بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت التساؤلات عن زواج الشياطين بالإنس ؟
وعشق الشياطين للإنس؟
ولان كتاب الله هو المرجع الشافي والقول القاسم والرأي القاطع.
يقول تعالي:-
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] ولم يقول ليحبون أو يعشقون أو يتزوجون حاش لله والقصد من الجميع طاعة الخالق وتنفيذ الأمر الرباني .
ونحن لا ننكر وجود الجن والشيطان ولكنه هناك فرق شاسع بين الجن عامة والشياطين خاصة.
وهذا التعميم بين الجن والشياطين جعلنا نسير في الجدل وتحدث كل المشاكل والخلط بين الروحانية والشيطانية, وبالنسبة لإبليس اللعين وذريته وعشيرته وأقوامه وأولاده وبناته فالقضية حسمت منذ لحظة الاختيار الأولي .
قوله تعالي:-
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة : 34]
ولنا من رده كما بين لنا المولي عز وجل:-
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ [الأعراف : 12] .
وما نستخلصه هنا أنها المقارنة والتعالي علي بني ادم والحقد الدفين لأدم وأولاده سبب تعاسة هذا المخلوق وشقاوته كما هو يتصور .
ولي تساؤل هل يمكن أن يكون هناك عشق وزواج من شيطان أو شيطانه؟
هل يمكن أن تعشق الشياطين بني ادم وبنات ادم؟
بعد كل هذا العداء ومن اللحظة الأولي لابن ادم ولأدم من قبل أن تدب الروح بآدم وهو طين أجوف وإبليس يسخر منه ويتعالي عليه.
هل يكون إبليس وأولاده يعشقون من يكرهون؟
ولنا عبرة من قسم إبليس أمام الله قائلا:- قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [صـ : 82] وفي أية أخري يقول للمولي تأكيدا للقسم .
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر : 39]أي سأضللهم وأحبب لهم حب الشهوات وازين لهم المعصية كما هو عصي أمر الخلق جل وعلا.
ومن حيث الطبيعة إبليس له طبيعة خلقة خاصة تختلف اختلافا كليا عن طبيعة خلق ادم عليه السلام .
الذي نبت منه البشر كما إبليس نبت منه كل شيطان.
فا ادم مجموعة من الطين وقبضات منه وإبليس من نار السموم .
كيف يمكن للنار أن تعشق الطين؟؟؟؟؟
إبليس طبيعته وأولي مكوناته بعد النار وطبيعة خلقته النفسية بقول المولي وشهادة الله نفسه وتصديقه لكلمة إبراهيم خليل الرحمن :-
يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً [مريم : 44] .
وهل يعقل أن يعشقنا هو ونسله بعد أن طرد بسببنا من درجته ومنزلته؟
ونتابع القصة من قول الله :-
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ [صـ : 77]
فهل يعقل ان يحبنا ويعشقنا هو وأولاده ونحن سبب شقائهم؟
أعزائي تعقلوا تدبروا هل سمع احد منا الشيطان يقول له احبك أعشقك؟
بل نسمع دعوته من القران هي:-
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر : 6]
هذا هو حبه لنا وعشقه لنا فهل ترجون مثل هذا الحب؟
كثرت التساؤلات عن زواج الشياطين بالإنس ؟
وعشق الشياطين للإنس؟
ولان كتاب الله هو المرجع الشافي والقول القاسم والرأي القاطع.
يقول تعالي:-
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] ولم يقول ليحبون أو يعشقون أو يتزوجون حاش لله والقصد من الجميع طاعة الخالق وتنفيذ الأمر الرباني .
ونحن لا ننكر وجود الجن والشيطان ولكنه هناك فرق شاسع بين الجن عامة والشياطين خاصة.
وهذا التعميم بين الجن والشياطين جعلنا نسير في الجدل وتحدث كل المشاكل والخلط بين الروحانية والشيطانية, وبالنسبة لإبليس اللعين وذريته وعشيرته وأقوامه وأولاده وبناته فالقضية حسمت منذ لحظة الاختيار الأولي .
قوله تعالي:-
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة : 34]
ولنا من رده كما بين لنا المولي عز وجل:-
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ [الأعراف : 12] .
وما نستخلصه هنا أنها المقارنة والتعالي علي بني ادم والحقد الدفين لأدم وأولاده سبب تعاسة هذا المخلوق وشقاوته كما هو يتصور .
ولي تساؤل هل يمكن أن يكون هناك عشق وزواج من شيطان أو شيطانه؟
هل يمكن أن تعشق الشياطين بني ادم وبنات ادم؟
بعد كل هذا العداء ومن اللحظة الأولي لابن ادم ولأدم من قبل أن تدب الروح بآدم وهو طين أجوف وإبليس يسخر منه ويتعالي عليه.
هل يكون إبليس وأولاده يعشقون من يكرهون؟
ولنا عبرة من قسم إبليس أمام الله قائلا:- قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [صـ : 82] وفي أية أخري يقول للمولي تأكيدا للقسم .
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر : 39]أي سأضللهم وأحبب لهم حب الشهوات وازين لهم المعصية كما هو عصي أمر الخلق جل وعلا.
ومن حيث الطبيعة إبليس له طبيعة خلقة خاصة تختلف اختلافا كليا عن طبيعة خلق ادم عليه السلام .
الذي نبت منه البشر كما إبليس نبت منه كل شيطان.
فا ادم مجموعة من الطين وقبضات منه وإبليس من نار السموم .
كيف يمكن للنار أن تعشق الطين؟؟؟؟؟
إبليس طبيعته وأولي مكوناته بعد النار وطبيعة خلقته النفسية بقول المولي وشهادة الله نفسه وتصديقه لكلمة إبراهيم خليل الرحمن :-
يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً [مريم : 44] .
وهل يعقل أن يعشقنا هو ونسله بعد أن طرد بسببنا من درجته ومنزلته؟
ونتابع القصة من قول الله :-
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ [صـ : 77]
فهل يعقل ان يحبنا ويعشقنا هو وأولاده ونحن سبب شقائهم؟
أعزائي تعقلوا تدبروا هل سمع احد منا الشيطان يقول له احبك أعشقك؟
بل نسمع دعوته من القران هي:-
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر : 6]
هذا هو حبه لنا وعشقه لنا فهل ترجون مثل هذا الحب؟