تذكر المعروف والمنكر متقابلين فالمعروف ما عرفه الشرع ورضيه وأمر به كالصلاة وصلة الرحم وطاعة الوالدين، والمنكر ما أنكره الشرع ولم يقبله وتوعد عليه كالزنا والربا وعقوق الوالدين.
أما المنكر في قوله تعالى: ﴿ تَعْرِفُ فِي وَجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا المُنكَرَ ﴾[ الحج: 72] أي إنكار القرآن حين تتلى عليهم وهي هنا مصدر ميمي.
وأما المنكر في قوله تعالى ﴿ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ المُنكَرَ ﴾[ العنكبوت:79] فالمراد إتيان كل ما يخالف الشرع والخلق الكريم، وأما منكرون في قوله تعالى ﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴾[ الحجر:62] أي مجهولون عندي غير معروفي